فيديو | سلطان: جامعة الدراسات العالمية مؤسسة أكاديمية ونرجو التوفيق للقـائمين عليها
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
شهد صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح الثلاثاء، حفل استقبال أول دفعة من طلبة الماجستير الملتحقين بالدراسة في جامعة «الدراسات العالمية»، في مقرها بمدينة الشارقة.
وكان في استقبال سموّه لدى وصوله: الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة والشيخة نوار بنت أحمد القاسمي، مديرة مؤسسة الشارقة للفنون والدكتور منصور بن محمد بن نصار، رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة والدكتور جمال الطريفي، رئيس الجامعة القاسمية ومحمد عبيد الزعابي، رئيس دائرة التشريفات والضيافة وعدد من مديري الجامعات والمسؤولين والأكاديميين.
وأعلن سموّه تأسيس الجامعة واستقبال أول دفعة طلبةٍ للدراسة في برنامج الدراسات الإفريقية العالمية، متمنياً لهم النجاح والتوفيق في رحلتهم الدراسية، قائلاً: «بعون الله وتوفيقه نعلنُ تأسيس جامعة الدراسات العالمية لتكون مؤسسةً علميةً أكاديمية في إمارة الشارقة. وعلى بركة الله تستقبل اليوم الدفعة الأولى من طلابها وطالباتها الملتحقين للدراسة فيها، متمنّين لهم وللقائمين على هذه الجامعة التوفيق والسّداد، وفقكم الله وسدّد على الخير وسبل العلم النافع خطاكم».
وتلا الدكتور منصور بن محمد بن نصار، المرسوم الأميري رقم (57) لسنة 2023، الذي أصدره صاحب السموّ حاكم الشارقة في 14 سبتمبر 2023، بإنشاء جامعة الدراسات العالمية، نصّ على أن تنشأ مؤسسة علمية أكاديمية عربية غير ربحية في إمارة الشارقة تسمى: جامعة الدراسات العالمية، وتُعرف باللغة الإنجليزية باسم (Global Studies University)، تتمتع بالشخصية الاعتبارية والأهلية والقانونية اللازمة لتحقيق أهدافها ومباشرة اختصاصاتها، ويكون لها الاستقلال المالي والإداري، وبنصّ المرسوم تكون الجامعة برئاسة الشيخة حور بنت سلطان بن محمد القاسمي.
الصورةوبموجب المرسوم، تتكون الجامعة من الكليات والمعاهد العلمية المتخصصة الآتية:
(أ). الدراسات الإفريقية ومعهد إفريقيا.
(ب). الدراسات الآسيوية ومعهد آسيا.
(ج). الدراسات الأوروبية ومعهد أوروبا.
ويجوز للجامعة بموجب هذا المرسوم، إضافة كليات ومعاهد علمية متخصصة أخرى، بقرار من الرئيس ووفقاً لقانون تنظيمها، كما نصّ المرسوم على أن يصدر قانون بتنظيم الجامعة وكلياتها ومعاهدها وأقسامها وإداراتها وشؤونها كافة.
كما تلا القرار الإداري رقم (1) لسنة 2025، بتشكيل مجلس أمناء الجامعة، الصادر من الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة، وينصّ على تشكيل مجلس الأمناء في دورته الأولى برئاستها وعضوية:
الصورة1. الدكتور صلاح محمد حسن، مدير الجامعة، عميد معهد إفريقيا.
2. الدكتورة محدّثة الهاشمي، رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص.
3. الدكتورة زهرة سعيدي البعلاوي، استشارية مستقلة في التعليم العالي.
4. الدكتورة فاطمة الشامسي، خبيرة اقتصادية أولى في مجموعة نوفوس للاستشارات.
5. الدكتور تشيكا أوكيكي أقولو، أستاذ روبرت شيرمير بقسم الفنون والآثار وعضو في قسم الدراسات الإفريقية الأمريكية ومدير برنامج الدراسات الإفريقية جامعة «برينستون».
6. الدكتور مانيشا ديوارا، أستاذ جامعي متميز في قسم الآدب المقارن ودراسات السينما بجامعة نيويورك الأمريكية.
7. الدكتورة سافيتري بيسنات، مدير أول لمعهد العرق والسلطة والاقتصاد السياسي بالمدرسة الحديثة للبحوث الاجتماعية في نيويورك.
