ثغرة في أنظمة الدفع بإسرائيل تمكن «جوجل» من سحب أموال المستخدمين دون علمهم| عاجل
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
ضربة جديدة لنظام حماية المستهلك في إسرائيل، فبعد تعرض آلاف الإسرائيليين للاحتيال الرقمي على مدار أكثر من عقد من شركة جوجل التي فرضت رسوما تلقائية على اشتراكات التطبيقات دون علم المستخدمين ما أدى إلى سحب ملايين الأموال منهم بشكل غير قانوني، رفضت الحكومة تعويض المتضررين رغم الحكم القضائي الصادر لهم.
ثغرات في أنظمة الدفعونشرت الصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرنوت، اليوم الثلاثاء، تقريرا أوضحت فيه أن القضية بدأت بدعوى قضائية جماعية كشفت عن ثغرات خطيرة في أنظمة الدفع الإلكتروني والتجديد التلقائي، حيث تبين أن شركة جوجل جمعت الملايين من الإسرائيليين دون علمهم، ما عكس ضعف الرقابة الإسرائيلية على الشركات الكبرى وعجزها عن حماية المستهلكين من الاستغلال المالي
وكانت المفاجأة هي أن الثغرة في قوانين حماية المستهلك الإسرائيلية ظلت مستخدمة وعمليات السحب غير المصرح بها استمرت منذ عام 2010 حتى 2017، وبالرغم من أن المحكمة قضت بضرورة تعويض المتضررين، إلا أن آلية تنفيذ التعويض أثارت المزيد من الجدل، حيث طالبت جوجل المستخدمين المتضررين بتحديث بيانات الدفع الخاصة بهم، ما فتح طريق الشك وسط المستوطنين من تعرضهم للاحتيال مرة أخري بسبب ثغرات في القوانين الإسرائيلية.
وبعد سنوات من التقاضي، تم التوصل إلى تسوية تلزم شركة جوجل بتعويض المستخدمين ببعض الشواكل على فترتين الفترة، الأولى المتضررين منذ عام 2010 حتى 2022 بنسبة 55% من رسوم الاشتراك السنوي، والفترة الثانية للمتضررين منذ عام 2022 حتى 2023، ومع ذلك اعترضت المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية على هذه الإجراءات، معتبرة أن الصياغة لا تزال غير واضحة بما يكفي لتحذير المستخدمين الإسرائيلين من التجديد التلقائي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل جوجل شيكل حماية المستهلك
إقرأ أيضاً:
عاجل: يوم أسود في تل أبيب.. آلاف المرضى في خطر وعاصفة سياسية ضد الحكومة الإسرائيلية وتحقيق جنائي يطال زوجة نتنياهو
شهد الاحتلال الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية العديد من الأحداث الصعبة، منها أزمة صحية كبرى تهدد حياة آلاف المرضى، وتهديد سياسي لحكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسارة نتنياهو تواجه نفس مصير زوجها في التحقيقات الجنائية.
أزمة الأدوية تهدد آلاف المرضىأعلنت لجنة الصحة الإسرائيلية، خلال جلسة طارئة بالكنيست، أزمة نقص حاد في الأدوية الأساسية للمرضى المزمنين، مما يٌعرض حياة العديد من المٌستوطنين للخطر، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة «معاريف» العبرية.
كشفت لجنة الصحة في الكنيست، عن أزمة نقص حاد في الأدوية الأساسية، مُحمّلة شركة «نوفولوج» الموزع الحصري للأدوية في إسرائيل مسؤولية ذلك بسبب خلل في نظامها البرمجي، تسبب هذا الخلل في تأخيرات كبيرة في توفير الأدوية، مما أدى لتدهور حالة العديد من المرضى، وبالرغم من التوقعات باستئناف الإمدادات قريبًا، إلا أن الوضع يبقى غير مستقر، ولا توجد ضمانات لحل المشكلة في الوقت المناسب.
ملفات خطيرة تواجه حكومة نتنياهووعلى جانب آخر، حذرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» من أزمة سياسية خانقة قد تُسقط الحكومة الإسرائيلية، مُسلطة الضوء على 3 ملفات رئيسية شديدة الخطورة.
وصنفت الصحيفة ثلاث قضايا رئيسية كأبرز التحديات التي تواجه حكومة نتنياهو، وهي: المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، وقانون الإعفاء من الخدمة العسكرية، والموازنة العامة للدولة.
وفي ظل هذه التحديات، تتساءل الصحيفة عن مدى تأثير الحسابات السياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على محادثاته المرتقبة في البيت الأبيض، وكيف ستنعكس هذه الحسابات على قراراته المصيرية، وتطرح الصحيفة تساؤلًا حول قدرة الحكومة على الصمود أمام هذه العواصف السياسية، وتشير إلى أن الأسابيع المقبلة ستشهد تحديات خطيرة قد تؤدي إلى تفكك حكومة نتنياهو، فكل ملف من الملفات الثلاثة، صفقة تبادل الأسرى، وقانون الإعفاء من الخدمة العسكرية، والموازنة العامة للدولة – يحمل تهديدًا جسيمًا لاستقرار الائتلاف الحكومي، مما يجعل مستقبلها محل شك كبير.
سارة نتنياهو في وجه الاتهاماتفتحت النيابة العامة الإسرائيلية تحقيقًا جنائيًا ضد سارة نتنياهو، زوجة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بناءً على شبهات تتعلق بإدارة حملات تشويه وتحرّض ضد معارضين لزوجها، وذلك في أعقاب تحقيق صحفي بثته القناة 12 الإسرائيلية في ديسمبر 2024.
وكشف تحقيقٌ عن تورط سارة نتنياهو في تنظيم مظاهراتٍ واعتصاماتٍ أمام منازل معارضين لزوجها، بعضها تمّ بوسائلٍ غير قانونية، يركّز التحقيق على شبهات ترهيب شهودٍ في قضايا فساد زوجها، وعرقلة سير العدالة.
وبعد 6 أيام من طلب عضو الكنيست عن حزب العمل، نعمة لازيمي، فتح تحقيق جنائي، استجابت النيابة العامة وفتحت تحقيقًا بالتعاون مع الشرطة الإسرائيلية ووحدة السايبر التابعة للنيابة، ويُركز التحقيق على مزاعم تورط سارة نتنياهو في تنظيم مظاهرات واعتصامات أمام منازل معارضين لزوجها، ويشمل شبهات ترهيب شهود وعرقلة سير العدالة.