تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقرأ غدًا في العدد الجديد من جريدة «البوابة» الصادر بتاريخ الأربعاء 5 فبراير يناير 2025، مجموعة من الموضوعات والانفرادات المهمة، ومنها:

خلال اتصال هاتفي مع ملك البحرين السيسي يؤكد أهمية وجود موقف عربي موحد لدعم تحقيق السلام الدائم واستقرار الشرق الأوسط
في رسالة مشتركة لوزير الخارجية الأمريكي.

. مصر وفلسطين والسعودية والإمارات وقطر والأردن ترفض تهجير سكان غزة
تأسيس جيش جديد.. الشرع يبحث مع أردوغان اتفاق دفاع مشترك وإنشاء قواعد تركية في سوريا
حرب تجارية عالمية.. بكين ترد على واشنطن بفرض رسوم جمركية على الهيدروكربونات الأمريكية
المرحلة الثانية.. إسرائيل ترسل وفدًا إلى قطر للتفاوض على استمرار الهدنة
معضلة نتنياهو مع رجل الصفقات.. ترامب يسعى لإنشاء طريق للغاز القطري إلى أوروبا مرورًا بسوريا

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السيسي الشرق الأوسط مصر غزة واشنطن

إقرأ أيضاً:

مصر وفلسطين: لا تهجير ولا تفريط

 

في الأزمنة الصعبة، حين تشتد العواصف ويغيم الأفق، يظهر المعدن الحقيقي للأمم. هناك من يساوم على الأرض، ومن يقايض التاريخ، وهناك من يقف، لا تهزه ريح ولا تنحني له قامة، لأنه يدرك أن الأوطان لا تُباع، وأن الشعوب ليست أرقاما تُحذف من المعادلات الدولية.

إن قضية فلسطين ليست حدثًا عابرًا في دفتر السياسة، وليست ورقة في أيدي المفاوضين، بل هي جرح في جسد الأمة، ظل مفتوحًا منذ عقود، وكلما ظن المتآمرون أن الزمن قادر على طمس الحقيقة، انبثقت منها صرخة جديدة، تذكر العالم بأن الأرض لمن زرعها، وأن الجذور لا تُقتلع بقرارات ولا بصفقات.

اليوم، يقف الفلسطينيون في وجه مخطط جديد، يُراد لهم فيه أن يغادروا وطنهم، أن يصبحوا غرباء في المنافي، كأن الأرض التي روتها دماؤهم لم تعد لهم، وكأن التاريخ الذي كتبوه بآلامهم صار قابلاً للمحو. لكنّ صوتًا يعلو من هناك، من قلب فلسطين، يقولها بوضوح: لا للتهجير، لا لنكبة جديدة، لا لبيع الأرض مقابل سراب الأمان!

وفي هذا المشهد، تبرز مصر، ليس كمتفرج، ولا كوسيط محايد، بل كدولة لها موقف، له جذور تمتد عبر التاريخ. إن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يقف عند حدود الدبلوماسية الباردة، بل أعلنها صريحة، بلا مواربة ولا مجاملة: مصر لن تكون أرضًا للتهجير، ولن تسمح بطمس الهوية الفلسطينية، ولن تكون شريكًا في مؤامرات تزييف الواقع.

إنه موقف رجل يدرك أن الجغرافيا ليست مجرد خرائط، بل تاريخ يصنعه أصحاب الأرض، وأن مصر، بحكمتها وثقلها، لا تبيع الأوطان ولا تفرّط في الحقوق. ومن خلف هذا الموقف، تتوحد إرادة المصريين جميعًا، بكل أطيافهم، لا فرق بين مسلم ومسيحي، ولا بين عامل ومثقف، فالكل يدرك أن المساس بفلسطين هو مساس بأمن مصر ذاته، وأن القضية ليست خارج الحدود، بل في القلب، في الوجدان، في الدم الذي يجري في العروق.

هكذا تتجلى الحقيقة واضحة: لا تهجير ولا تنازل، لا مساومة على الحقوق، ولا خضوع لمن يريد أن يصوغ التاريخ وفق أهوائه. ستبقى فلسطين لأهلها، وسيظل المصريون، بقيادتهم الحكيمة، السند الذي لا ينكسر، والصوت الذي لا يصمت، مهما حاولوا إسكات الحقيقة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: مصر ترفض تهجير سكان غزة وتؤكد موقفها الثابت
  • الصفدي يكشف عن رسالة لوزير الخارجية الأمريكي بشأن حل الدولتين
  • رسالة من 5 وزراء عرب ومسؤول فلسطيني إلى وزير الخارجية الأمريكي
  • رسالة من وزراء عرب لروبيو بخصوص تهجير الفلسطينيين من غزة
  • التحركات الشعبية والدبلوماسية ترفض تهجير الفلسطينيين  ويواجهون المخطط الأمريكي
  • وزيرا خارجية تركيا والأردن يبحثان الأوضاع في سوريا وفلسطين
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. الرئيس يناقش مع وزير الدفاع الكويتي القضايا الإقليمية واتفاق التهدئة بغزة
  • 5 أسباب وراء ثقة ترامب بإمكانية تهجير سكان غزة لمصر والأردن
  • مصر وفلسطين: لا تهجير ولا تفريط