قطع حربية إيرانية ترسو في ميناء إماراتي لأول مرة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
رست أربع قطع بحرية تابعة للحرس الثوري الإيراني، أمس الاثنين، قبالة ميناء خالد في إمارة الشارقة بدولة الإمارات، في زيارة تستغرق 3 أيام، وذلك لأول مرة.
وأفادت وكالة أنباء الإمارات “وام”، بأن هذه الزيارة تأتي في إطار تبادل الزيارات بين الدولتين ولتحقيق الأمن البحري وحرية الملاحة البحرية في المنطقة.
وأوضحت أنه كان في استقبال القطع البحرية الإيرانية فور دخولها المياه الإقليمية عدد من القطع البحرية للقوات البحرية والحرس الوطني الإماراتي.
بدورها، ذكرت وكالة “إرنا” الإيرانية، أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز التعاون الدفاعي والعسكري، وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأضافت أن السفير الإيراني لدى أبوظبي، رضا عامري، إلى جانب قائد قاعدة “جبل علي” الجوية والبحرية، وعدد من كبار القادة العسكريين الإماراتيين، كانوا في استقبال القطع البحرية.
وكان قائد القوات البحرية للحرس الثوري الإيراني علي رضا تنكسيري، أعلن في وقت سابق أن 4 سفن حربية إيرانية ستتوجه إلى الإمارات لإجراء مناورات مشتركة مع البحرية الإماراتية في إطار تعزيز أمن المنطقة.
وقال: “لطالما أكدنا أن دول المنطقة قادرة على تأمين نفسها دون الحاجة إلى وجود قوات أجنبية”، مؤكداً أهمية تحقيق الاستقرار الإقليمي عبر التعاون المشترك.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إيران الإمارات الحرس الثوري
إقرأ أيضاً:
قائد الثوري الإيراني: الحوثيون صامدون رغم القصف والأمريكيون يعترفون بفشل الحملة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسین سلامی، إن الحوثيون صامدون رغم القصف المستمر الذي يمثل مأزقاً للولايات المتحدة، لافتاً إلى اعتراف الأمريكيين بعدم جدوى هجماتهم.
وأضاف سلامي، أن “جبهات ما أسماها المقاومة في لبنان واليمن والعراق تواصل صمودها أمام الضغوط والحرب التي يشنها الأعداء”.
وحذّر قائد الحرس الثوري من أن “العدو في مرمى نيراننا في كل مكان”، مشيراً إلى امتلاكهم البرمجيات والعتاد اللازم لهزيمته رغم الدعم الأمريكي المستمر.
والثلاثاء الماضي، أشادت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت بتنفيذ أكثر من “200 ضربة ناجحة” ضد الحوثيين، في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
ومنذ 15 مارس/آذار الماضي وحتى مساء الأربعاء، تم رصد مئات الغارات الأميركية على اليمن، مما أدى إلى مقتل 66 مدنيا وإصابة 142 آخرين على الأقل، بينهم أطفال ونساء، حسب بيانات لجماعة الحوثي، ولا تشمل البيانات القتلى العسكريين.
وكان الرئيس الأميركي أعلن منتصف مارس/آذار الماضي أنه أمر قواته بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي قبل أن يهدد بـ”القضاء على الحوثيين تماما”.