ترامب: مستعد لإجراء محادثات مع الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب، إنه مستعد لإجراء محادثات مباشرة مع الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، رغم التوترات المستمرة بين البلدين.
وفي ذات السياق، حذر ترامب من أن إيران باتت على مقربة من امتلاك سلاح نووي، وهو ما وصفه بأنه يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن العالمي.
وفي تعليقه على الوضع الاقتصادي لإيران، أشار ترمب إلى أن الولايات المتحدة "لديها الحق" في منع إيران من بيع النفط إلى دول أخرى، وذلك في إطار العقوبات التي فرضتها واشنطن على طهران.
وأفادت وكالة "رويترز" أن ترامب وقع مذكرة تنفيذية بشأن إيران، رغم أنه اعترف بأنه كان مترددًا في اتخاذ هذا القرار.
وأوضح ترامب أنه يعتبر الملف الإيراني واحدًا من أصعب القضايا التي واجهها خلال فترة رئاسته.
وفي تصريح مثير، حذر ترامب من أن أي محاولة من إيران للرد على سياسات الولايات المتحدة، بما في ذلك محاولة "قتله"، ستكون بمثابة إعلان حرب.
وأضاف أنه في حال حدوث مثل هذا الرد، فإن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة "للقضاء على التهديد الإيراني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امتلاك سلاح نووي الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إيران النووي الإيراني المزيد
إقرأ أيضاً:
بزشكيان يرد على "ضغط" ترامب بشأن التفاوض المباشر
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان السبت، إن بلاده مستعدة للانخراط في حوار "على قدم المساواة" مع الولايات المتحدة، من دون أن يوضح إمكانية مشاركة طهران في محادثات مباشرة.
وتساءل بزشكيان: "إذا كان الطرف الآخر يريد التفاوض، فلماذا يقوم بالتهديد؟"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الأنباء "إرنا".
ويأتي موقف بزشكيان بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي سبق أن حض طهران على الانخراط في محادثات مباشرة بشأن برنامجها النووي، بقصف إيران في حال باءت الجهود الدبلوماسية بالفشل.
وتبدي إيران استعدادها للحوار، لكنها ترفض إجراء محادثات مباشرة تحت التهديد والضغط.
والخميس، قال ترامب إنه يفضل إجراء "محادثات مباشرة" مع إيران.
وأوضح في تصريح لصحفيين: "أظن أنه سيكون من الأفضل إجراء مفاوضات مباشرة. فالوتيرة تكون أسرع ويمكنكم فهم المعسكر الآخر بشكل أفضل مما هي الحال وقت الاستعانة بوسطاء".
شكوك بشأن سلمية البرنامج النووي
وتتهم دول غربية، على رأسها الولايات المتحدة، طهران بالسعي لحيازة أسلحة نووية، لكن إيران تنفي ذلك مشددة على أن أنشطتها النووية هي لأغراض مدنية حصرا.
وفي عام 2015 أبرم اتفاق دولي بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى ألمانيا، لضبط أنشطتها النووية.
ونص الاتفاق على رفع قيود عن إيران مقابل كبح برنامجها النووي.
وفي عام 2018، إبان الولاية الرئاسية الأولى لترامب، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق وأعادت فرض عقوبات على إيران، وردا على ذلك أوقفت إيران التزامها بمندرجات الاتفاق وسرعت وتيرة برنامجها النووي.
وتشير تقارير الاستخبارات الأميركية إلى أن إيران قد تكون قريبة من القدرة على إنتاج سلاح نووي، وهو ما يزيد من قلق واشنطن.