واشنطن: ملتزمون بإعادة الأوضاع في النيجر إلى ما كانت عليه
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، الاثنين، أنها ما زالت ملتزمة بإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل سيطرة العسكريين على السلطة في النيجر، وحل أزمة ما سمته «محاولة الانقلاب» بالطرق السلمية والحوار.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية «بنتاغون» سابرينا سينغ، إن إدارة الرئيس جو بايدن «لا تنوي تغيير وضعية القوات الأميركية المنتشرة في النيجر»، رغم الانقلاب الذي جرى فيها أواخر يوليو الماضي وأطاح الرئيس محمد بازوم.
اليابان ستقرر الثلاثاء موعد بدء تصريف المياه الملوثة نوويا من محطة فوكوشيما منذ 51 دقيقة أردوغان: الفريق الاقتصادي قادر على خفض التضخم لما دون 10 في المئة منذ 4 ساعات
وأضافت في مؤتمر صحافي، سينغ أن واشنطن «ما زالت ملتزمة بإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه» في البلد الإفريقي.
وشددت على أن «المساعي الديبلوماسية مستمرة مع الحلفاء الأوروبيين والأفارقة، للتوصل إلى تسوية سياسية سريعة» للأزمة.
وردا على سؤال لـ«سكاي نيوز عربية» عن الهدف الاستراتيجي من إبقاء القوات الأميركية في النيجر، أجابت سينغ قائلة إن واشنطن «قدمت استثمارات طائلة طوال سنوات لتدريب قوات النيجر على مكافحة الإرهاب، وهي غير راغبة بالخروج السريع والتخلي عما تحقق».
يذكر أن الجيش الأميركي ينشر 1100 جندي في النيجر، هم من عناصر القوات الخاصة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی النیجر
إقرأ أيضاً:
النيجر تنسحب من قوة عسكرية تحارب جماعات إرهابية
أعلنت حكومة النيجر، عبر التلفزيون الرسمي، الانسحاب من قوة دولية تقاتل جماعات إرهابية في منطقة بحيرة تشاد في غرب أفريقيا.
وتعمل قوة المهام المشتركة متعددة الجنسيات، التي تضم أيضا جنودا من نيجيريا وتشاد والكاميرون، على التصدي لأعمال عنف تخوضها جماعات متطرفة.
ولم تعلق قوة المهام المشتركة حتى الآن على انسحاب النيجر، ولم يتضح كيف ستؤثر هذه الخطوة على مستقبل المهمة.
وتعرضت منطقة بحيرة تشاد لهجمات متكررة من قبل جماعات متشددة لتحصد أرواح عشرات الآلاف.
وتشهد النيجر، من حين لآخر، هجمات إرهابية كان آخرها هجوم استهدف مسجدا في جنوب غرب البلاد هذا الشهر وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 44 مدنيا وإصابة 13 آخرين بجروح بالغة.