أمريكا تبدأ ترحيل مهاجرين إلى معتقل غوانتانامو
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة بدأت ترحيل مهاجرين إلى خليج غوانتانامو في كوبا، وفقا لخطة الرئيس دونالد ترامب.
وقالت المتحدثة كارولين ليفيت، في مقابلة مع قناة “فوكس بزنس” اليوم الثلاثاء، إن الرئيس ترامب “لا يعبث، ولن يسمح بأن تكون أميركا مكبا للمجرمين من دول العالم”.
وأضافت “يمكنني أن أؤكد أن أول رحلة جوية من الولايات المتحدة إلى خليج غوانتانامو تحمل مهاجرين غير نظاميين تمضي في طريقها اليوم”.
وفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي، وقّع ترامب مذكرة رسمية لتجهيز منشأة لاحتجاز المهاجرين في قاعدة غوانتانامو البحرية الأميركية في كوبا، وكان قد أعلن سابقا أن هذه المنشأة ستجهز لاستقبال 30 ألف مهاجر.
وانتخب ترامب -لولايته الثانية غير المتتابعة- بعد حملة وعد فيها بإنهاء ما أسماه “غزو” المهاجرين غير النظاميين، وسارعت إدارته لإجراء عمليات ترحيل جماعي عبر رحلات جوية إلى عدة دول في أميركا اللاتينية، في حين يعيش حاليا نحو 11 مليون شخص في وضع غير نظامي على الأراضي الأميركية.
وتعد القاعدة الأميركية في كوبا مقرا لمعتقل غوانتانامو الذي افتُتح عام 2002 في إطار “الحرب على الإرهاب”، التي أعلنها الرئيس السابق جورج بوش الابن بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
واحتجز في المعتقل مئات السجناء، وقد أثار ذلك سجالا حادا في الولايات المتحدة وانتقادات واسعة من منظمات حقوق الإنسان، بسبب ظروف الاعتقال الشديدة القسوة وممارسة التعذيب داخل المعتقل.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، حصلت صحيفة نيويورك تايمز على وثائق حكومية تظهر أن الولايات المتحدة تستخدم منذ عقود قاعدة غوانتانامو لسجن مهاجرين يتم اعتراضهم في البحر، ويتم إيداعهم في الحجز في مساحة منفصلة عن السجن حيث يُحتجز المعتقلون المتهمون بالإرهاب.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا معتقل غوانتانامو مهاجرين إ الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تستعد لاحتجاجات حاشدة ضد سياسات ترامب
أبريل 5, 2025آخر تحديث: أبريل 5, 2025
المستقلة/- من المتوقع أن ينزل أكثر من نصف مليون أمريكي إلى الشوارع في موجة احتجاجات مناهضة لدونالد ترامب، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي عن “ثورة اقتصادية”.
تتجمع الحشود في حوالي 1200 احتجاج “ارفعوا أيديكم!” في جميع أنحاء الولايات المتحدة، فيما يُتوقع أن يكون أكبر تظاهرة في يوم واحد ضد الإدارة منذ تولي ترامب منصبه.
“يوم التعبئة الجماهيرية” هو احتجاج على أجندة ترامب الاقتصادية والتخفيضات الحكومية الصارمة التي يقودها حليفه الملياردير إيلون ماسك.
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان ترامب عن رسوم جمركية “متبادلة” بمئات المليارات من الدولارات على شركاء أمريكا التجاريين يوم الأربعاء، مما تسبب في انهيار سوق الأسهم.
خسرت الأسهم الأمريكية 5.4 تريليون دولار في يومين فقط، في أسوأ أسبوع لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 منذ بداية جائحة كوفيد في مارس 2020.
يتوقع جي بي مورغان، أكبر بنك استثماري في أمريكا، ركودًا اقتصاديًا في الولايات المتحدة هذا العام، حيث خفض توقعاته للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي من 1.3% إلى انكماش بنسبة 0.3%.
كتب على موقع “تروث سوشيال” يوم السبت: “هذه ثورة اقتصادية، وسننتصر. صمدوا، لن يكون الأمر سهلاً، لكن النتيجة النهائية ستكون تاريخية.”
“سنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى!!!”
قال الموقع الإلكتروني للاحتجاج: “يوم التعبئة الجماهيرية هذا هو رسالتنا للعالم بأننا لا نوافق على تدمير حكومتنا واقتصادنا لصالح ترامب وحلفائه من أصحاب المليارات.”
“نسير ونحتشد ونحتج للمطالبة بوقف الفوضى وبناء حركة معارضة ضد نهب بلدنا”.
من المتوقع أن تُقام أكبر فعالية في واشنطن العاصمة، حيث من المقرر أن يلقي أعضاء الكونغرس الديمقراطيون كلمات أمام الحشود.