حماس: الاحتلال الإسرائيلي يعرقل تدفق المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
اتهمت حماس الاحتلال الإسرائيلي بتأخير وتعطيل تدفق المساعدات إلى غزة مع بدء المحادثات حول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، حسبما أفادت وكالة رويترز.
وجاء في بيان حماس أن "ما تم تنفيذه في هذه الجوانب أقل بكثير مما تم الاتفاق عليه".
وقال متحدث باسم حماس، عبداللطيف القانوع، اليوم الثلاثاء، إن الحركة بدأت "الاتصالات والمفاوضات" بشأن المرحلة التالية عبر وسطاء دوليين.
إرسال وفد إسرائيلي إلى قطر لمواصلة المفاوضات
وذكر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل سترسل وفدًا إلى قطر لمواصلة المفاوضات في عطلة نهاية الأسبوع.
ومن المتوقع أن تكون المرحلة الثانية أكثر صعوبة في الاتفاق عليها مقارنة بالمرحلة الأولى، حسبما أفادت وكالة رويترز الاخبارية في قرير صادر لها.
وقد أكدت حماس أنها لن تفرج عن آخر المحتجزين حتى تسحب إسرائيل جميع قواتها من غزة، وهو ما قالت إسرائيل إنها لن تقوم به حتى تدمر قدرات حماس العسكرية والسياسية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، أن استمرار العدو الإسرائيلي في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة؛ يمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقيم والقوانين الإنسانية، وتحدّياً للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان صحفي “لقد أكّدت التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة ” الأونروا” فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمّد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع”.
ودعت دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم.
وجددت نداءها إلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، ودعم وإسناد صمود شعبنا على أرضه.
ولليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقاً كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه.