9 شخصيات عُمانية على قائمة "أبطال الاستدامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن الاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية عن "أبطال الاستدامة المائة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023"؛ وذلك استنادًا إلى تصنيفه العالمي المعني بالاستدامة.
وضمت القائمة شخصيات رفيعة المستوى ومؤثرة من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن بينها شخصيات عُمانية بذلت جهودًا مُقدّرة في مجال الاستدامة والممارسات المسؤولة.
وقال الاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية في بيان إعلامي بمناسبة الإعلان عن "أبطال الاستدامة المائة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن التصنيف المهني العالمي معنيٌ بتحديد شخصيات أحدثت أثرًا في عالم الاستدامة من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأضاف: "جاءت مبادرة الاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية بتبني "تصنيف عالمي للاستدامة" ليؤكد القائمون عليه، أن التنمية المستدامة هي الأمل الذي تسعى دول العالم وعبر مؤسساتها في تحقيقه". وتابع البيان قائلًا: "إننا نحتفي بشخصيات أحدثت أثرًا في عالم الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي بالتأكيد نماذج لقصص ناجحة، ولكن منطقتنا تزخر بأعداد كبيرة من الشخصيات التي قادت بنجاح مسيرة التنمية ودعمت أهدافها بصور متميزة".
وأقرت الهيئة الاستشارية للتصنيف العالمي للاستدامة فئتين ضمن "أبطال الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، وهما: "الفئة الشرفية" و"الفئة المهنية"، واعتُمد المرشحون لهذا التصنيف في دورة عام 2023، وفق مرجعيات معيارية أُعلن عنها.
وأقر الاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية أن يشمل هذا التصنيف مسارين رئيسين، للتعريف بأبطال الاستدامة وقصص نجاحهم؛ إذ يأتي المسار الأول عبر الترشيح وإتاحة فرص التقدم للمتخصصين من خلال مسابقة سنوية سيتم الإعلان عنها في كل عام. أما المسار الثاني فيتمثل في فتح بابٍ للعضوية في برنامج "أبطال الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، ليكون هذا البرنامج هو المعني بالترويج لقصص نجاح هؤلاء الأبطال ودعم مسيرتهم المهنية في طريق تعزيز الاستدامة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي: تصعيد الصراع في الشرق الأوسط قد تكون له تداعيات اقتصادية كبيرة
الولايات المتحدة – أكدت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي جولي كوزاك امس الخميس إن تصعيد الصراع في الشرق الأوسط قد تكون له تداعيات اقتصادية كبيرة على المنطقة والاقتصاد العالمي.
وأوضحت أن “صندوق النقد الدولي يشعر بقلق بالغ إزاء التهديد بمزيد من التصعيد في الشرق الأوسط”.
وأضافت في مؤتمر صحفي: “إننا نراقب عن كثب التصعيد الأخير للصراع في المنطقة بقلق بالغ، واحتمال تصعيد الصراع يزيد من المخاطر وحالة عدم اليقين وقد تكون له تداعيات اقتصادية كبيرة على المنطقة وخارجها”.
وأكدت أن “الصندوق يدعو إلى إنهاء الصراعات الحالية ليس فقط في الشرق الأوسط، ولكن أيضا في أماكن أخرى”.
وتشهد منطقة جنوب لبنان تصعيدا ميدانيا بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي في 30 سبتمبر بدء عملية برية ضد حزب الله داخل الأراضي اللبنانية.
كما دخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ 363 وسط ارتفاع في عدد الضحايا، فيما انتقل زخم الآلة العسكرية الإسرائيلية من جنوب إسرائيل إلى الشمال على الحدود اللبنانية.
هذا ولا تزال الجهود الدبلوماسية مستمرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
المصدر: RT