8. أسامة داؤود عبد اللطيف، رئيس مجلس إدارة مجموعة دال المحدودة، شركة إنفيكتوس للتجارة.
9. أبيي يشيتلا، الرئيس التنفيذي لشركة ميلوباك للتكنولوجيا في الولايات المتحدة.
10. سامالي كينجي، محامية والمستشارة العامة الدولية لبنك ستاندر تشارترد في سنغافورة.
11. لينا حجّار، رائدة أعمال واستشارية فنون بصرية.
الصورةوألقت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، كلمةً رحّبت فيها بصاحب السموّ حاكم الشارقة والحضور، معربةً عن سعادتها بانطلاق الدراسة في الجامعة بوصفها مشروعاً يعكسُ دور إمارة الشارقة الثقافي والعلمي عالمياً.
الصورةمناسبة استثنائية
وقالت: «نرحِّب بكم في هذا اليوم في مناسبة استثنائية لطالما كانت جذورها كامنةً في قاعة إفريقيا التي جمعت تاريخها المديد بين المكان والمكانة، وبين الرؤية والتحقّق، ذلك أنها ومنذ تأسيسها في عام 1976، كانت حاضنةً ومنطلقاً لمشروع الشارقة الثقافي الذي رسمَ ملامحهُ بعينٍ رائيةٍ ونظرةٍ ثاقبةٍ، والدي صاحب السموّ حاكم الشارقة، أطال الله عمره وأبقاه، وما زلنا نقتفي خطاه في كل ما نُطلقه من مبادرات، ونتلمّس حكمته في كل ما نُقيمه من ركائز علمية ومعرفية وثقافية، والتي تبقى مهما اتسعت فضاءاتها سابحة في فلك مشروعه الثقافي والإنساني الكبير».
الصورةوتناولت الشيخة حور، بدايات انطلاق الفكرة الأولى لجامعة الدراسات العالمية التي أتت عبر دراساتٍ وأبحاثٍ مستمرة، لترمز إلى العلاقات العربية الإفريقية المتميزة، قائلةً: «من هنا نعود أدراجنا إلى تلك اللحظة التاريخية الفارقة التي شهدت افتتاح قاعة إفريقيا، واحتضنت في الوقت نفسه «ندوة العلاقات العربية الإفريقية» التي تضمنّت توصياتها آنذاك: إنشاء مركز إفريقي عربي للتوثيق ولجمع البيانات والمعلومات الخاصة بالعلاقات الإفريقية العربية، على أن يكون مقرّه مدينة الشارقة ولعلّ هذه التوصية كانت هي النوّاة واللّبنة الأولى لمعهد إفريقيا، الذي تأسس بمرسوم أميري في 6 يونيو 2018، ليصبح الصرح الأول في جامعة الدراسات العالمية التي تأسّست بمرسوم أميري عام 2023».
الصورةوأشارت إلى أبرز أهداف الجامعة والتخصصات والبرامج التي تقدمها، ومعهد إفريقيا، قائلة: «إنّ جامعة الدراسات العالمية مؤسسةٌ أكاديميةٌ بحثيةٌ متعددةُ التخصصات، تهتمُ بالدراسات والبحوث والتوثيق وتمنح درجتي الماجستير والدكتوراه في العلوم الإنسانية والاجتماعية، كما أن مفهوم معهد إفريقيا ضمن الجامعة ينطلق من فرضية أساسية وهي أن دراسة إفريقيا يجب أن تكون مشروعاً شاملاً أكثر منه مشروعاً ضيّقاً مقيّداً بالجغرافيا والحدود الإقليمية، وبهذا تصبح الجامعة شبكة لمعاهد وكليات شبه مستقلة تركّز على إقليم مختلف في العالم ولكنها مترابطة وتشمل هذه الشبكة معهد إفريقيا ومعهد آسيا الذي سينشأ هذا العام ومعهد إقيانوسيا، ومعهد أوروبا والأمريكيتين».
ورحّبت الشيخة حور، في ختام كلمتها بالدفعة الأولى من طلبة الماجستير في الدراسات الإفريقية العالمية من شتى أنحاء العالم، شاملاً إفريقيا والعالم العربي.
