وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، إلى العاصمة اليونانية أثينا في زيارة رسمية، بحسب ما أفاد مكتب رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، على أن يشارك لاحقا في عشاء غير رسمي مع قادة أوروبيين وبلقان.
يختتم زيلينسكي، بهذه الزيارة، جولته في أوروبا التي قادته إلى السويد وهولندا والدنمارك في نهاية الأسبوع.


وقدمت اليونان إلى كييف مساعدة إنسانية وعسكرية، خصوصا آليات قتالية لسلاح المشاة وبنادق "كلاشنيكوف" وذخائر.
وقال الرئيس الأوكراني، في منشور على تطبيق "تلغرام" قبل الاجتماعات "جدول الأعمال يشمل كل ما يمكننا القيام به معًا لحماية حياة الإنسان والحرية في بيتنا الأوروبي المشترك".
وأضاف "كل يوم، نزيد قوة دولتنا وجنودنا وتعاوننا مع شركائنا".
يستضيف رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، قادة من البلقان حتى الثلاثاء، ويقيم مأدبة عشاء غير رسمية، مساء الاثنين، في حضور رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال.
والمشاركون الآخرون هم رؤساء صربيا ومولدافيا والجبل الأسود ورومانيا، ورؤساء وزراء كوسوفو ومقدونيا الشمالية وبلغاريا وكرواتيا والبوسنة والهرسك، وفق مكتب ميتسوتاكيس.
وقالت رئاسة الوزراء اليونانية إن اللقاء يصادف الذكرى العشرين لقمة تيسالونيكي عام 2003 التي أكدت على المستقبل الأوروبي لدول غرب البلقان.
وفي أبريل الماضي، زار وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف أثينا لإجراء محادثات مع نظيره آنذاك نيكوس بانايوتوبولوس.
وقال ريزنيكوف، يومها، إن "أوكرانيا ستطلب مساعدة اليونان في إزالة الألغام من بحر آزوف، وتطوير قواتها البحرية".

أخبار ذات صلة قتيل في حرائق غابات اليونان روسيا تحذّر من تزويد أوكرانيا بمقاتلات متطورة المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي أوكرانيا اليونان أثينا

إقرأ أيضاً:

نتائج الدبلوم .. مشاعر مختلطة للطلبة وعزم على مواصلة الاجتهاد والمثابرة

بعد إعلان نتائج الفصل الدراسي الأول للعام 2024 /2025، عبر عدد من طلبة الدبلوم العام للتعليم عن مشاعر مختلطة بين التفاؤل والإحباط، فقد رأى البعض أن النتائج كانت مبشرة ومشجعة، في حين شعر آخرون بالإحباط جراء نتائج لم تكن في متناول توقعاتهم، وهو ما عزوه إلى صعوبة بعض الامتحانات، خصوصًا في مادتي اللغة العربية والفيزياء.

وأجمع الطلبة على أن هذه النتائج لن تثنيهم عن مواصلة العمل الجاد والمثابرة في الفصل الدراسي الثاني، مؤكدين عزمهم على تحسين أدائهم ورفع نسبهم الدراسية لتحقيق طموحاتهم المستقبلية.

وفي هذا السياق، رصدت "عمان" مشاعر الطلبة لحظة استقبالهم لنتائجهم، كما استطلعت خططهم واستراتيجياتهم للفصل الدراسي الثاني بهدف تحسين نتائجهم وتحقيق النجاح المستدام.

قالت مريم بنت حمود بني عرابة: "شعرت بالفرحة بشكل عام رغم أنني كنت أطمح لتحقيق المزيد، خصوصًا أنني حصلت على نسبة 94% ، ولكنني آمل أن أتمكن من تعويض ذلك في الفصل الدراسي الثاني، مشيرة إلى أن امتحانات الفصل الأول كانت بمستوى متوسط، وقد واجهت صعوبة في بعض المواد مثل اللغة العربية، حيث كانت المرة الأولى التي أحصل فيها على درجة لم أكن أتوقعها بسبب صعوبة الاختبار، وهذا كان له تأثير على مستواي الدراسي وجهودي منذ بداية الفصل. لذا، سأعتمد على نفس خطة المذاكرة التي اتبعتها أولًا بأول في الفصل الثاني، للحفاظ على درجاتي والعمل على رفع النسبة بشكل أكبر".

من جانبه قال الطالب يزيد بن حمد السلامي: حصلت على نسبة مرضية رغم بذل قصارى جهدي منذ بداية الفصل الدراسي الأول، لذا سأجتهد أكثر في الفصل الدراسي الثاني للحصول على نسبة أعلى.

