منظمة انتصاف: أكثر من 14 ألف امرأة وطفل ضحايا العدوان الأمريكي السعودي خلال 3600 يوم
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
يمانيون../
أفادت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، بأن عدد ضحايا القصف المباشر للعدوان الأمريكي السعودي على اليمن، من النساء والأطفال خلال 3600 يوم، تجاوز 14 ألفاً و 811 قتيلاً و جريحاً.
وأوضحت المنظمة في بيان، أن عدد الضحايا من الأطفال بلغ تسعة آلاف و 251، منهم أربعة آلاف و138 قتيلاً، وخمسة آلاف و 113 جريحاً، فيما بلغ عدد الضحايا من النساء خمسة آلاف و560 امرأة، هن ألفان و492 قتيلة وثلاثة آلاف و68 جريحة.
وذكر البيان أن طائرات العدوان شنت ألفين و 932 غارة عنقودية خلال ما يقارب العشر السنوات، واستخدمت أكثر من ثلاثة ملايين و187 ألفاً و630 ذخيرة عنقودية أمريكية بريطانية باكستانية وبرازيلية منتشرة في معظم محافظات الجمهورية اليمنية وبلغ إجمالي عدد الضحايا المدنيين من استخدام القنابل العنقودية قرابة تسعة آلاف ضحية معظمهم من النساء والأطفال.
وأشار إلى أن عدد الانتهاكات التي ارتكبتها قوى العدوان في الساحل الغربي بلغ أكثر من 800 جريمة بحق الأطفال والنساء بينها جرائم اختطاف واغتصاب، وتسبب العدوان في تزايد معدلات العنف القائم على النوع وسط الأطفال وارتفعت بنسبة 63 بالمائة عما قبل العدوان.
وحسب البيان ارتفع عدد النازحين خلال سنوات العدوان، إلى 6.4 ملايين نازح تضمهم 740 ألفاً و122 أسرة نصفهم من النساء والأطفال، وأن واحدة من كل ثلاث أسر نازحة تعولها نساء، وتقل أعمار الفتيات اللاتي يقمن بإعالة 21 بالمائة من هذه الأسر عن 18 عاماً.
ولفت إلى ارتفاع عدد المعاقين إلى 4.9 ملايين شخص، أو 15% من السكان في اليمن يعانون من أحد أشكال الإعاقات، ومن المرجح أن يكون الرقم الفعلي أعلى بكثير بسبب آثار العدوان، مثل انتشار الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات العدوان، مبيناً أن هناك أكثر من 16 ألف حالة من النساء والأطفال تحتاج إلى تأهيل حركي، وأكثر من 640 ألفاً و 500 شخص بحاجة إلى أجهزة مُعينة تساعدهم على الحركة، بينما يحتاج أكثر من 153 ألفاً و500 شخص أطرافاً صناعية أو أجهزة تقويمية.
ووفق منظمة انتصاف تشير الإحصاءات إلى إغلاق ما بين 185 – 350 مركزاً ومنظمة وجمعية ومعهداً متخصصاً في رعاية وتدريب وتأهيل المُعاقين، من أصل 450 جمعية ومركزاً، منها 30 مؤسسة واتحاداً وجمعية ومعهداً بالمحافظات الجنوبية والشرقية.
ونوه البيان إلى أن 250 ألف معاق ومعاقة كانوا يتلقون تعليمهم في مدارس التعليم العام والجامعات، حسب إحصاءات رسمية، غير أن العدوان اضطرهم إلى الانقطاع عن التعليم.
وفي الجانب التعليمي أفاد البيان بأن مليونين و400 ألف طفل خارج المدرسة بسبب عملية النزوح وتدمير البنية التحتية للتعليم، والأوضاع الاقتصادية، حيث بلغ عدد المدارس المدمرة والمتضررة ثلاثة آلاف و676 مدرسة، مبيناً أن 196 ألفاً و 197 معلماً ومعلمة لم يستلموا رواتبهم بشكل منتظم منذ عام 2016 بسبب العدوان والحصار.
وقالت المنظمة إن الحرب الاقتصادية أدت إلى توسع ظاهرة عمالة الأطفال، حيث بلغ عدد الأطفال الذين اضطرتهم الظروف الاقتصادية للاتجاه لسوق العمل 1.6 مليون طفل، وحوالي 34,3% منهم تتراوح أعمارهم ما بين 5-17 عاماً.