مشيرةً إلى أن الجامعة ستوفّر كل ما يجعل طريقهم مُمهّداً لمستقبلٍ واعد، وأضافت مخاطبةً الطلبة «نأمل بأن يكون هذا الصرحُ العريق مصدر إلهامٍ لكم، كما كان على الدوام مصدر إلهامٍ لنا».
الدعم المستمر
وكان الدكتور صلاح محمد حسن، مدير جامعة الدراسات العالمية قد ألقى كلمةً قدَّم فيها الشكر والامتنان إلى صاحب السموّ حاكم الشارقة على حضوره وتشريف حفل استقبال الطلبة ودعمه المستمر للجامعة.
كما قدّم الشكر إلى الشيخة حور القاسمي، رئيسة الجامعة، على قيادتها المتميزة، ومعرفتها العميقة بدور الثقافة والفن في تطوير مجتمعاتنا ومن ثم مساهمتها في تأسيس معهد إفريقيا وجامعة الدراسات العالمية.
وأضاف: «تُمثّل هذه اللحظة التاريخية تتويجاً لرؤيةٍ ثاقبة، ونتيجة لسنواتٍ من التخطيط المثابر والالتزام الذي لا يتزعزع بضرورة تأسيس بيئة علمية تعزّز البحث والتفكير النقدي والتطور الفكري وتقود إلى فهم أعمق لإفريقيا ومكانتها في العالم، لقد كانت مهمتنا في الجامعة ومعهد إفريقيا دائماً تدريب جيل جديد من المفكرين وقادة المستقبل الجدد، الذين سيسهمون بشكل ملموس وهادف في الحوارات بين الحضارات والعمل بجدية على معالجة التَّحديات الأكثر إلحاحاً في عصرنا».
ووجّه في ختام كلمته نصائح للطلبة بالاندماج الكامل، ليس في الدراسة فقط ولكن في البيئة الثقافية والفكرية والإبداعية الغنية التي توفرها الشارقة ودولة الإمارات والتفاعل والتعلّم من الزملاء والأساتذة ومن التراث الغني والثقافات المتنوّعة التي يوفرها البرنامج الدراسي.
وفي ختام فعاليات الحفل، استقبل صاحب السموّ حاكم الشارقة، الدفعة الأولى من طلبة برنامج الدراسات الإفريقية العالمية، الذين قدموا للسلام على سموّه، حيث صافحهم وتمنّى لهم التوفيق والنجاح في حياتهم الدراسية، والتقط معهم صورة تذكارية بهذه المناسبة، تقدم الطلبة بالشكر والامتنان إلى سموّه على ما يقدمه من دعمٍ غير محدود للتعليم وتوفير الفرصة للطلبة للدراسة والتخصص في مختلف المجالات الأكاديمية والعلمية والبحثية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة الشارقة فيديوهات جامعة الدراسات العالمیة الدراسات الإفریقیة معهد إفریقیا حاکم الشارقة صاحب السمو بن محمد
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يكرم الجهات الفائزة بجائزة التميز المؤسسي “تميز” في دورتها الأولى
كرم سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، مساء أمس الخميس، الفائزين بالدورة الأولى من جائزة التميز المؤسسي “تميّز”، والتي تُقام على مستوى الجهات التي يرأسها سموه بهدف إبراز جهود المؤسسات الداخلية وخلق بيئة تنافسية بين الجهات الحكومية والخاصة وزيادة كفاءة المؤسسات والتركيز على تحسين الأداء والتطوير المؤسسي، لتطبيق أفضل المعايير والنماذج في مجال التميز المؤسسي والحوكمة.
وفاز بأفضل جهة في تطبيق الحوكمة الفئة الرئيسية للجائزة جامعة الشارقة، فيما حصل على المركز الأول في فئة أفضل جهة في الرقابة المالية بنك الاستثمار، وكانت جائزة فئة أفضل جهة في تقارير المتسوق السري من نصيب مدينة الشارقة للإعلام “شمس”، وحصلت هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون عن تطبيق “مرايا” على المركز الأول في فئة أفضل تطبيق ذكي حسب تقارير المتسوق السري، بينما حصد المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة عن “موقع فعاليات الشارقة” جائزة أفضل موقع إلكتروني حسب تقارير المتسوق السري.
