بعد وكالة التنمية..ترامب يُلغي وزارة التربية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
ينتظر أن يوقع الرئيس دونالد ترامب، أوامر تنفيذية جديدة الثلاثاء، قالت صحف أمريكية إن بينها قراراً لإلغاء وزارة التربية، تنفيذاً لأحد وعوده الانتخابية.
ولا يمكن للرئيس ترامب إلغاء الوزارة دون موافقة الكونغرس، الأمر الذي سيكون صعبا، لكن الصحافة الأمريكية أفادت بأن الرئيس الجديد سيتخذ إجراءات لتفكيكها من الداخل.وأكد البيت الأبيض أن من المتوقع أن يوقع دونالد ترامب الثلاثاء مجموعة جديدة من المراسيم في المكتب البيضاوي دون كشف مضمونها.
ويأتي ذلك بعد أن أصبحت خدمات الحكومة الفدرالية في مرمى لجنة فعالية الحكومة، بقيادة إيلون ماسك حليف ترامب، الذي أعلن إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست" تعمل لجنة ماسك على تحليل بيانات وزارة التربية، في حين أشار ماسك إلى مقال الصحيفة على شبكته الاجتماعية، وقال: "إذا لم يتمكن الرئيس السابق والبطل المحافظ رونالد ريغن من الوفاء بوعده بإلغاء الوزارة في الثمانينات، فسينجح الرئيس دونالد ترامب في ذلك".
وخلال الحملة الانتخابية، كرر ترامب أنه سيلغي وزارة التربية إذا أعيد انتخابه لولاية ثانية وأنه سيوزع أموالها على الولايات.
ويتهم ترامب الوزارة بالاستفادة من التمويل الكبير، والمدارس، بالتقدمية المفرطة. وفي الأسبوع الماضي، وقع مراسيم تهم ملفات ساخنة في التربية مثل قضايا العرق والجنس، والاحتجاجات في الحرم الجامعي.
وعين ترامب، ليندا مكماهون المعروفة في عالم مصارعة المحترفين على رأس وزارة التربية، الأمر الذي اعتبر بمثابة إشارة إلى نيته الغائها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب ترامب أمريكا وزارة التربیة
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يفاجئ الجميع بتوقع "غريب" للعمليات الجراحية
خرج الملياردير الأميركي إيلون ماسك، يوم الأحد، بتوقع غريب يتعلق بالدور المستقبلي القريب الروبوتات في العمليات الجراحية.
وقال إيلون ماسك في منشور على حسابه الرسمي في "إكس": "ستتفوق الروبوتات على الجراحين البشر الجيدين في غضون بضع سنوات، وأفضل الجراحين البشر في غضون حوالي 5 سنوات".
وأضاف أن شركته "نيورالينك" للتكنولوجيا العصبية استخدمت روبوتا لزراعة أقطاب كهربائية في دماغ بشري.
وتابع قائلا: "كان من المستحيل على الإنسان تحقيق السرعة والدقة المطلوبتين" في إشارة إلى العملية التي استخدم فيها روبوت.
وقضى ماسك سنوات في بناء مكانته كرجل أعمال عملاق ورائد في مجال التكنولوجيا، غير عابئ بالمنتقدين والمتشككين ليصبح أغنى شخص على هذا الكوكب.
لكن مع تولي ماسك منصبه في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن في الأشهر الأخيرة، تراجعت شعبيته، وفقا لاستطلاع رأي أجرته وكالة أسوشيتد برس والمركز الوطني للأبحاث بجامعة شيكاغو.
ولدى 33 بالمئة فقط من البالغين الأميركيين نظرة إيجابية تجاه ماسك، علما أن هذه النسبة كانت في ديسمبر الماضي بحدود 41 بالمئة.
وأظهر استطلاع الرأي أن حوالي ثلثي البالغين يعتقدون أن ماسك مارس نفوذا مفرطا على الحكومة الفيدرالية خلال الأشهر القليلة الماضية، مع أن هذا النفوذ ربما يكون في طريقه إلى الزوال.
ومن المتوقع أن يترك رجل الأعمال منصبه الإداري خلال الأسابيع المقبلة، وأن يبدأ بتخصيص المزيد من الوقت لشركة تسلا، لصناعة السيارات الكهربائية، وهو الرئيس التنفيذي لها والتي عانت من انخفاض حاد في الإيرادات أثناء عمله مع ترامب.