ناهد السباعي: لا أندم على أي عمل قدمته
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
قالت الفنانة ناهد السباعي إن البعض يرى أنها غير متواجدة بكثافة على الساحة الفنية، لكنها تؤمن بأن الأهم هو تقديم الأدوار المميزة التي تترك أثرًا لدى الجمهور، مشيرة إلى أن رحلتها الفنية بدأت منذ عام 2011.
وخلال لقائها في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، وأوضحت:"في الفترة القادمة سأكثف من أعمالي، لأنني أصبحت مقتنعة الآن بأن الاستمرارية هي الأهم، وليس الخوف من ارتكاب الأخطاء.
وأضافت: "لا أحب أن أخرج وأقول إنني أخطأت في اختيار عمل معين، لأن هناك أشخاصًا كثيرين حولي كانوا سعداء به، سواء من الفنانين أو المنتجين أو المخرجين، كما أنني لا أندم على أي عمل قدمته، لكن الآن تغيرت نظرتي للأمور، فإذا لم أشعر بفخر كبير تجاه عمل معين، فإنني أعتبره مجرد تجربة وانتهت،" مشددة : " ولو عملت حاجة من وجهة نظري مش فخورة بيها اوي بتعدي".
وتحدثت عن حبها للأفلام القصيرة، مؤكدة أنها تحتل مكانة خاصة لديها: "أحب الأفلام القصيرة جدًا، لأنها ليست سهلة على الإطلاق. هي عبارة عن فكرة يتم تقديمها في وقت محدد، لكنها تتضمن جميع عناصر الإبداع من إخراج وتصوير وإيقاع مكثف، هذه النوعية من الأفلام مسلية وتنتهي بسرعة، لكنها تترك أثرًا قويًا، وتكون مسلية للجمهور ".
وعن اختلافها عن أبناء جيلها في هذا الاهتمام بالأفلام القصيرة، في حين أن البعض يفضل "الانتشار"، قالت:" " الاهم بالنسبة لي هو ماقدمته خليط جيد وبعضاً منها حقق نجاحاً وحصد جوائز حتى وإن كان هناك أعمال حققت نجاحاً مقارنة بأخرى لكن في النهاية لايوجد عمل واحد ندمت عليه ".
وكشفت عن حبها للأعمال الكوميدية، مؤكدة أن أكثر الأعمال التي نجحت فيها هو مسلسل "هبة رجل الغراب"، الذي ينتمي إلى فئة "اللايت كوميدي".
وقالت: "الكوميديا نوع فني لطيف، لأنني في النهاية أقابل الجمهور، ومن واجبي أن أسعدهم. حتى إذا لم أتمكن من إسعادهم، ونكدت عليهم فيجب أن أقدم لهم تجربة تترك أثرًا جيدًا، سواء من خلال تغيير مزاجهم أو حتى تغيير طريقة تفكيرهم في شيء معين. وإذا لم تتوفر هذه العناصر، فلن أتمكن من العمل."
وعند سؤالها من قبل لميس الحديدي عما إذا كانت تؤمن بفكرة تقديم رسالة للجمهور أو تغيير تفكيرهم من خلال أعمالها، أجابت: "بالطبع، هذا جزء من قناعاتي. لقد نشأت في عائلة فنية، ووجدت نفسي أمام جدي، الفنان القدير وحش الشاشة فريد شوقي، الذي قدم أعمالًا غيرت قوانين، مثل "جعلوني مجرمًا" و"كلمة شرف"، حيث نجح من خلالهما في إحداث تغيير قانوني حقيقي مثل السماح للمسجون بحضور جناة ذويه أو مسح السابقة الاولى للمسجون من صحيفة الحاله الجنائية الخاصة به .
وفي الوقت ذاته، قدم أعمالًا مثل "صاحب الجلالة" و"فتوة الناس الغلابة". لقد استطاع تحقيق التوازن بين إسعاد جمهوره والتعبير عن قضايا مجتمعية هامة."