وذهبت جائزة أفضل مركز اتصال حسب تقارير المتسوق السري إلى جامعة الشارقة، وفاز بأفضل مركز خدمة حسب تقارير المتسوق السري شركة أرادَ “مركز مبيعات سيتي ووك”، أما جائزتي أفضل جهة في سعادة المتعاملين وأفضل جهة في سعادة الموظفين فكانتا من نصيب مدينة الشارقة للإعلام “شمس”، فيما جاءت جائزة أفضل الممارسات المتميزة على النحو التالي: مبادرة “أبدع مع شمس” لمدينة الشارقة للإعلام “شمس”، ومبادرة “بيت مقابل بيت” لشركة أرادَ، و”منصة مرايا” لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون.
كما تفضل سموه بتكريم فريق المحكمين وفريق التقييم مقدماً لهم الدروع التذكارية ملتقطاً معهم الصور، ومشيداً سموه بجهودهم خلال الفترة السابقة.
وألقى سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جائزة التميز المؤسسي “تميُّز” خلال حفل التكريم كلمة هنأ خلالها الفائزين بجوائز الدورة الأولى من “تميز”، معبراً سموه عن سعادته بنجاح الدورة الأولى من الجائزة، مشيراً إلى أنه لمس تحقيق فكرة الجائزة من خلال ابتسامات الحضور وانطباعهم عن النتائج.
وأوضح سموه أن الجائزة ليست هدفاً بل وسيلة يسعى من خلالها للوصول إلى الأهداف التي تم الإعلان عنها مسبقاً، وذلك لخلق منظومة عمل متميزة تتسم بالرشاقة الاستراتيجية والمرونة التنفيذية والقدرة التنافسية بجهود الجميع، متناولاً خطوات تحقيق الأهداف وذلك من خلال رضا الموظفين وسعادة المتعاملين، وممارسات فضلى يتم التباهي بها أمام الآخرين، الذي يخلق نظام حوكمة مكتمل الأركان وواضح البيان.
ولفت سمو رئيس جائزة “تميُّز” إلى أنه تم طلب زيادة عدد الفئات في الجائزة لدورتها لمقبلة والإعلان عنها، إلا أن سموه فضّل التأجيل حتى تتم دراسة نتائج ومشاركات الدورة الأولى والوقوف على إيجابياتها وسلبياتها بمشاركة الجهات والأخذ بمقترحاتهم لتطوير الجائزة واستمرارها.
وأوضح أنه آثر بأن يبقى اختيار الفائزين بكافة فئات الجائزة من قبل المحكمين، وعدم إضافة فئة جديدة وهي التكريم الخاص التي يقوم سموه باختيار الجهات التي تمتلك ممارسات متميزة، وذلك تأكيداً على شفافية ونزاهة وعدالة الجائزة، مؤكداً أن الجهات قادرة على تحسين أدائها والمنافسة على فئات الجائزة.
وقال سموه إنه كان على اطلاع دائم على تفاصيل التنافس الإيجابي بين المؤسسات، وحرصها على حضور الورش واللقاءات التعريفية والتدريبية، مشيداً سموه ببعض الموظفين الذين حرصوا على حضور دورات وورش خاصة إضافية للحصول على المزيد من المعرفة حول الحوكمة والتميز، مشيراً إلى أن هذا الأمر يدل على حرصهم الكبير للتطوير والتحسن والارتقاء، وهذا ما لمسه سموه من كافة المؤسسات وقياداتها، مؤكداً أن أن التنافس كان حافزاً للتطوير والابتكار، وكان التميز قرارا وليس اختيارا.
كما ألقى حسن يعقوب المنصوري مدير جائزة التميز المؤسسي “تميُّز” كلمة تناول في مستهلها فكرة إطلاق الجائزة، مشيراً إلى أنها كانت في أدراج سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي وكان سموه يرغب في عمل منظومة موحدة أو مكتب مسؤول عن حوكمة جميع الأعمال، وأن يتم تطبيقها على جميع الممارسات في المؤسسات التي تتبع سموه، مما يعزز من جودة الخدمات المقدمة.