وأضافت أن 17.8 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الصحية، وثمانية ملايين طفل لهم الأولوية في خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة لمنع انتشار الأمراض وإنقاذ الأرواح.
وبينت أن الأمراض الوبائية أصابت نحو 4.5 ملايين شخص في أمانة العاصمة والمحافظات الحرة منها إصابة 226 حالة بشلل الأطفال، فيما سجلت مليون و136 ألفاً و 360 حالة بالملاريا، وبلغت حالات الاشتباه بالكوليرا 14 ألفاً و 508 حالات اشتباه، ووفاة 15 طفلا وإصابة 1400 آخرين بوباء الحصبة في 7 محافظات.
وذكّرت المنظمة بأن تداعيات العدوان على القطاع الصحي أدت إلى تراجع الخدمات الصحية، حيث تعمل 51 بالمائة فقط من المرافق الصحية ، وأن أكثر من 80 مولوداً من حديثي الولادة يتوفون يوميًّا بسبب الأسلحة المحرمة دوليًّا و نتيجة للحصار والعدوان، ويقدر الاحتياج الفعلي للقطاع الصحي قرابة 2000 حضانة بينما يمتلك 600 حضانة فقط وبهذا فإن 50% من الأطفال الخدج يتوفون.
كما أشار البيان إلى أن أكثر من 21.6 مليون يمني يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدات، أي أن 75 % من السكان البالغ عددهم قرابة 32.6 مليون يحتاجون إلى الغذاء منهم 17.6 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي، من بينهم 6.1 ملايين شخص دخلوا بالفعل مرحلة خطيرة من نقص الغذاء وسوء التغذية الحاد.
وبلغ عدد مرضى التشوهات القلبية للأطفال أكثر من ثلاثة آلاف بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، وعدد المصابين بمرض السرطان 35 ألف شخص بينهم أكثر من ثلاثة آلاف طفل، موضحاً أن حالات السرطان في بعض أنواع الأورام زادت بنسبة تتراوح بين 200-300 في المائة بسبب الأسلحة المستخدمة في العدوان، فيما بلغ عدد المصابين بمرض الفشل الكلوي أكثر من خمسة آلاف مريض مهددون بالوفاة بسبب العدوان والحصار.
وأكد البيان أن ما يقارب من 70% من أدوية الولادة لا تتوفر في البلاد بسبب الحصار ومنع تحالف العدوان إدخالها، منوهاً إلى أنه يمكن تجنب أكثر من 50% من وفيات المواليد في حال توفير الرعاية الصحية الأساسية، وأن نحو 8.1 ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب بحاجة للمساعدة في الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية، ومن المتوقع أن تصاب 195 ألف منهن بمضاعفات تتطلب مساعدة طبية لإنقاذ حياتهن وحياة مواليدهن.
البيان أوضح أن هناك امرأة وستة مواليد يموتون كل ساعتين بسبب المضاعفات أثناء فترة الحمل أو الولادة، ويقدر عدد النساء اللاتي يمكن أن يفقدن حياتهن خلال الحمل أو الولادة بـ17 ألف امرأة، وهناك أكثر من 40 ألف مريض مصابون بالثلاسيميا يفرضون معاناة كبيرة على أسرهم والحكومة نتيجة العدوان والحصار وتنصل المنظمات الدولية عن القيام بواجبها في توفير الأدوية.
وحملت منظمة انتصاف تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين خاصة النساء والأطفال، على مدى ثلاثة آلاف و600 يوم من العدوان، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه مايحدث بحق المدنيين في اليمن.
ودعت أحرار العالم إلى التحرّك الفعّال والإيجابي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين، وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، ومحاسبة كل من يثبت تورّطه فيها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: من النساء والأطفال منظمة انتصاف ثلاثة آلاف أکثر من بلغ عدد إلى أن
إقرأ أيضاً:
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 4 فبراير
يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 4 فبراير، استشهد وأصيب عدد من المواطنين، ودمرت الممتلكات الخاصة والبنية التحتية، جراء غارات جوية وبرية شنها طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على المحافظات.
