خلال لقائه ببيدرسون.. الصفدي يؤكد أهمية التنسيق المتواصل لحل الأزمة السورية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
عمان: بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الإثنين21أغسطس2023، مع مبعوث الأمم الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي لأزمة الجارة الشمالية للمملكة.
جاء ذلك خلال اتصال بين الجانبين، وفق ما نشرته وزارة الخارجية الأردنية على حسابها الرسمي بموقع "إكس"، دون أن تشير إلى من أجرى الاتصال.
وقالت الوزارة، إن الصفدي بحث مع بيدرسون "الجهود المبذولة للتوصل لحل سلمي للأزمة السورية وفق منهجية الخطوة مقابل الخطوة وبما ينسجم مع القرار الأممي 2254، وعبر المسارين العربي والأممي".
وأضافت بأنه تم التأكيد على "أهمية التنسيق المتواصل لتحقيق الهدف المشترك في حل الأزمة ومعالجة جميع تبعاتها".
والثلاثاء الماضي، اتفق المشاركون باجتماع لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا، الذي عقد في العاصمة المصرية القاهرة، على أن الحل السياسي هو الوحيد للأزمة السورية، واعربوا عن تطلعهم لاستئناف المسار الدستوري السوري في سلطنة عمان قبل نهاية العام الجاري.
وشارك في الاجتماع آنذاك، وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظراؤه السعودي فيصل بن فرحان، والأردني أيمن الصفدي، والعراقي فؤاد حسين، واللبناني عبد الله بوحبيب، والسوري فيصل المقداد، وأمين الجامعة العربية أحمد أبو الغيط.
ونهاية أبريل/ نيسان الماضي، استضافت العاصمة عمّان، اجتماع وزراء خارجية الأردن والسعودية ومصر والعراق مع نظيرهم في النظام السوري، صدر عنه بيان عرف باسم "بيان عمّان"، ناقش حل الأزمة السورية في نقاط تتضمن أبرزها عودة اللاجئين إلى وطنهم.
ويعيش بالأردن نحو 1.3 مليون سوري، قرابة نصفهم يحملون صفة "لاجئ"، فيما دخل الباقون قبل بدء ثورة بلادهم عام 2011؛ بحكم النسب والمصاهرة والمتاجرة.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يؤكد أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي
دمشق-سانا
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي، وحماية الأطفال في المدارس من كل أشكال العنف، وغرس قيم المحبة وتقبل الآخر لديهم، وتنمية مهاراتهم، وتخصيص صالة للأنشطة اللاصفية في كل المدارس.
ولفت تركو خلال جولته اليوم على مركز التدريب الإلكتروني بالمزة والذي يستضيف دورة تدريبية حول “المدارس الآمنة” بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، وبمشاركة موجهي الحماية من مختلف مديريات التربية في المحافظات إلى دور المدرسين في توفير بيئة آمنة للأطفال، وذلك عبر تأهيلهم بدورات تدريبية مستمرة، والعمل على دعمهم مادياً.
وأشار الوزير تركو إلى أنّ هذه الدورة تندرج ضمن رؤية الوزارة الإستراتيجية لبناء منظومة تعليمية تُعلي قيم الأمان والدعم النفسي والاجتماعي داخل المدارس.
رشا بهلولي مستشارة ومدربة في مشروع المدارس الآمنة مع اليونيسيف بينت أنه تم تطبيق مبادرة المدارس الآمنة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم للوصول إلى 287 مدرسة ضمن سوريا خلال 2025.
وشارك الوزير بتسليم شهادات المشاركة للمتدربين تقديراً لجهودهم والتزامهم.
واختتمت اليوم دورة تدريبية حول “المدارس الآمنة” كانت بدأت في 23 من الشهر الجاري، واستهدفت مدربين من وزارة التربية، وشملت محاور تتعلق بخلق بيئة آمنة ضمن المدارس، وتوفير الرعاية الذاتية للمعلمين، وتحقيق التواصل الداعم مع الأطفال، واطلاق نادي الطفل، وتهدف لتنفيذ خطة مشروع المدارس الآمنة في سوريا.
تابعوا أخبار سانا على