عن مصير ودائع اللبنانيين.. إليكم آخر ما قاله منصوري
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
رأى وسيم منصوري، حاكم مصرف لبنان بالإنابة، أنّه لن يكون هناك أي حل نهائي لأزمة أموال المودعين في لبنان دون وجود سلطة تنفيذية "قادرة على وضع خطة متكاملة" لإعادة تلك الأموال "وبمهلة معقولة". منصوري قال في تصريح عبر الهاتف لـ"الاقتصادية"، إن ما وصفها بالحلول "الجزئية" التي يقدمها المصرف "لفترات زمنية محددة" لا يمكن أن تحل محل القوانين الإصلاحية التي يجب أن تُنجز بين الحكومة والبرلمان.
وبينما يرى منصوري أنّ هذا الملف تأخر لفترة طويلة، لكنه أكد أن الحكومة الجديدة ستركز على هذا الملف، وأن المصرف سيكون إلى جانبها وإلى جانب البرلمان لوضع الخطط اللازمة لحل أزمة أموال المودعين.
وأوضح منصوري أنّ التعاطي مع موضوع الودائع في القطاع المصرفي يتم من خلال تعاميم مصرف لبنان، التي تسمح بسحب جزء صغير من هذه الودائع، مؤكدا ضرورة وضع خطة متكاملة لإعادة أموال المودعين في أقرب فرصة ممكنة.
وأبدى منصوري تفاؤلا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، ووصف الأمر بأنه إيجابي جدا ويشكّل "إعادة انتظام عمل المؤسسات الدستورية في لبنان"، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن التصدي للتحديات التي يواجهها المصرف في المرحلة المقبلة يعتمد على قدرة الحكومة المقبلة على تنفيذ الإصلاحات.
أشار منصوري إلى أن انتخاب رئيس جديد انعكس إيجابا على الأسواق اللبنانية، حيث شهدت الليرة اللبنانية طلبا كبيرا؛ وعد هذا دليلا على استعادة الثقة في العملة المحلية.
وأعرب حاكم مصرف لبنان بالإنابة عن أمله في استكمال هذا المسار عبر تشكيل الحكومة اللبنانية في أسرع وقت ممكن، وقال: "إن المصرف يتعاون بشكل كامل مع الحكومة الحالية، وسيواصل تعاونه مع الحكومة المقبلة بكل ما يلزم للحفاظ على استقرار النقد".
وأوضح أن إجراء إصلاحات هيكلية هو الأساس، مشددا على ضرورة وضع موازنة متوازنة لا عجز فيها؛ كما أشار إلى ضرورة "تحصين وتحسين" علاقات الحكومة اللبنانية والدولة اللبنانية مع المحيط الخليجي والعربي والدولي، عادا هذا ملفا أساسيا.
وأكد منصوري أيضا أهمية العلاقة مع المؤسسات الدولية، وإيجاد حلول لملف سندات اليوروبوند (السندات المقوّمة بعملات أجنبية) ومعالجة الديون، كتحد أساسي للبنان.
وأكد منصوري من جانبه أن المصرف المركزي سيواصل العمل من أجل ضمان استقرار النقد والنظام المالي، مشيرا إلى أن تحقيق ذلك يتطلب تنفيذ إصلاحات ضرورية في أسرع وقت ممكن، وقال: إن الأساس يكمن في إجراء إصلاحات هيكلية بالدولة وإعادة التواصل مع صندوق النقد الدولي لتنفيذ الإصلاحات التي يطالب بها المجتمع الدولي. (الاقتصادية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اللبنانية الاولى وصلت إلى نيويورك لترؤس وفد لبنان إلى الدورة ٦٩ للمؤتمر الدولي للجنة وضع المرأة في الامم المتحدة
وصلت إلى نيويورك قبل ظهر اليوم بتوقيت بيروت رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية السيدة الاولى نعمت عون على رأس وفد للمشاركة في أعمال الدورة ٦٩ للجنة وضع المرأة CSW69 التي تعقد جلساتها في مقر الامم المتحدة في نيويورك من ١٠ ولغاية ٢١ آذار من الشهر الجاري حيث سيتخللها سلسلة فعاليات تتراوح بين مناقشة عامة في الجمعية العامة وطاولات نقاش وحوارات تفاعلية يشارك فيها رؤساء وفود الدول الاعضاء في الامم المتحدة الى جانب ممثلين عن منظمات دولية واقليمية وجمعيات مجتمع مدني وخبراء وناشطين في مجال تفعيل رُزنامة المرأة بكل تفرعاتها. وتترأس المملكة العربية السعودية الدورة ال٦٩ .وسوف يتخلل مشاركة السيدة الاولى في المؤتمر تلاوة بيان وطني الى جانب سلسلة لقاءات ثنائية مع رؤساء وفود ومنظمات دولية تعد شريكاً حيوياً للبنان عموما وللهيئة الوطنية لشؤون المرأة خصوصا في اعداد برامجها وتنفيذ مشاريعها الهادفة في مجالات تمكين المرأة وتفعيل دورها الريادي في مجتمعها وتعزيز الشراكة الفاعلة بين الجنسين في بناء الاوطان بالتزامن مع اهداف خطة التنمية المستدامة٢٠٣٠.
تجدر الاشارة الى تزامن الدورة ال ٦٩ مع احتفال المجتمع العالمي بالذكرى الثلاثين للمؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة الذي انعقد في بيجين من العام ١٩٩٥ وصدر عنه إعلان ومنهاج عمل بيجين.