الإعلام الإسرائيلي يكشف تفاصيل لقاء نتنياهو مع المبعوث الأمريكي
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
كشف موقع “والا” العبري، نقلا عن مصدر إسرائيلي مطّلع على فحوى اللقاء الذي جمع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
وقال المصدر إن المبعوث الأمريكي كرر طلبه بإرسال الطاقم المفاوض إلى قطر، وهو الطلب الذي استجاب له نتنياهو.
وأوضح المصدر أن استجابة رئيس الحكومة الإسرائيلية جاءت في إطار محاولة لتجنب أي مبرر قد تستخدمه حركة حماس لوقف تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة.
وفي سياق متصل، أفاد مسؤول أمريكي بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونتنياهو سيعقدان قريباً مؤتمراً صحفياً مشتركاً للإعلان عن رسائل موحدة حول المرحلة الثانية من الصفقة.
وأشار المسؤول إلى أن أحد الأهداف الرئيسية لنتنياهو من لقائه مع ترامب هو التوصل إلى تفاهمات بشأن كيفية إدارة مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة، في خطوة قد تسهم في إحداث تقدم ملموس في ملف المفاوضات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب قطر بنيامين نتنياهو حركة حماس ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط المزيد
إقرأ أيضاً:
خبيرة: زيارة نتنياهو لواشنطن تثير قلقًا إسرائيليًا من ضغوط لوقف الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت سلام مشرقي، خبيرة الشؤون الإسرائيلية، إن هناك قلقًا واضحًا داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية، وتحديدًا في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من زيارته المرتقبة إلى واشنطن ولقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضحت مشرقي، في مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا القلق مرده إلى توقيت الزيارة، التي تم تأكيدها بشكل عاجل من قبل إدارة ترامب، رغم محاولة نتنياهو تأجيلها إلى ما بعد عيد الفصح اليهودي، مضيفةً أن الزيارة لا تقتصر على لقاء ترامب، بل تشمل أيضًا لقاء مع مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وهو ما يشير إلى أن قضية قطاع غزة ستكون محور النقاش الأساسي.
وأضافت مشرقي: "مكتب نتنياهو يخشى من أن تكون هذه الزيارة وسيلة ضغط من ترامب لفرض تهدئة في غزة أو حتى إنهاء الحرب، خاصة مع اقتراب زيارة ترامب إلى السعودية منتصف مايو المقبل، والتي يُتوقع أن تركز على ملف التطبيع والدعم الاقتصادي، وهي ملفات لن تتحقق بسهولة في ظل التصعيد المستمر في غزة."
وحول أولويات نتنياهو، قالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى لاستغلال الزيارة لتعزيز موقفه السياسي المتراجع داخليًا، لا سيما بعد إقالته لرئيس جهاز الشاباك، وفشله حتى الآن في تحقيق أي تقدم ملموس في ملف المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، متابعةً: "نتنياهو يحاول تقديم أي تطور في هذا الملف كإنجاز سياسي أمام عائلات المحتجزين."