السلفادور تفتح أبوابها لـ "المجرمين الخطرين" المرحّلين من الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أعلنت السلفادور، يوم الاثنين، استعدادها لاستقبال "المجرمين الخطرين" الذين ترحلهم الولايات المتحدة من أي مكان في العالم، وفق ما صرح به وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عقب محادثات مطولة مع الرئيس السلفادوري ناييب بوكيلي.
ويقوم روبيو، في أول جولة خارجية له بصفته أكبر دبلوماسي أمريكي، بحشد دعم دول المنطقة لخطة إدارة الرئيس دونالد ترامب لترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين غير النظاميين.
بعد الاجتماع، قال روبيو: "أي مهاجر غير شرعي في الولايات المتحدة من المجرمين الخطرين، سواء كانوا أعضاء في MS-13 أو ترين دي أراغوا أو غيرهم، عرضت السلفادور استقبالهم في سجونها".
ويأتي ذلك ضمن جهود واشنطن لتوسيع اتفاقيات "الدولة الثالثة"، حيث تستقبل دول أخرى مرحلين ترفض بلدانهم الأصلية استقبالهم. في السابق، حدت كوبا وفنزويلا من قبول المرحلين، لكن ترامب أكد مؤخرًا أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وافق على عودتهم.
روبيو أشار أيضًا إلى أن بوكيلي عرض استقبال المجرمين من مواطني الولايات المتحدة أو المقيمين القانونيين فيها، لكن لم يتضح بعد موقف واشنطن من هذا العرض.
إيواء مقابل رسوملا يسمح القانون الأمريكي بترحيل المواطنين الأمريكيين، لكن بوكيلي قال عبر منصة إكس إن بلاده مستعدة لاستقبال "المجرمين المدانين فقط"، بمن فيهم مواطنون أمريكيون، في مركز احتجاز الإرهاب مقابل رسوم.
ووصف بوكيلي الرسوم بأنها "منخفضة نسبيًا بالنسبة للولايات المتحدة لكنها ستوفر دخلاً كبيرًا لبلاده"، مما يجعل نظام السجون السلفادوري مستدامًا.
وتشير تقارير وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن السجون في السلفادور تعاني من "ظروف قاسية وخطيرة"، حيث يؤدي الاكتظاظ إلى تهديد صحة وحياة السجناء، مع نقص في مياه الشرب والتهوية والصرف الصحي.
Relatedمسكون بذكريات بالغة القسوة.. المفوض السامي للأمم المتحدة يزور سجن صيدناياالحكم على جندي بريطاني سابق بالسجن 14 عامًا بتهمة تسريب معلومات سرية لإيرانبعد 22 عامًا في سجن غوانتانامو.. أمريكا تسلّم رضا اليزيدي إلى تونسوتنظر إدارة ترامب إلى بوكيلي كحليف رئيسي في ضبط الهجرة، حيث نفذ حملة أمنية واسعة أدت إلى اعتقال أكثر من 80,000 شخص وانخفاض معدلات الجريمة.
ومنذ توليه منصبه، زاد ترامب من وتيرة عمليات الترحيل، بما في ذلك استخدام طائرات عسكرية. كما ألغت إدارته، يوم الاثنين، الحماية من الترحيل لمئات الآلاف من الفنزويليين، وأعلن عن خطط لتوسيع منشأة الاحتجاز في غوانتانامو لاستيعاب 30,000 شخص إضافي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بسبب اكتظاظ السجون.. السويد تدرس ترحيل المدانين لقضاء عقوباتهم في سجون خارجية قوات سوريا الديمقراطية ترفض تسليم إدارة السجون لحكام دمشق الجدد والسبب.. عناصر داعش قمر قسوم تواصل البحث عن شقيقها المفقود في سجون النظام السوري بعد سقوط الأسد تسليم المجرميندونالد ترامبالولايات المتحدة الأمريكيةسجونالهجرةالسلفادورالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب غزة إسرائيل الاتحاد الأوروبي بنيامين نتنياهو حركة حماس دونالد ترامب غزة إسرائيل الاتحاد الأوروبي بنيامين نتنياهو حركة حماس تسليم المجرمين دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية سجون الهجرة السلفادور دونالد ترامب غزة إسرائيل الاتحاد الأوروبي بنيامين نتنياهو حركة حماس سوريا تركيا الصين الرسوم الجمركية المكسيك رجب طيب إردوغان الولایات المتحدة یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
تحقق: نعم.. حرية التعبير مضمونة في المملكة المتحدة
واجهت الحكومة البريطانية انتقادات حادة من شخصيات بارزة في الولايات المتحدة، متهمة إياها بالتضييق على حرية التعبير. وكان من أبرز المنتقدين نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، الذي وجّه هذه الاتهامات خلال اجتماع جمعه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في البيت الأبيض.