واختتمت حديثها قائلة:"أريد أن أعمل بنفس الطريقة، إما أن أسعد الناس أو أن أساهم في تغيير طريقة تفكيرهم تجاه أمر معين."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ناهد السباعي بحب دائما أعمالي والأفلام ليست سهلة الفنانة ناهد السباعي
إقرأ أيضاً:
ظاهرة كُل واهرب تقلق مطاعم لندن وتُجبرها على تغيير قواعدها
تواجه المطاعم في العاصمة البريطانية لندن موجة متزايدة من ظاهرة "كُل واهرب" (Dine and Dash)، إذ يتناول بعض الزبائن وجباتهم ثم يغادرون من دون دفع الفاتورة، مما يتسبب بخسائر مالية جسيمة ويدفع المطاعم إلى إعادة النظر في أنظمة عملها.
ففي لندن، وثّقت كاميرات المراقبة حادثة وقعت في أحد مطاعم منطقة أوكسبريدج مغادرة سيدتين برفقة أطفالهما المطعم من دون تسديد الحساب، رغم محاولات الموظفين إيقافهما، وقد تم إبلاغ الشرطة بالواقعة.
كما وردت تقارير عن حادثة أخرى في وارويكشاير، تورط فيها زوجان تناولا الطعام في 3 مطاعم من دون دفع.
Shocking moment ‘dine-and-dash’ mums speed off without paying bill pic.twitter.com/JKhi6Rf0j5
— The Sun (@TheSun) April 1, 2025
وبحسب ما نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية، دفعت هذه الحوادث بعض المطاعم إلى فرض الدفع المسبق أو الاستعانة بحراس أمن، رغم عدم ارتياحهم لفكرة معاملة الزبائن "كلصوص محتملين".
وأعرب عدد من أصحاب المطاعم عن استيائهم من تزايد هذه الظاهرة في أوساط زبائن لا تبدو عليهم الحاجة، مما يسلّط الضوء على أبعاد اجتماعية واقتصادية أعمق.
ولم تقتصر الظاهرة على بريطانيا، بل تشهد الولايات المتحدة حالات مشابهة. ففي شيكاغو، دخلت 3 نساء مطعم "سول فايبز"، وتناولن وجبات تجاوزت قيمتها 200 دولار، ثم غادرن من دون دفع، بل قمن بالتفاخر بالحادثة على مواقع التواصل الاجتماعي.
إعلانوفي سان أنطونيو، تعرّض مطعم "هوت جوي" لحادثة مماثلة، ونشر تسجيلات للواقعة على الإنترنت داعيا المتابعين للتعرف على المتورطين.
3 women dine and dash at a Chicago restaurant after devouring chicken wings and alfredo before bragging about it on social media.
The geniuses had even reserved a table online with their name and phone number.
Local businesses say this is a growing trend where people eat up… pic.twitter.com/9XMXTcPueK
— Collin Rugg (@CollinRugg) March 30, 2025
خسائر وخيارات محدودةووفقا لرئيس جمعية المطاعم في ولاية إلينوي سام تويا، فإن مثل هذه الحوادث تُضاعف الأعباء على المطاعم التي تعاني أصلا من ضغوط التضخم ونقص العمالة، مؤكدا أن "كل خسارة غير متوقعة تُشكل عبئا على المطاعم الصغيرة خاصة".
ولتقليل الخسائر، تلجأ العديد من المطاعم إلى اتخاذ إجراءات وقائية، من أبرزها:
تثبيت كاميرات مراقبة عالية الجودة. تقليص عدد المخارج لتسهيل مراقبة الحركة. تدريب الطاقم على رصد السلوك المشبوه. اعتماد نظام الدفع المسبق في بعض الحالات.ورغم فاعلية هذه التدابير، يرى بعض العاملين في القطاع أن الحل الجذري يتطلب تدخلا قانونيا أكثر صرامة، إضافة إلى التوعية المجتمعية بالأثر السلبي لهذه التصرفات على الاقتصاد المحلي والعاملين في هذا القطاع الحيوي.