وأوضح المنصوري أن فريق العمل قام بدراسة الفكرة وتم رفعها كمشروع متكامل من قبل فريق الخبراء والمستشارين من الكوادر الوطنية، واعتمدها سموه ليتم تطبيقها على المؤسسات التي يترأسها سموه.
وأشار مدير جائزة “تميُّز” إلى أن سمو رئيس الجائزة ارتأى بأن تكون على شكل جائزة لتكون بداية جيدة للبدء بالتحسين والتطوير وحافزاً للمؤسسات وفرق العمل، مستذكراً إطلاق الجائزة في أكتوبر 2023 وكلمات سمو رئيس الجائزة حينها عندما قال: “كثيراً ما أُسأل ما هو سر تميز المؤسسات التي أترأسها، ويكون الجواب مباشرة بأن المؤسسات تميزت بتميز فرق العمل التي تم اختيارها بعناية وأعطيت الثقة والدعم”. واصفاً بأن هذه الكلمات كانت بمثابة الحافز الكبير للجميع.
وتناول المنصوري جهود فريق عمل الجائزة الذين حضّروا للدورة الأولى والتي جاءت بفئة رئيسة واحدة وذلك لأن أصل الفكرة كانت نظام الحوكمة في المؤسسات، حيث عمل فريق العمل على إجراء المقارنات المعيارية وإعداد دليل الجائزة وصولاً لإطلاق المنصة الإلكترونية لتسهيل عملية المشاركة والتقييم والتحكيم، موضحاً أن أعضاء لجنة التحكيم كانوا من الكوادر المواطنة وذوي الخبرة في الفئات التي طُرحت في الدورة الأولى من الجائزة مثل الحوكمة والرقابة المالية وغيرها من الفئات.
وأكد مدير جائزة “تميُّز” أن كل جهة ستحصل على تقرير مفصل حول المشاركة بهدف تحويل نقاط الضعف إلى فرص للنمو والتطوير والتحسين، مشيراً إلى أن النسخ القادمة ستشهد مشاركة جهات جديدة يرأسها سموه مما يسهم في توسيع نطاق المشاركة وتعزيز التنافسية.
واختتم المنصوري كلمته، قائلاً // اسمحوا لي أن أعنون الفقرة الأخيرة من الكلمة بكلمة “حماس”، ما شاهدته من حماس وتفاعل على وجوه الجميع كان واضحاً ودافعاً كبيراً لفريق عمل الجائزة بالاستمرار، الحماس منقطع النظير من قيادات المؤسسات ومن فرق العمل وتجاوب الموظفين وكذلك ردود أفعال المحكمين والمقيمين الذين أشادوا بالتجاوب والتفاعل من فرق التميز //.
وشاهد سمو نائب حاكم الشارقة والحضور مادة مرئية بعنوان “التميز قرار، رؤية تتجدد وطموح يسابق الزمن”، تناولت أهداف الجائزة وأبرز أرقامها ومشاركات المؤسسات بها وجهود فرق العمل التي سعت وبشكل دؤوب لتبرز تميز الجهات المشاركة في الجائزة.
وكانت الجائزة قد عقدت 6 ورش تدريبية بحضور أكثر من 300 شخص قدمت فيها المعرفة وتم تأسيس مسار يرتكز على التطوير المستمر، و8 نشرات توعوية تم من خلالها نشر ثقافة التميز، واستبانة لفئة سعادة المتعاملين شارك بها أكثر من 55 ألف متعامل، بالإضافة إلى العمل على استبانة لفئة الموظفين شارك فيها أكثر من 5 آلاف موظف، وأكثر من 530 تقييم للمتسوق السري لقنوات الخدمة.
كما تناولت المادة إطلاق منصة تميٌّز لتسهل على المشاركين تقديم ملفاتهم بشكل واضح وبكل شفافية، والتي تم تحميل أكثر من ألف مستند في المنصة و500 تقرير للمتسوق السري، من خلال 8 فرق تميز بواقع 33 عضو.
وجاءت الجائزة بفئة رئيسية واحدة وهي أفضل جهة في تطبيق الحوكمة، فيما ضمت الفئة الفرعية أفضل جهة في سعادة المتعاملين، وأفضل فئة في سعادة الموظفين، وأفضل جهة في تقارير المتسوق السري، بالإضافة إلى أفضل جهة في الرقابة المالية، وأفضل الممارسات المتميزة.وام