ففي 4 فبراير عام 2016، استشهد أربعة مواطنين جراء غارة شنها طيران العدوان استهدفت منزلاً لأحد المواطنين في بني الحداد بمديرية حرض في محافظة حجة، ودمر بغارة جسر الحقوف بين مديريتي حيران ومستبأ بالمحافظة.
ودمر طيران العدوان منزل مواطن بقرية الخميس ومنزلين آخرين بقرية ملحة في مديرية حيدان بمحافظة صعدة، وأحدث أضراراً كبيرة في عدد من المنازل المجاورة، كما شن ثلاث غارات على مديرية رازح الحدودية وسلسلة غارات على مديرية الظاهر الحدودية فيما طال قصف صاروخي للجيش السعودي عدة مناطق بالمديرية.
وشن الطيران المعادي أربع غارات على منطقة المعزبة بمديرية الرمضة في محافظة إب، أسفرت عن أضرار بمنزل أحد المواطنين.
وفي محافظة صنعاء شن طيران العدوان غارة على منطقة السواد في مديرية سنحان، وغارتين على منطقة العادي بالأعروش في مديرية خوﻻن، وأربع غارات على منطقة الرزوة بمديرية نهم، أدت إلى أضرار بليغة في الأراضي الزراعية والأحياء السكنية المجاورة.
وفي 4 فبراير عام 2017، استشهد مواطن وأصيب ستة آخرين جراء استهداف طيران العدوان قوارب الصيادين في جزيرة طرفة بمحافظة الحديدة، كما شن غارة على منزل مواطن في مديرية بيت الفقيه، وثلاث غارات على منطقة الكثيب، وخمس غارات على منطقة الجبانة بمديرية الصليف ومنطقة كيلو16 بمديرية الدريهمي.
طيران العدوان شن أربع غارات على منطقة النهدين وسبع غارات على منطقة الحفا بمديرية السبعين في أمانة العاصمة ما أدى إلى أضرار في منازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
واستهدف طيران العدوان بثلاث غارات منطقة السواد في مديرية سنحان وبني بهلول وبغارة تبة الرباح بمديرية نهم في محافظة صنعاء، ما أدى إلى أضرار بالممتلكات العامة والخاصة.
وشن طيران العدوان غارة على المجمع التربوي بمديرية برط المراشي وست غارات على مديريتي المتون والمصلوب في محافظة الجوف، وعشر غارات على منازل ومزارع المواطنين في مناطق المحجزة والمخدرة ووادي حباب بمديرية صرواح في محافظة مأرب خلفت أضراراً مادية كبيرة.
وشن الجيش السعودي قصفاً صاروخياً ومدفعياً استهدف منطقة آل الشيخ بمديرية منبه ومناطق النعاشوة ووادي المسابي بمديرية حيدان في محافظة صعدة، ما أدى إلى نفوق عدد من المواشي، في حين شن الطيران غارتين على منطقتي السداد وطخية في مديرية باقم.
وفي محافظة تعز استهدف طيران العدوان بسلسلة غارات مخازن للمواد الغذائية للتاجر محمد عبده الموزة بمديرية المخا، وشن غارتين على مثلث المخا بمديرية موزع، ومثلها على محطة غاز بالقرب من مفرق المخا، وغارتين على منطقة العمري بمديرية ذوباب.
وفي 4 فبراير عام 2018، استشهد سبعة مواطنين بينهم طفل وأصيب 58 آخرين جراء استهداف طيران العدوان مبنى البحث الجنائي في منطقة ذهبان بالعاصمة صنعاء.
وأصيب المواطنون عبد الله صالح عبدالله، ووليد حسين محمد البعلولي، وأشرف عبدالله محمد الفيشي، وعلي عبدالله الوادعي في غارة شنها طيران العدوان على الخط العام بمدينة صعدة.
كما شن الطيران غارة على إحدى النقاط الأمنية بمحيط مدينة صعدة وغارتين على منطقة الأزهور بمديرية رازح الحدودية، وسلسلة غارات أسفل جبل مران، وخمس غارات على منطقة العطفين بمديرية كتاف، واستهدف بسبع غارات منطقة الملاحيظ بمديرية الظاهر.
واستهدف قصف صاروخي ومدفعي للجيش السعودي منطقة آل فاضل بمديرية حيدان ومناطق متفرقة من مديرية رازح الحدودية.
