"العناية بالأطفال وزرع القيم الأخلاقية بهم".. ندوات بأوقاف الفيوم
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات اليوم الثالث والأخير من الأسبوع الثقافي من المسجد الكبير بالتوفيقية التابع لإدارة أوقاف فيديمين.
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، وتوعية رواد المساجد الكبرى بالقرى والمراكز.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير أوقاف الفيوم، وبحضور الشيخ محمود أمين مسؤول شؤون القرآن محاضرًا، والشيخ محمود رمضان أبو الحارث إمام مسجد الشيخ علي بالسيليين محاضرًا، والشيخ محمد عبد الله مقدمًا، وذلك من خلال تنفيذ ندوات دعوية بعنوان: " العناية بالطفولة وزرع القيم الأخلاقية في الأطفال".
العلماء: الشريعة الإسلامية أولت إعداد الإنسان عناية خاصة بداية من تكوين الأسرة
وخلال الندوات أكد العلماء أن الشريعة الإسلامية أولت إعداد الإنسان عناية خاصة، بداية من تكوين الأسرة، مرورًا بمراحل الحمل، والولادة، والرضاعة، فكفلت للطفل حقه في الرضاعة الطبيعية حولين كاملين، دون أن يزاحمه طفل آخر خلال تلك المدة؛ حفاظًا على حقه في التغذية الصحيحة التي من شأنها أن تساعد على بناء جسده بناءً قويًّا، حيث يقول الحق سبحانه: “وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا”، ويقول سبحانه: “وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ”.
وأوضح العلماء أن الأمم التي تحسن تعليم أبنائها، وإعدادهم وتأهيلهم أمم تتقدم وترتقي، فالعبرة ليست بالكثرة العددية، وإنما بالصلاح والنفع، فإن القلة التي يرجى خيرها وبركتها خير من الكثرة التي لا خير فيها، وهذا ما أكده القرآن الكريم في قوله تعالى: “كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ الله وَالله مَعَ الصَّابِرِينَ”،ولذلك فإن الأنبياء (عليهم السلام) عندما طلبوا الولد إنما طلبوا الولد الصالح لا مطلق الولد، فهذا نبي الله إبراهيم (عليه السلام) يقول: “رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ”، وهذا سيدنا زكريا (عليه السلام) يقول : “رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ”، فليست الـعبرة بالكثرة وإنما بالصلاح الذي يعبر عنه حديث النبي (صلى الله عليه وسلم) :الْمُؤْمِنُ القَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إلى الله مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ) والـقوة هنا عـامة، تعني المؤمن القوي بدنيًّا وصحيًّا وعلميًّا وثقافيًّا واقتصاديًّا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوقاف العلماء الفيوم الإنسان السلام الطفولة بوابة الوفد جريدة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الصيني: غزة ملك للفلسطينيين وندعم خطة التعافي التي أطلقتها مصر والدول العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الصيني،وانج يي، دعم بلاده لملكية الشعب الفلسطيني لقطاع غزة، مشيرًا إلى تأييد الصين لخطة التعافي المبكر التي أطلقتها مصر والدول العربية.
وأضاف، أنه يجب دعم وقف إطلاق النار في غزة من جانب الدول الكبرى، مؤكدا أن العالم لن ينعم بالسلام دون إحلاله في الشرق الأوسط. وتابع وزير الخارجية الصيني: "نواصل الوقوف لجانب شعوب الشرق الأوسط للحصول علي حقوقهم".
وأكد أن الصين لن تتهاون في الرد على التهديدات الأمريكية، وأن التعريفات الجمركية الأمريكية غير مبررة، كما أن القمع الأمريكي لم يقتصر على التكنولوجيا والرقائق الإلكترونية.
و أشار إلى أن الاحترام المتبادل شرط أساسي لعلاقات مستقرة مع أمريكا، وأن الصين تدعم الحوار بين أوكرانيا وروسيا، وتسعى لوقف الحرب.
كما أعلن ترحيب بكين بمحاولة أمريكا دعم السلام بين موسكو وكييف، وأكد على الصداقة الصينية الروسية مشيرًا بأنها لن تتوقف مهما كانت المتغيرات الدولية.
وأضاف: "علاقاتنا مع موسكو لا تستهدف أي طرف ثالث، لا نثير المتاعب ولا نخاف منها وسنحافظ على السلام العالمي، نعارض القوة والهيمنة التي تمارسها بعض الدول.