“صناعة” تنظم جولة ترويجية لدعم تنافسية المنتجات الإماراتية في 4 دول أفريقية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
نظمت منصة “صناعة” المنصة الموحدة في دولة الإمارات لدعم المنتجات الوطنية، سلسلة جولات ترويجية في عدد من أسواق الدول الأفريقية الواعدة، شملت إثيوبيا، كينيا، تنزانيا، وزنجبار، وذلك بهدف فتح آفاق جديدة للتعاون التجاري والاستثماري وتسهيل وصول وتصدير المنتجات الإماراتية إلى هذه الأسواق، بما يفتح آفاقh جديدة أمام الصادرات الصناعية الوطنية.
وأضاف أن توطيد العلاقات التجارية مع الدول الأفريقية جزء من التزامنا بدعم رؤية الإمارات الاقتصادية والاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة “مشروع 300 مليار”، خاصة أن منصة صناعة تلعب دوراً مهماً في دعم القطاع الصناعي الإماراتي من خلال توفير قاعدة بيانات شاملة تضم أكثر من 10 آلاف مصنع على مستوى دولة الإمارات.
وأكد العامري أن أفريقيا تمتلك موارد طبيعية هائلة واحتياجات متزايدة للصناعات ذات الجودة العالية، مما يجعلها شريكًا استراتيجيًا للصناعات الإماراتية في المستقبل، وهو ما يسهم في تشجيع الاستثمار في القطاعات ومختلف الصناعات والمنتجات ويعزز التعاون بين مختلف الأطراف من المستثمرين والموردين والتجار.
وأكد الالتزام بالتعاون مع أفريقيا لتكون شريكا اقتصاديا استراتيجيا يدعم رؤية الإمارات للنمو المستدام والتنويع الاقتصادي وقال :” تمثل زياراتنا خطوة رئيسية لتحقيق هذا الهدف، ونعمل على بناء شراكات اقتصادية تخدم مصالح الإمارات وشركائنا الأفارقة على حد سواء”.
وخلال الجولة، التقى محسن العامري، ممثل منصة “صناعة” في أفريقيا والوفد المرافق عددا من المسؤولين الاقتصاديين وقادة الغرف التجارية، منهم عيسى تيمامي، حاكم لامو في إثيوبيا وتمت مناقشة سبل التعاون في تعزيز الشراكة التجارية بين المنصة ومقاطعة لامو، مع التركيز على تسويق المنتجات الإماراتية والاستفادة من الموارد الطبيعية الإثيوبية.
كما التقى العامري الدكتور كينينيسا ليمي، الأمين العام لغرفة التجارة الإثيوبية والجمعيات القطاعية، الذي أعرب عن تطلعه لتعزيز العلاقات التجارية مع الإمارات بما يخدم مصالح الطرفين.
وفي كينيا، التقى وفد “منصة صناعة” مع عبد جمال سعيد، رئيس غرفة التجارة والصناعة الوطنية في مومباسا بكينيا، الذي بحث فرص الاستثمار المتبادل وتسويق المنتجات الإماراتية في السوق الكيني والأفريقي.
وفي تنزانيا، التقى الوفد الإماراتي مع كلفن أوغودو، مدير البحوث والتخطيط للمشاريع في تنزانيا وبحثا فرص تعميق التعاون الاقتصادي واستكشاف الشراكات الصناعية.
وفي زنجبار، التقى وفد “منصة صناعة” حمد حمد، الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الوطنية في زنجبار، الذي أكد أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين مجتمع الأعمال الزنجباري ومنصة “صناعة”.
وركزت اللقاءات جميعها على فتح آفاق واعدة للشراكات التجارية وتعزيز الروابط الاقتصادية وتسهيل وصول المنتجات الإماراتية إلى الأسواق الأفريقية، والاستفادة من الموارد الطبيعية المحلية لدعم الصناعات الإماراتية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“بودكاست من أبوظبي”.. مبادرة مبتكرة لنشر المعرفة في معرض الكتاب
تسهم النسخة الثالثة من برنامج “بودكاست من أبوظبي”، إحدى مبادرات مركز أبوظبي للغة العربية، التي تقام ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب في تعزيز ثقافة الحوار، ونشر المعرفة بطريقة مبتكرة وملهمة.