وقال الطالب عبدالله بن سامي الصخبوري من مدرسة السيد سلطان بن أحمد: "لم يكن من المتوقع أن تكون الاختبارات بهذه الدرجة من الصعوبة، مع ذلك بذلنا قصارى جهدنا، ولم أتوقع أن تكون النتيجة بهذا الشكل، كنت أتوقعها أن تكون أعلى من ذلك. لكن مادة الفيزياء كانت لها أكبر الأثر في هذه النتيجة بسبب صعوبة الأسئلة التي واجهناها، فقد كانت من أصعب الاختبارات التي مررت بها في هذه الفترة. رغم أنني اتبعت نظام مذاكرة مكثف ومنظم بشكل مستمر، كان هدفي من ذلك الحصول على أعلى الدرجات، لكن النتيجة التي حصلت عليها لم تكن متوافقة مع الجهد الذي بذلته، إلا إنني سأتبنى في الفصل الدراسي الثاني، خططًا وأساليب جديدة لرفع مستواي، ومنها الاطلاع المكثف على صياغة أسئلة الاختبارات بشكل عام، ومادة الفيزياء بشكل خاص".

قال الطالب ناصر بن بدر الكلباني: "تجربة الصف الثاني عشر كانت استثنائية، فهي مرحلة تحديد المصير، مما جعل القلق بشأن الاختبارات مضاعفًا. خصوصًا بعد اجتيازي للاختبارات الصعبة مثل اللغة العربية والرياضيات، حيث بذلت جهدًا كبيرًا لأن طبيعة المواد تتطلب تطبيقًا وتركيزًا، وكنت حريصًا على الاطلاع على جميع نماذج الأسئلة، كما خصصت وقتًا أكبر لمذاكرته، بالإضافة إلى الاستعانة بالأصدقاء للمراجعة. ولكن للأسف، كانت النتيجة غير متوقعة".

أفادت سولاف بنت سيف المعولية، طالبة في مدرسة وادي الكبير، قائلة: "كانت مشاعري ممزوجة بين الخوف والتوتر والحماس. لم تكن النتيجة كما كنت أتوقع بسبب مستوى الاختبارات النهائية بشكل عام، فقد كانت تجربة صعبة. واجهت العديد من الصعوبات في حل بعض الأسئلة، خصوصًا في اختبارات المواد العلمية، حيث لم يكن الوقت كافيًا للإجابة على الأسئلة، وكانت صياغتها غامضة وغير منطقية في بعض الأحيان. هذا كان واضحًا بشكل خاص في مادة الفيزياء، حيث لم يكن لدي الوقت الكافي لحل الأسئلة، وكان التعامل مع الأسئلة صعبًا للغاية. رغم ذلك، فقد بذلت جهدي في تحضير جميع المواد الدراسية والمذاكرة بشكل مكثف استعدادًا للامتحانات النهائية".

من جانبها، قالت جنان بنت يحيى الصخبورية، طالبة في مدرسة رابعة العدوية: "شعرت بسعادة غامرة وفخر بجهدي، خاصة أنني كنت أتوقع الحصول على نسبة عالية، حيث بذلت كل طاقتي طوال العام واتبعت استراتيجيات دراسة فعالة. كانت تجربة مليئة بالتحديات، لكنها منحتني فرصة لاختبار قدراتي. ورغم بعض الصعوبات التي واجهتها في بعض المواد، كنت مستعدة جيدًا بفضل التخطيط المسبق والمراجعة المستمرة، ومن المواد التي واجهتني صعوبة فيها مادة الفيزياء، ولكنني تعاملت معها بالمراجعة المستمرة وحل الكثير من الأسئلة السابقة، بالإضافة إلى الاستعانة بالأساتذة والزملاء لفهم المفاهيم الصعبة، وبعد النتيجة في الفصل الدراسي الأول، أخطط لاختيار التخصص الذي يناسب طموحاتي الأكاديمية والمهنية، وسأواصل العمل بجد لتحقيق أهدافي المستقبلية".

   

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يصل إلى السعودية عشية اجتماع أوكراني أميركي
  • في قلب البلقان.. هدية خادم الحرمين تضيء موائد رمضان في مسجد الملك فهد بسراييفو
  • زيلينسكي يتوجه إلى السعودية للقاء ولي العهد وسط تصعيد روسيا لهجماتها
  • وصول الرئيس الأوكراني إلى السعودية.. وروبيو يحدد ما تريده أمريكا من المحادثات
  • زيلينسكي بالسعودية عشية اجتماع أوكراني أميركي حاسم
  • مواصلة محاكمة أفراد من عائلة هشام جراندو الاثنين المقبل
  • نتائج الدبلوم .. مشاعر مختلطة للطلبة وعزم على مواصلة الاجتهاد والمثابرة
  • زيلينسكي يتوجه إلى السعودية قبل محادثات بين كييف وواشنطن
  • دون خسائر بشرية.. زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب جنوب اليونان
  • زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب جنوب اليونان