الأمم المتحدة: أزمة الغذاء في غزة خطيرة.. لكن المساعدات تتدفق والأسعار تنخفض
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أكدت أولجا شيريفكو، المتحدثة باسم الأمم المتحدة في غزة، أن أزمة الغذاء لا يمكن حلها فورًا، خاصة أن السكان، وخصوصًا الأطفال، عانوا من نقص حاد في التغذية لعدة أشهر، مشيرة إلى أن الفئات الأكثر تضررًا تشمل الأطفال والنساء الحوامل والمحتاجين، مما يجعل أوضاعهم الصحية أكثر خطورة.
وأوضحت شيريفكو، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأولوية حاليًا هي توفير الطعام، حيث تعمل 16 مخبزًا في قطاع غزة لتوفير الخبز يوميًا، مع خطط لافتتاح المزيد قريبًا، مضيفة أن الطوابير أمام هذه المخابز تمتد لمئات الأمتار، ما يعكس حجم الحاجة الملحة للغذاء.
وأشارت إلى أن الأضرار التي لحقت بالقطاع خلال الأشهر الماضية كانت كبيرة، لكن الهدنة الحالية أتاحت فرصة حقيقية لتوصيل المساعدات بشكل أسرع وأكثر كفاءة، حيث لم يعد هناك قيود على الحركة، مما يسمح بوصول الإمدادات إلى مختلف المناطق، مؤكدة أن مئات الشحنات من المساعدات تصل يوميًا، ويتم توزيعها بسرعة، مما أدى إلى انخفاض تدريجي في أسعار السلع بالأسواق.
وختمت شيريفكو بأن هذه التطورات الإيجابية تعطي بارقة أمل للفلسطينيين، الذين بدأوا للمرة الأولى منذ فترة طويلة يشعرون بتحسن نسبي في أوضاعهم المعيشية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة التغذية الأطفال المزيد
إقرأ أيضاً:
متحدثة الأمم المتحدة: توفير المأوى أولوية وسوء التغذية يتفاقم بشمال غزة
أكدت أولجا شيريفكو، المتحدثة باسم الأمم المتحدة في غزة، أن توفير المأوى يعد الأولوية الأولى، حيث يتم توفير الخيام وأنواع أخرى من الملاجئ لضمان إيواء النازحين، ولو بشكل مؤقت، لمساعدتهم على تجاوز فصل الشتاء القاسي الذي يشهد أمطارًا غزيرة وانخفاضًا شديدًا في درجات الحرارة.
وأشارت شيريفكو، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إلى أن معدلات سوء التغذية شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الماضية، خصوصًا في شمال قطاع غزة، حيث تفاقمت الأوضاع الصحية بشكل كبير، مضيفة أن فرق التغذية التابعة للأمم المتحدة وشركاءها يعملون في عدة مواقع داخل القطاع لفحص الأطفال المصابين بسوء التغذية وضمان حصولهم على الرعاية اللازمة.
وأوضحت أن الجهود مستمرة لتوفير الغذاء والدعم للأطفال المحتاجين، مشيرة إلى أنه خلال الأيام القليلة الماضية، تم فحص نحو 30 ألف طفل للكشف عن حالات سوء التغذية، حيث أظهرت البيانات التي تم جمعها الحاجة إلى تعزيز البرامج الصحية والغذائية لضمان حصول الأطفال على الرعاية المناسبة.