سفير السعودية لدى مصر يستقبل وفدًا طلابيًا من جامعة بني سويف
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية أسامة بن أحمد نقلي، بمقر السفارة السعودية في القاهرة اليوم، وفدًا طلابيًا من جامعة بني سويف، بحضور رئيس الجامعة الدكتور منصور حسن، وذلك في إطار التعاون القائم بين المملكة ومصر في مجال التعليم.
ورحب السفير في بداية اللقاء بالوفد الذي يضم الطلاب المتفوقين من كلية السياسة والاقتصاد، مؤكداً عمق علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات.
واستعرض رؤية المملكة 2030 وبرامجها وأهدافها الطموحة، مشيراً إلى أنه رغم حداثة الفترة الزمنية لانطلاقها إلا أن منجزاتها أصبحت بارزة في جميع مجالات التنمية دون استثناء وفق أسس عصرية واستشراف للمستقبل بكل تطوراته ومتغيراته بغية تحقيق الاستثمار الأمثل لمعطياته وفق أعلى المعايير.
وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين أن المواطن السعودي هو محور التنمية وأساسها، وقال :" إن منجزات الرؤية الماثلة للعيان هي بفضل من الله عز وجل ثم بالتوجيهات السديدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والإشراف الوثيق من عراب الرؤية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
بدوره أبدى رئيس جامعة بني سويف والحضور اهتمامهم بالتطور الكبير الذي تشهده المملكة في ظل رؤيتها الطموحة.
وفي ختام، اللقاء أجاب السفير نقلي على أسئلة الطلاب.
1000217445 1000217444 1000217443 1000217442المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرمين الشريفين الدكتور منصور حسن الملك سلمان بن عبدالعزيز جمهورية مصر العربية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان سفير خادم الحرمين الشريفين
إقرأ أيضاً:
شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز
لا شك أن المملكة العربية السعودية تعيش اليوم مرحلة استثنائية بفضل قيادة ملهمة من ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان. إنجازات تتوالى وأحلام تتحقق أمام أعيننا، وكأن الوطن يكتب فصولاً جديدة من المجد والتألق، بفضل رؤية ثاقبة وطموح لا يعرف المستحيل.
لقد جلب لنا سموكم العالم إلى أرضنا مرتين: مرة من خلال الفوز بتنظيم إكسبو 2030، وأخرى من خلال استضافة كأس العالم 2034. هذه الإنجازات ليست مجرد أحداث رياضية أو معارض دولية؛ بل هي فرصة لتظهر المملكة للعالم قوتها الحضارية والاقتصادية والثقافية، ولتصبح محوراً للتبادل والتعاون بين الأمم.
سمو الأمير، لقد وضعتم لنا نموذجاً فريداً للقيادة الفعالة، حيث المبادرات ليست فقط على الورق، بل تُترجم إلى مشاريع ملموسة. من المبادرات الخضراء التي تسعى لجعل المملكة نموذجاً في الاستدامة البيئية، إلى طموحات الفضاء التي تجعلنا نطمح لأن نكون من الدول الرائدة في هذا المجال. كل ذلك وأكثر يُظهر أن الأحلام الكبيرة يمكن تحقيقها إذا كانت مصحوبة بالإصرار والعمل الدؤوب.
اليوم، المسؤولية علينا جميعاً، كلٌ في مجاله. على التجار والمفكرين والمخترعين أن يستلهموا من رؤيتكم ويتحدوا معًا لتقديم أفضل الأفكار والاختراعات التي تثري الوطن وتساهم في رفع معاييره. إن تعاون المصانع مع المخترعين ومراكز الأبحاث، أصبح اليوم ضرورة لا خياراً، فالوطن ينتظر منا المزيد من الإبداع والابتكار لنكمل مسيرة الإنجاز.
وطني اليوم يفوق كل ما كنت أحلم به في طفولتي. عندما كنت صغيراً، لم أكن أتخيل أن أعيش في وطن بهذه العظمة وهذه الإنجازات. واليوم، أجد نفسي ممتلئاً بالفخر والانتماء.
سمو الأمير، شكراً لكم على كل ما قدمتموه وتقدموه لأجلنا. شكراً على رؤيتكم التي جعلتنا نعيش في وطن ينافس بقوة على كافة الأصعدة.
ما بوسعي إلا أن أعمل بجد، آملاً أن أكون سبباً في فخر سموكم بي يوماً ما. وبالإضافة إلى ذلك، أدعو الله لكم بالتوفيق والصحة وراحة البال، وأن يمدكم بالقوة لمواصلة تحقيق الإنجازات التي ترفع اسم المملكة عالياً في كل المجالات.
بوركت جهودكم، ودامت عزائمكم التي لا تلين. لكم منا كل الشكر والتقدير، سمو الأمير.