وشن طيران العدوان 13 غارة على مديرية حيس في محافظة الحديدة، وسبع غارات على مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة، وغارة على كهبوب بمحافظة لحج، وثلاث غارات على وادي جارة في جيزان.
وفي 4 فبراير عام 2019، أصيبت امرأة بقذائف لمرتزقة العدوان استهدفت منزلها في منطقة جبل جالس بمديرية القبيطة في محافظة لحج.
وشن طيران العدوان 11 غارة على مديرية نهم وغارة على مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء، وعشر غارات على مديريتي حرض وحيران، وغارتين على مديرية كشر، وغارة على مديرية مستبأ في محافظة حجة.
طيران العدوان شن ثلاث غارات على حي سعوان بأمانة العاصمة، وغارة على مديرية صرواح بمحافظة مأرب، وغارة على مديرية الوازعية بمحافظة تعز، وخمس غارات على محافظة عمران، وخمس غارات على مديرية برط المراشي وغارتين على منطقة حام بمديرية المتون في محافظة الجوف، وثلاث غارات على وادي جارة قبالة نجران.
وفي محافظة الحديدة، استهدف المرتزقة بالمدفعية والأسلحة الرشاشة المطار ومنطقة الاتحاد وشارع الـ50 بمدينة الحديدة، وبقذائف الهاون جوار مستشفى الكويت في حي 7 يوليو السكني بمديرية الحالي، وشنوا قصفاً بالمدفعية والأسلحة الرشاشة على مناطق متفرقة بالحي نفسه.
وأطلق المرتزقة 16 صاروخاً و216 قذيفة مدفعية وفتحوا نيران الأسلحة المتوسطة والخفيفة على مناطق عديدة بالمحافظة.
وشن الطيران المعادي في محافظة صعدة 12 غارة على مديرية باقم، و14 غارة على مديرية كتاف، وثلاث غارات على منطقة الملاحيظ بمديرية الظاهر، وثماني غارات علي منطقة بني معاذ بمديرية سحار، وغارة على مديرية حيدان.
وفي 4 فبراير عام 2020، شن طيران العدوان ثلاث غارات على مديرية المتون، وغارة على مديرية الغيل في محافظة الجوف، وثلاث غارات على مديرية نهم بمحافظة صنعاء، أسفرت عن أضرار في ممتلكات المواطنين.
وقصف المرتزقة بالأسلحة الثقيلة والرشاشة مناطق وأحياء الضبياني ومدينة الشعب وشارع الخمسين بمدينة الحديدة، وبأربعة صواريخ كاتيوشا مدينة الشباب في شارع الـ 90، كما قصفوا بالقذائف المدفعية مدينة التحيتا، واستهدفوا بسبع قذائف مدفعية شمال شرق مديرية حيس، وبخمس قذائف هاون منطقة كيلو16، وبثماني قذائف مدفعية مدينة الدريهمي.
وفي 4 فبراير عام 2021، استشهد مواطن وتضررت ممتلكات المواطنين بقصف صاروخي ومدفعي سعودي استهدف قرى آهلة بالسكان في مديرية شدا الحدودية بمحافظة صعدة، في حين شن الطيران أربع غارات على مديرية الظاهر الحدودية محدثاً دماراً واسعاً في مزارع المواطنين وممتلكاتهم.
وشن طيران العدوان ثماني غارات على منطقة الظهرة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف.
وفي محافظة الحديدة شن الطيران التجسسي غارتين على منطقة كيلو 16 ومدينة الدريهمي، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بالمحافظة.
وفي 4 فبراير عام 2022، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب اثنان آخران بنيران الأسلحة الرشاشة للجيش السعودي في منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة.
واستهدف طيران العدوان بثلاث غارات منطقة النهدين بمديرية السبعين في أمانة العاصمة وشن غارة على محيط مطار صنعاء الدولي، و12 غارة على مديرية حرض في محافظة حجة.
وشن الطيران التجسسي غارتين على مديرية حيس بمحافظة الحديدة، فيما قصف المرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة.
وفي 4 فبراير عام 2023، شن طيران العدوان التجسسي 11 غارة على منطقة الجبلية بمديرية التحيتا ومديرية حيس في محافظة الحديدة واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في حيس، وفي مديرية مقبنة بمحافظة تعز، كما قصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بالحديدة.