تلفزيون بريكس يبرز إطلاق فنزويلا مبادرة أكاديمية جديدة لتعزيز العلاقات الثقافية مع مصر
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
سلط تلفزيون "بريكس" اليوم الثلاثاء الضوء على إطلاق فنزويلا مبادرة أكاديمية جديدة لتعزيز العلاقات الثقافية مع مصر من خلال دبلوم الدراسات المتقدمة عن مصر.
وأضاف التلفزيون أن المبادرة التي كانت نتيجة لجهود تعاونية بين وزارة الخارجية المصرية ومركز الدراسات الأفريقية والأمريكية والكاريبية في العاصمة "كاراكاس"، تقدم استكشافا متعمقا للتاريخ والثقافة والاقتصاد بالإضافة إلى اللغة المصرية.
من جانبه، أكد السفير "كريم أمين" سفير مصر لدى كاراكاس، على الأهمية الإستراتيجية لهذا التعاون الأكاديمي، وعلى دوره في تعزيز التفاهم والتبادل الثقافي.. مشيرا إلى أن البرنامج يعد جزءا من الجهود الدبلوماسية الموسعة التي تبذلها مصر من أجل تعزيز التوعية التعليمية والثقافية في أمريكا اللاتينية.
وأشار التلفزيون إلى أن البرنامج يقوم بدمج الآليات السياسية والثقافية المصرية المعاصرة، كما يسلط الضوء على الأمور المتشابهة بين مصر وفنزويلا كدولتين داخل الجنوب العالمي.. ويعكس البرنامج أيضا تحولا بشكل أوسع نحو التعاون بين دول الجنوب، مع اعتراف كاراكاس والقاهرة بالفرص العالمية المشتركة.
وأوضح التلفزيون إلى أنه تم الاعتراف بدبلومة الدراسات المتقدمة على نطاق واسع باعتبارها واحدة من الدورات المطلوبة في مركز الدراسات الأفريقية والأمريكية والكاريبية، حيث من المتوقع أن تقوم بتوفير فهم عميق للتراث المصري والمساهمة في تعزيز العلاقات بين فنزويلا ومصر.
يذكر أن تلفزيون "بريكس" هو قناة إعلامية تهتم بالشئون السياسية والاقتصادية والتاريخية والفنية للدول الأعضاء في مجموعة "بريكس" التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، إلى جانب الدول التي انضمت حديثا للمجموعة وتشمل مصر ودولة الإمارات العربية وإيران وإثيوبيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فنزويلا وزارة الخارجية المصرية كاراكاس فنزويليا المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاتها.. نادية لطفي أيقونة السينما المصرية التي لا تغيب (بروفايل)
يوافق اليوم الثلاثاء 4 فبراير ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة نادية لطفي، إحدى أبرز نجمات العصر الذهبي للسينما المصرية، التي حفرت اسمها بأحرف من نور في تاريخ الفن. ولدت عام 1937 بحي عابدين في القاهرة، واسمها الحقيقي بولا محمد مصطفى شفيق، درست في المدرسة الألمانية، وحصلت على الدبلوم عام 1955، وكان والدها يعمل محاسبًا ومحبًا للفن، ما ساعدها على صقل شغفها بالتمثيل منذ الطفولة.
6 أفلام خالدة ضمن قائمة أفضل 100 فيلم مصري
قدمت نادية لطفي عشرات الأعمال السينمائية التي شكلت بصمة في تاريخ السينما، ونجحت ستة من أفلامها في دخول قائمة أفضل 100 فيلم مصري، وهي:
• الناصر صلاح الدين (1963) – جسدت فيه دور “لويز” الفتاة الصليبية، في أحد أعظم أفلام التاريخ الحربي.
• المستحيل (1965) – دراما رومانسية مأخوذة عن رواية مصطفى محمود، حيث قدمت شخصية مركبة ببراعة.
• أبي فوق الشجرة (1969) – شاركت العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ في آخر أفلامه، وحقق نجاحًا استثنائيًا.
• الخطايا (1962) – أحد أبرز الأفلام الاجتماعية التي ناقشت فكرة الأبوة والذنب، بجانب عبد الحليم حافظ.
• السمان والخريف (1967) – مأخوذ عن رواية نجيب محفوظ، حيث أدت دور “ريري” ببراعة.
• المومياء (1969) – شاركت كضيفة شرف في تحفة شادي عبد السلام السينمائية.
تكريم مستمر رغم الرحيل
لم يقتصر إرث نادية لطفي على السينما فقط، بل امتد تأثيرها ليشمل مواقف وطنية وإنسانية لا تُنسى، فقد لعبت دورًا بارزًا في دعم القضية الفلسطينية وزيارة الجرحى خلال حرب أكتوبر. وفي بداية 2025، كرمها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بإدراج اسمها في مشروع “عاش هنا”، حيث تم وضع لافتة تحمل اسمها وعنوان منزلها في جاردن سيتي، تخليدًا لذكراها وإسهاماتها الفنية والوطنية.
رحلت نادية لطفي عن عالمنا في 4 فبراير 2020، لكنها بقيت خالدة في وجدان عشاق السينما، كرمز للأناقة والموهبة والوعي الفني الذي جعلها إحدى أيقونات الفن العربي.