سقوط أوكرانيا أو استسلامها.. ضابط مخابرات أمريكي يكشف مصير كييف
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، إن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية تشير إلى سقوط أوكرانيا أو استسلامها.
جاءت تصريحات ريتر، تعليقا على تصريح نائبة وزير الدفاع الأوكراني، آنا ماليار، بأن المعلومات حول خسائر القتلى والجرحى من الجنود الأوكرانيين خلال الأحكام العرفية هي من أسرار الدولة.
وكتب ريتر، عبر “تويتر”: "استنادًا إلى بيانات الخسائر الحالية في صفوف الجيش الأوكراني، فإن الخيارات المتاحة لأوكرانيا تقتصر على الاستسلام أو الموت".
وفي وقت سابق، قال ريتر، إن أوكرانيا قد تفقد السيطرة على كوبيانسك وخاركيف بسبب فشل القوات المسلحة الأوكرانية.
وأوضح ريتر: "خط الدفاع الأوكراني بالقرب من كوبيانسك تم اختراقه، والقوات الروسية تتقدم خمسة عشر كيلومترًا في اليوم، مهددة بدخول كوبيانسك. ستسقط المدينة قريبًا. ثم خاركيف".
وأضاف أن أوكرانيا قد تتعرض لهزيمة استراتيجية من وجهة نظر عسكرية بنهاية الصيف أو أوائل الخريف.
تقدم سريع.. الجيش الروسي يستعد لتوجيه ضربة قوية لـ أوكرانيا أوكرانيا على شفا كارثة.. مطالب باستقالة زيلينسكي بعد هزائم مذلةوأشار ريتر إلى أن “هذا الاستنتاج جاء على خلفية الخسائر الفادحة للقوات المسلحة الأوكرانية بين الأفراد، والتي من غير المرجح أن تتمكن كييف من تعويضها من أجل حماية المواقع الأوكرانية على خط المواجهة”.
وقال: "هذه بداية النهاية. نحن في وضع حيث تمارس روسيا ضغوطا على خط المواجهة بأكمله، ولم يعد لدى الأوكرانيين ما يكفي من الناس للحفاظ على الدفاع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات المسلحة الأوكرانية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تنتظر حسم مصير قواعدها في سوريا
أعلن الكرملين الإثنين، أنه لم يحسم بعد مصير المنشآت العسكرية الروسية في سوريا التي تسعى موسكو إلى الحفاظ عليها بالرغم من سقوط بشار الأسد.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال إحاطة إعلامية "ما من قرار نهائي في هذا الصدد ونحن على اتصال مع ممثلي القوى التي تسيطر راهناً على الوضع في البلد".روسيا خسرت مكانتها بعد سقوط الأسد - موقع 24يرى المحلل السياسي نيكولاي كوزانوف، أن سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، قد ألحق ضرراً بالمصالح الروسية على نحو يتجاوز حدود سوريا، فأولاً، يعد انهيار النظام بمثابة ضربة خطيرة لسمعة روسيا، كحليف موثوق به قادر على ضمان بقاء شركائه. وتضمّ سوريا قاعدتين عسكريتين روسيتين هما قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية، وهما منشأتان أساسية للطموحات الجيوسياسية لروسيا التي تمارس من خلالهما نفوذاً في الشرق الأوسط، من حوض البحر المتوسط وصولا إلى إفريقيا.
واعتبر سقوط بشار الأسد ضربة قاسية للطموحات الروسية، لا سيما أنه يعكس أيضاً الضعف المتزايد لإيران حليفة روسيا في المنطقة.
وأعلنت الخارجية الروسية الأحد أنها أجلت جزءاً من طاقمها الدبلوماسي في دمشق.