أسامة سرايا: الشرق الأوسط أولوية لترامب.. والضغوط العربية قد تسرّع حل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي أسامة سرايا، رئيس تحرير جريدة الأهرام الأسبق، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يجب أن يُؤخذ على محمل الجد، لكن ليس بالضرورة أن تُؤخذ تصريحاته بنفس الجدية.
وأوضح "سرايا" خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الثلاثاء، أن سياسة ترامب قائمة على الصفقات المتبادلة، مما يجعل هناك فرصًا ومخاطر في آنٍ واحد.
وأضاف أن هناك فرصة سانحة إذا مارست الدول العربية، وعلى رأسها مصر، السعودية، الإمارات، وتركيا، بجانب إيران، ضغوطًا متواصلة لتحقيق اتفاق واضح ومحدد، يمكن أن يدفع الأطراف نحو حل نهائي.
وكشف أن هناك جناحًا داخل إسرائيل بدأ ينمو وقد يكون شريكًا في الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإحداث اختراق سياسي، من خلال صفقة تفضي إلى السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، والاعتراف الرسمي بإسرائيل مقابل قيام دولة فلسطينية، مؤكدًا أن هذه المرحلة تتطلب تحركًا عربيًا جادًا ومستمرًا للوصول إلى حل دائم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب فلسطين القضية الفلسطينية أسامة سرايا الشرق الأوسط الضغوط العربية المزيد
إقرأ أيضاً:
باتيلو: السياسات الأمريكية تجاه الشرق الأوسط تغيّرت جذريًا مع إدارة ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح روبرت باتيلو محلل الحزب الديمقراطي الأمريكي، أن السياسات الأمريكية تجاه الشرق الأوسط تغيّرت بشكل جذري بعد إدارة بايدن-هاريس، حيث انتقلت من نهج تفاوضي إلى ما وصفه بـ"شيك على بياض" لإسرائيل تحت قيادة دونالد ترامب.
وأشار إلى أن ترامب يمنح إسرائيل تفويضًا مطلقًا لتنفيذ أجندتها دون أي قيود، وهو ما نتج عنه انتهاكات متكررة للقرار الأممي 1701.
وخلال مداخلته في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي على شاشة القاهرة الإخبارية، قال باتيلو إن هذه التحولات في السياسات الأمريكية ليست عشوائية، بل تعكس الرؤية التي يحملها ترامب وفريقه السياسي، والتي تقوم على دعم إسرائيل دون مساءلة.
وأوضح باتيلو أن هذا التحول الأمريكي أضر بمصداقية واشنطن كوسيط في قضايا الشرق الأوسط، وأدى إلى تصاعد العنف في عدد من المناطق، مشيرًا إلى أن الإدارة الحالية تسمح لإسرائيل بتجاوز الخطوط الحمراء في عملياتها العسكرية، بما في ذلك داخل لبنان وغزة.