روائي: كان هناك اعتقاد لدى أم كلثوم بأن من حولها يطمعون فيها
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أكد الكاتب والروائي حسن عبدالموجود، أن عشقه لأم كلثوم بدأ منذ مرحلة التعليم الجامعي وكان يعتاد على سماع أغاني لأم كلثوم خلال رحلة ذهابه وعودته من الجامعة يوميًا، مشددًا على أن أصدقاءه أتاحوا له مصادر كبيرة جدًا في كتابة كتاب "من الميلاد إلى الأسطورة" عن أم كلثوم، موضحًا أن كتابه جاء عن طريق الصدفة وكان اعتذارا لكوكب الشرق بعد "جفوة" للاستماع إلى أغانيها.
وشدد "عبدالموجود"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن هذا الكتاب يعد تذكاريًا عن كوكب الشرق في الذكرى الخمسين لرحيلها، موضحًا أن هذا الكتاب يتضمن 50 قصة ولقطات خاصة من حياة أم كلثوم وعلاقتها مع العديد من الأشخاص.
ونوه بأن لديها سرعة بديهة كبيرة وأم كلثوم كانت تتعامل بحدة مع الصحافة والمتعهدين للحفلات، دائمًا كانت ترى أن الرجال يطمعون بها بشأن التعامل المالي وهو ما كان سببًا في الحدة في التعامل، مؤكدًا أن التنوع كان أهم محاور الـ 50 قصة في كتابه عن أم كلثوم، مضيفًا:"أم كلثوم شخصية ليست سهلة وكان تعتقد بأن من حولها يطمعون فيها.. تعمدت نفي ما أثير عن بخلها لعدم الطمع فيها".
وتابع: "منزل أم كلثوم كان يشبه اللوكاندة في استقبالها للأقارب والضيوف".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أم كلثوم التعليم الجامعي من الميلاد إلى الأسطورة الإعلامي إبراهيم عيسى كوكب الشرق أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
العداوة المُستترة
يوجد في حياة الأفراد العديد من العلاقات الاجتماعية الخاصة،
والمختلفة والهدف من هذه العلاقات يصب في مصلحة جميع الأطراف؛ حيث تبنى هذه العلاقات وتدوم بتبادل الخبرات في مختلف المجالات الاجتماعية، وكذلك تدوم العلاقات بتقديم الدعم والمساندة في جميع الظروف.
وفي إطار هذه الصداقات والعلاقات الاجتماعية يحقق الفرد أهدافًا متنوعة؛ منها نجاحه في المحافظة على علاقاته،
واستمراريته، فهذا دليل على أنه ذو شخصية اجتماعية تتمتع بالثقة والقدرة على مواجهة التحديات وتقديم الدعم اللازم للآخرين، وذلك بسبب أن ما يرسله الفرد يعود إليه فإننا نعيش في دائرة،
وكلما أحسن الفرد في التعامل لمن حوله زاد إحسان الآخرين له،
ولكن ماذا لو أن ما يراه الفرد، أو ما يشعر به حيال الآخرين ليس حقيقيًا! ماذا لو أن أحدهم يستتر تحت قناع ودٍ مزيف وعداوة بمسمى صداقة ..؟
بما أننا نعيش في دوائر اجتماعية، فإنه من المرجح حصول هذا الأمر وانقشاع حقيقة بعض الأشخاص أمامنا، ومن الواجب معرفة كيفية التعامل مع هذه المواقف؛ تجنبًا للصدمات.
يعد شعور الصداقة أسمى شعور يشعر به الفرد، وقد ينخدع بمشاعر الآخرين تحت هذا المسمى، وقد يدفع البعض إلى تمثيل هذا الشعور لأسباب ليست واضحة ومخفية تمامًا، ربما قد يكون بدافع الغيرة المميتة أو الحسد، وهذه أسباب تنشأ من مشكلات خاصة بالمستتر، ومن المهم التعامل الصحي معه بشكل مباشر،
ومن المؤلم جدًا أن يحقق الفرد نجاحات مُبهرة ويجد الدعم من الجميع، إلا ممن يزعمون أنهم أصدقاء، والأشد إيلامًا حينما يمر الفرد بظروف عصيبة فإنه لا يجد هذا الصديق المستتر، وهذا ما قد يزيد الأمر سوءًا، ولذلك فإن أسهل طريقة للتعامل مع المتسترين الحاقدين تجاهلهم تمامًا، والانسحاب تدريجًيا وإعادتهم غرباء؛ لأن وجودهم يشكل ضررًا نفسيًا أشد وقعًا وألمًا.
fatimah_nahar@