طالبان تغلق إذاعة نسائية وتعتقل اثنين من موظفيها
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
داهمت طالبان، الثلاثاء، إذاعة بيغوم النسائية الأفغانية واعتقلت موظفتين، وفق المحطة التي طالبت بالإفراج عنهما بسرعة.
وقالت وزارة إعلام طالبان في بيان عبر إكس إنها علقت بثّ الإذاعة على خلفية "انتهاكات متعددة".وقالت الإذاعة في بيان إنّ "ضباطاً من المديرية العامة للمخابرات بمساعدة ممثّلين لوزارة الإعلام والثقافة داهموا اليوم مجمّع بيغوم في كابول".
وأضافت أن سلطات طالبان احتجزت الموظفين أثناء تفتيش للمقر، وصادرت أجهزة كمبيوتر وأقراصاً صلبة وهواتف، وأوقفت موظفين إثنين "لا يشغلان أي منصب إداري كبير".
وأوضحت الإذاعة أنها لن تدلي بتعليقات، خوفاً على سلامة الموظفين الموقوفين، وطلبت من السلطات "الاهتمام بزميلينا والإفراج عنهما في أقرب وقت ممكن".
وقالت الوزارة عن الإذاعة: "بالإضافة إلى انتهاكات متعددة، كانت تؤمن مواد وبرامج لمحطة تلفزيونية في الخارج".
وأضافت "بسبب انتهاك سياسة البثّ والاستخدام غير السليم للترخيص من الوزارة، علق البرنامج الإذاعي اليوم حتى يتسنى تقييم الوثائق ذات الصلة بعناية واتخاذ القرار النهائي".
وأكدت إذاعة بيغوم أنها لم تشارك قط في أي نشاط سياسي وأنها "ملتزمة خدمة الشعب الأفغاني، خاصةً المرأة الأفغانية".
تأسست الإذاعة في اليوم العالمي للمرأة في 8 مارس (آذار) 2021، قبل خمسة أشهر من عودة طالبان إلى السلطة بعد إطاحتها بالسلطات السابقة المدعومة من الولايات المتحدة.
وفرضت طالبان قيوداً شاملة على النساء، وأبعدتهن من الحياة العامة، وفرضت قواعد وصفتها الأمم المتحدة بـ "فصل عنصري بين الجنسين"، ومنعت النساء من الالتحاق بالمدارس الثانوية والجامعات، واستبعدتهن من فئات معينة من الوظائف.
ترتدي النساء القليلات اللواتي يظهرن على القنوات التلفزيونية النقاب، كما توقفت العديد من الإذاعات عن بثّ أصوات النساء.
أما إذاعة بيغوم فكانت تبثّ برامج تقدمها نساء وموجهة إليهن، من بينها برامج تعليم وقراءات كتب واستشارات هاتفية. وفي 2024، أطلقت السويسرية الأفغانية حميدة أمان، مؤسسة راديو بيغوم، ومحطة تلفزيونية فضائية بالاسم نفسه تبثّ برامج تعليمية من باريس، لمساعدة الفتيات والنساء الأفغانيات على مواصلة تعليمهن.
كما حملت آلاف مقاطع الفيديو التي تغطي المنهج الوطني الأفغاني على موقع ويب مرتبط بالمؤسسة، وهي متاحة مجاناً.
ويعد تعليق بثّ راديو بيغوم أحدث إجراء من نوعه ضد وسائل الإعلام المحلية في أفغانستان، ففي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أغلت قناة آريزو الأفغانية، وأوقف 7 موظفين بعد أن قالت سلطات طالبان إن مكتبها يستخدم لدبلجة برامج "مبتذلة" لوسائل إعلام محظورة.
واتهمت وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر العاملين في قناة أريزو بتقديم محتوى لوسائل إعلام أفغانية في الخارج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية طالبان أفغانستان طالبان
إقرأ أيضاً:
الشرطة الكندية تعلن انتهاء حادثة الاحتجاز داخل البرلمان وتعتقل المشتبه به
كندا – أعلنت الشرطة الكندية ليوم الأحد عن إنهاء واقعة تحصن رجل داخل مبنى البرلمان دون وقوع أية إصابات، وذلك بعد اعتقال المشتبه به.
وذكرت الشرطة في بين رسمي عبر منصة “إكس” أن” الحادثة بدأت عندما قام الرجل الذي لم تعرف هويته بعد، بالتسلل إلى الجناح الشرقي من مبنى البرلمان وتحصين نفسه فيه، ما أدى إلى إخلاء موظفي البرلمان وإغلاق المنطقة المحيطة به، مع دخول فرق الأمن البرلماني في حالة تأهب قصوى”.
وأوضح البيان أن عملية التفاوض مع الرجل استمرت لعدة ساعات، لكنها لم تفصح عن أي تفاصيل إضافية حول طبيعة الحوار أو الأسباب التي دفعت الرجل إلى هذا التصرف.
كما أكدت السلطات أن التحقيقات ما زالت جارية، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان عن المزيد من المعلومات في وقت لاحق.
حتى الآن، لم ترد أي تقارير عن وقوع إصابات أو ضحايا خلال الحادثة، وبينما تعود الحياة تدريجيا إلى طبيعتها في محيط البرلمان، يبقى الرأي العام في انتظار الكشف عن مزيد من التفاصيل حول دوافع المشتبه به والظروف التي أحاطت بهذه العملية الأمنية غير المألوفة.
وكانت الشرطة قد أعلنت في وقت سابق أن رجلا مجهولا تحصن داخل مبنى البرلمان الكندي في العاصمة الكندية أوتاوا، ولم ترد معلومات عن ضحايا أو قتلى في الحادث.
وذكرت الشرطة أن الحادث بدأ قبل الساعة 15:00 بالتوقيت المحلي (22:00 بتوقيت موسكو 5 أبريل).
وحثت الشرطة سكان المدينة على تجنب التوجه إلى مكان الحادث.
ونشرت وسائل إعلام محلية ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد من مكان الحادث، حيث يمكن رؤية طوق أمني فرضته الشرطة.
المصدر: “نوفوستي”