ويشارك في البرنامج أكثر من 50 متحدثاً من رواد المدونات الصوتية في العالم، ليقدموا نحو 50 عنواناً متنوعاً يعكس إبداعهم وتفردهم.
ويستضيف “بودكاست من أبوظبي” نخبة من أشهر صناع المدونات الصوتية في العالم ممن يزيد إجمالي متابعي منصاتهم على 16 مليون شخص، مفسحاً المجال في الوقت نفسه للأصوات الجديدة عبر استضافة 21 صانع محتوى صوتي يشاركون في البرنامج للمرة الأولى.
ويدعم البرنامج شعار “مجتمع المعرفة… معرفة المجتمع”، الذي ترفعه الدورة الـ34 من المعرض، من خلال تقديم محتوى يثري الفكر، ويسهم في بناء بيئة ثقافية مستدامة، ويتيح للجمهور التفاعل المباشر مع المؤثرين، والاستماع إلى تجاربهم الملهمة.
وتعكس النقاشات الثرية التي يطرحها البرنامج، والتنوع الواسع في الأصوات والتجارب، أفق التنوع والابتكار في المشهد الثقافي العربي، وتعزز مسيرة النجاح الكبير والجماهيرية الواسعة التي حققها البرنامج في موسميه السابقين.
ويناقش البرنامج موضوعات متنوعة في الأدب، والشعر، والفنون، والتكنولوجيا، والشباب، والاجتماع، والطفل، والتنمية الاجتماعية، إضافة إلى الألعاب والترفيه، وغيرها من المحاور التي تغذي شغف الجمهور بالمعرفة، وتفتح مساحة للحوار الثقافي الهادف؛ إذ تحمل كل حلقة تجربة فريدة تجمع بين الفائدة والمتعة.
ويسعى البرنامج لأن يكون مصدر إلهام للمبدعين، ويوفر فرصة فريدة لهم لإبراز إبداعاتهم أمام حضور جماهيري واسع، بما يحقق قيمة مضافة لمشاركتهم، من خلال زيادة أعداد المتابعين، وحصولهم على مزيد من الجماهيرية، بفعل السمعة الرائدة والجماهيرية الواسعة التي يحظى بها البرنامج، وموثوقية المحتوى الهادف والمبتكر الذي يقدمه.
ويجمع “بودكاست من أبوظبي” بين التراث والحداثة، ويقدم منصة للحوار الفكري والإبداعي، بما يعزز دور المدونات الصوتية وسيلة ثقافية تسهم في نشر المعرفة، وبناء مجتمع فكري متفاعل.
ومن بين المشاركين البارزين هذا العام، يستضيف المعرض المدونتين الصوتيتين “مايكس” من السعودية، و”البودكاسترز” من مصر، بالإضافة إلى كل من منصة “إدراك”، وبودكاست “ساندويتش ورقي”، ومنصة “سماوة”، وبودكاست “مجلس الشباب العربي”، وغيرها من المدونات الصوتية، لتشكل توليفة غنية تناقش مختلف نواحي الحياة.
وتشهد منصات البودكاست متابعة جماهيرية واسعة؛ إذ يبلغ إجمالي عدد متابعي منصة “تيك توك” لصناع المحتوى المشاركين في البرنامج نحو 7 ملايين و500 ألف متابع، فيما يصل عدد متابعيهم على منصة الـ”يوتيوب” إلى 4 مليون و200 ألف متابع، إضافة إلى نحو 4 ملايين و500 ألف متابع على منصة “إنستغرام”.
ويندرج “بودكاست من أبوظبي” ضمن البرنامج الثقافي لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي رسخ مكانته فعالية ثقافية بارزة في المنطقة، من خلال جهوده في دعم الحوارات الثقافية وإثراء المشهدين الأدبي والإعلامي، ومواصلة مشواره ليكون نافذة جديدة للحوار الثقافي، وجسرا يصل بين المبدعين والجمهور.وام