وقال فانس: "لدينا بالطبع علاقة خاصة مع أصدقائنا في المملكة المتحدة وبعض حلفائنا الأوروبيين، لكننا نعلم أيضًا أن هناك انتهاكات لحرية التعبير تؤثر ليس فقط على البريطانيين، ولكن أيضًا على شركات التكنولوجيا الأمريكية، وبالتالي على المواطنين الأمريكيين".
وجاءت هذه التصريحات بعد سلسلة من الانتقادات التي أطلقها رجل الأعمال إيلون ماسك، زاعمًا أن السلطات البريطانية تتخذ إجراءات صارمة ضد حرية التعبير، بما في ذلك ملاحقة الأفراد بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي رده على هذه الاتهامات، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن بلاده تحمي حرية التعبير منذ زمن طويل، قائلًا: "لطالما تمتعت المملكة المتحدة بحرية التعبير، وستظل كذلك لفترة طويلة جدًا. بالتأكيد، ليس لدينا أي نية للتأثير على حرية التعبير للمواطنين الأمريكيين، وهذا أمر لا نفعله مطلقًا".
من الناحية القانونية، يحمي قانون حقوق الإنسان البريطاني حرية التعبير، إذ يدمج الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان (ECHR) في القانون البريطاني. ويضمن هذا القانون العديد من الحقوق، بما في ذلك:
المادة 9: حرية الفكر والمعتقد.المادة 10: حرية التعبير.المادة 11: الحق في التظاهر.ويعزو البعض الجدل القائم إلى قوانين مكافحة خطاب الكراهية في بريطانيا، والتي تهدف إلى الحد من التمييز والعنف. فعلى سبيل المثال، يمنع قانون النظام العام استخدام كلمات تهديدية أو تحريضية ضد الأفراد بسبب عرقهم أو دينهم أو ميولهم الجنسية، كما يجرم التحريض على الإرهاب.
Relatedشولتس ينتقد ماسك: حرية التعبير ليست مبررًا لدعم اليمين المتطرف إيلون ماسك يتهم المفوضية الأوروبية بعرض صفقة سرية غير قانونية تقيد حرية التعبير على "إكس"هل تهدد قوانين الكنيست الجديدة حرية التعبير في الجامعات الإسرائيلية؟القوانين الأوروبية في مرمى الانتقادات الأمريكيةولم تقتصر انتقادات فانس على بريطانيا، بل شملت أيضًا الاتحاد الأوروبي، حيث زعم أن المسؤولين في بروكسل يسعون إلى تقييد وسائل التواصل الاجتماعي خلال فترات الاضطرابات المدنية. واستند في ذلك إلى تصريحات سابقة للمفوض الأوروبي تييري بريتون، الذي قال إن الاتحاد الأوروبي قد يضطر إلى إغلاق بعض المنصات الرقمية في "حالات قصوى" بموجب قانون الخدمات الرقمية (DSA)، الذي يهدف إلى مواجهة المحتوى غير القانوني والمعلومات المضللة.
لكن وفقًا للمفوضية الأوروبية، فإن القانون لا يسمح بإغلاق المنصات الرقمية بشكل تعسفي، بل ينص على أنه يجب استنفاد جميع الخيارات الأخرى قبل اللجوء إلى هذا الإجراء، وهو ما يجعل تصريحات فانس عن نية الاتحاد الأوروبي "إغلاق وسائل التواصل الاجتماعي" مضللة.
مؤشر حرية الصحافةأوروبا تتفوق على الولايات المتحدة في حرية الصحافةللتحقق من واقع حرية التعبير في أوروبا مقارنةً بالولايات المتحدة، يمكن الرجوع إلى تصنيف مراسلون بلا حدود لحرية الصحافة، حيث تُظهر أحدث التقارير أن الدول الأوروبية تتصدر القائمة عالميًا من حيث حرية الصحافة، حيث جاءت المملكة المتحدة في المرتبة 23، بينما احتلت الولايات المتحدة المرتبة 55، ما يعني أن معظم دول الاتحاد الأوروبي توفر بيئة أكثر حرية للصحافة مقارنة بأمريكا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زعماء أوروبا يسابقون الزمن لمناقشة مستقبل أوكرانيا قبل أن يباغتهم ترامب بعقد اتفاق سلام مع روسيا هل يفرض روبوت الدردشة الآلي Grok رقابة على انتقاد إيلون ماسك ودونالد ترامب؟ هل مولت الوكالة الأمريكية للتنمية لقب "شخصية العام" لزيلينسكي؟ كير ستارمرالمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسانالمملكة المتحدةالاتحاد الأوروبيأوروبا