ترامب: مستعد للقاء الرئيس الإيراني وإذا حاولت طهران قتلي سنقضي عليها
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، (4 شباط 2025)، استعداده لإجراء محادثات مباشرة مع نظيره الإيراني، في ظل تصاعد التوترات بشأن الملف النووي الإيراني.
وأكد ترامب في تصريحات صحفية أن إيران قريبة جدًا من امتلاك سلاح نووي، مشددًا على أن واشنطن تملك الحق في منع بيع النفط الإيراني للدول الأخرى.
وفي سياق تهديده لطهران، قال ترامب: "إذا ردت إيران وحاولت اغتيالي، فسنقضي عليها".
فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، كشف ترامب عن رغبته في نقل الفلسطينيين من قطاع غزة، داعيًا الأردن ومصر إلى استقبالهم، مشيرًا إلى أنهم "ليس لديهم بديل سوى المغادرة"، موضحاً أن الولايات المتحدة لا تدعم بالضرورة الاستيطان الإسرائيلي في غزة.
ووقع ترامب مذكرة تمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، معترفًا بأنه كان مترددًا في اتخاذ هذا القرار، واصفًا الأمر بـ"الصعب للغاية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خامنئي: إيران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة"
قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، اليوم السبت، إن طهران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة"، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه بعث رسالة إلى أعلى سلطة في البلاد، للتفاوض على اتفاق نووي.
وفي مقابلة مع قناة فوكس بيزنس، قال ترامب "هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكرياً، أو إبرام اتفاق"، وذلك لمنعها من امتلاك أسلحة نووية.ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن خامنئي قوله، خلال اجتماع مع مسؤولين إيرانيين كبار، إن العرض الذي تقدمت به واشنطن لبدء المفاوضات يهدف إلى "فرض توقعاتها".
وأضاف "إصرار بعض الحكومات التي تمارس البلطجة على المفاوضات ليس لحل القضايا، بل للهيمنة، وفرض توقعاتها".
وعبر ترامب عن استعداده للتوصل إلى اتفاق مع طهران، لكنه أعاد فرض سياسة "أقصى الضغوط"، التي طبقها خلال فترته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي، ودفع صادراتها النفطية إلى الصفر.
وخلال فترة رئاسته الأولى بين عامي 2017 و2021، انسحب ترامب من اتفاق بين إيران والقوى الكبرى فرض قيوداً صارمة على أنشطة طهران النووية، مقابل تخفيف للعقوبات.
وبعد انسحاب ترامب من الاتفاق في 2018 وإعادة فرض العقوبات، ارتكبت إيران عدة انتهاكات وتجاوزات للاتفاق.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل غروسي إن الوقت ينفد أمام الطرق الدبلوماسية لفرض قيود جديدة على أنشطة إيران، مع استمرار طهران في تسريع تخصيب اليورانيوم إلى درجة قريبة من صنع أسلحة.
وتصر طهران على أن أنشطتها النووية مخصصة للأغراض السلمية فقط.