أستاذ علوم سياسية: العالم يشهد تغييرات ضخمة وترامب أحدث تحولًا في النظام الأمريكي
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، أن العالم يمر بتغيرات جذرية، مشيرًا إلى أن جزءً من هذه التحولات بدأ مع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وأضاف "كمال" خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الثلاثاء، أن هذا الحدث لم يكن مجرد انتقال سلمي للسلطة، بل كان تحولًا هيكليًا عميقًا في النظام الأمريكي، أدى إلى إضعاف استقلالية المؤسسات وتقليل الفواصل التقليدية بين السلطات، مما منح الرئيس سلطات ضخمة تؤثر على المؤسسة التشريعية والتنفيذية معًا.
وأشار إلى أن ترامب يمثل نموذجًا مختلفًا للرئيس الأمريكي، حيث يتمتع بثقة مفرطة في النفس ويعتبر نفسه قد حقق انتصارًا انتخابيًا كبيرًا بفضل العناية الإلهية التي أنقذته من محاولة الاغتيال، موضحًا أن سياسات ترامب تعتمد على كسر التقاليد والسعي لحلول عملية مباشرة، بعيدًا عن النهج الدبلوماسي التقليدي الذي كان يميز الرؤساء السابقين.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن ردود الفعل على هذه التحولات لا تزال تشكل تحديًا مستمرًا للنظام العالمي، متابعًا "ترامب رجل بتاع صفقات زي ما يطلب حاجة أنت من حقك أن تطلب منه حاجة وهي دي طريقتنا في التفاوض معها أن تفكر في الفرص من أجل تعظيم مواقفك معهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب البيت الأبيض محمد كمال النظام الأمريكي المزيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم بيئية: ذوبان الجليد مؤشر خطر يتطلب تحركًا عالميًا عاجلًا
حذّر عالم المناخ الألماني، بروفيسور ديرك نوتز، أستاذ علوم البيئة بجامعة هامبورغ، من التداعيات المتسارعة للتغيرات المناخية على القطبين الشمالي والجنوبي، مؤكدًا أن ذوبان الجليد بات مؤشرًا واضحًا على الخطر الذي يهدد كوكب الأرض بأكمله، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات جماعية عاجلة للحد من الانبعاثات الكربونية ووقف الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وفي لقاء مع برنامج «صباح جديد»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أشار نوتز، إلى أن دراسة حديثة صادرة عن المركز الوطني لبيانات الجليد والثلوج أظهرت انخفاضًا غير مسبوق في تمدد الجليد بالقطب الشمالي، خاصة بعد نهاية فصل الشتاء، ما يعكس تغيرًا واضحًا في نمط التجلد لم يُشهد منذ 50 عامًا.
وأوضح البروفيسور نوتز ، أن الجليد في القطب الشمالي يلعب دورًا حيويًا في تبريد الأرض من خلال ما يُعرف بظاهرة «المرآة الثلجية»، حيث تعكس الثلوج أشعة الشمس، ما يساعد على خفض حرارة الكوكب، ومع ذوبان هذه الكتل الجليدية، تقل فعالية هذا النظام الطبيعي، ويزداد امتصاص الأرض للحرارة، الأمر الذي يسرّع من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وتابع: «كلما انخفضت الكتلة الجليدية، كلما أصبح تأثير المرآة الثلجية أكبر، وبالتالي زاد ذوبان الجليد وارتفعت مستويات البحار والمحيطات».