تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت جامعة القاهرة، فى إطار مشاركاتها بفعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة ندوة بعنوان "جامعة القاهرة: 100 عام من العطاء"، تناولت دور الجامعة وإسهاماتها منذ نشأتها،  وعبر مراحل تاريخها، في مختلف المجالات على المستوى المصرى والعربى والعالمى، وقدراتها بأساتذتها وعلمائها على مواكبة أحدث التطورات المعاصرة علميا وتكنولوجيا.

وشارك فى الندوة د. عادل مشرفه أستاذ الرياضيات بكليه العلوم، ود. إيمان عامر أستاذ التاريخ بكليه الآداب، ود.نبيل الهادي أستاذ العمارة بكليه الهندسة، ود.إلهام مبروك مدرس القانون التجاري بكليه الحقوق، وأدارت الندوة د.رجاء أحمد علي، أستاذ الفلسفة ووكيل كلية الآداب الأسبق.

واستعرضت د. رجاء فى افتتاح الندوة  فكرة إنشاء الجامعة، مشيدة بدور الشعب المصري بمختلف فئاته في دعم الفكرة، وعلى رأسهم الشيخ الإمام محمد عبده الذي دعا إلى ضرورة وجود تعليم مدني، ما يعكس التحول من نموذج الدولة الدينية إلى الدولة المدنية. وأكدت على الدور الريادي للمرأة في تأسيس الجامعة، مشيدة بإسهامات الأميرة فاطمة التي تبرعت بمجوهراتها وأراضيها لبناء الجامعة، بالإضافة إلى تخريج الجامعة لنماذج نسائية رائدة مثل سهير القلماوي، ود.لطيفة النادي، ود.زهيرة عابدين، ود.عائشة راتب، ومفيدة عبد الرحمن.

وتناول د. عادل مشرفة، مكانة الجامعة بين الجامعات العالمية، مشيرًا إلى ما حققته من تقدم غير مسبوق في التصنيفات الدولية التي تؤكد ريادتها. كما استعرض تاريخ كلية العلوم وما شهدته من  تطورات حتى أصبحت منارة علمية بفضل الأبحاث المتميزة في دراسة النباتات المصرية وجيولوجيا مصر، وغيرها من التخصصات والموضوعات، وأصدرت أول مجلة علمية للكلية عام 1936.

وتناولت د. إيمان عامر، أستاذ التاريخ بكلية الآداب، الدور الوطني لجامعة القاهرة باعتبارها "أم الجامعات"، مشيرة إلى ارتباطها بالحركة الوطنية منذ عهد محمد علي، الذي أسس المدارس العليا، والتي أصبحت نواة الجامعة. كما أوضحت كيف كان للجامعة دور بارز في الأحداث الوطنية، مصريا وعربيا.

وفي كلمتها، أكدت د. إلهام مبروك، الدور البارز لكلية الحقوق في إثراء الفكر القانوني في مصر والمنطقة العربية، مشيرة إلى بعض الرموز التى تخرجت فيها مثل مصطفى النحاس، واللواء محمد نجيب، والدكتور صوفي أبو طالب، والدكتور بطرس بطرس غالي، والمستشار عدلي منصور، د.عائشة راتب التي كانت أول إمرأة مصرية تشغل منصب سفيرة في الخارج.

واستعرضت تطور الكلية بداية من التدريس باللغة الفرنسية إلى اعتمادها التدريس باللغة العربية، ودورها البارز في سن القوانين في مصر وفي الدول العربية، مشيرة إلى العلامة السنهوري ودوره الرائد في هذا المجال.

واختتمت الندوة بكلمة د. نبيل الهادي، تناول فيها نشأة كلية الهندسة التي بدأت بمسمى "المهندسخانة" عام 1816 لخدمة المشروعات القومية في عهد محمد علي. وأشار إلى تميز خريجي الكلية مثل علي مبارك، وكذلك الدور الذي لعبته الكلية في ترجمة العلوم والمعرفة من الخارج.

شهدت الندوة حضورًا مميزًا من الطلاب ورواد المعرض، الذين تفاعلوا مع النقاشات التي ألقت الضوء على تاريخ الجامعة العريق ودورها المستمر في خدمة قضايا الوطن والمجتمع.

IMG-20250204-WA0036 IMG-20250204-WA0034 IMG-20250204-WA0033 IMG-20250204-WA0032 IMG-20250204-WA0031 IMG-20250204-WA0038

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التصنيفات الدولية أستاذ التاريخ الدكتور محمد سامي عبد الصادق الجامعات العالمية الرياضيات القاهرة الدولي القاهرة الدولى للكتاب بمعرض القاهرة الدولي للكتاب جامعة القاهرة IMG 20250204

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد السادس للعلوم والصحة توسع حضورها بفرعيْن جديدين في مراكش وأكادير

أعلنت جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، التابعة لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، عن افتتاح فرعيين جديدين في مدينتي مراكش وأكادير بداية من الموسم الجامعي 2025-2026. يأتي هذا القرار في إطار سعي الجامعة لتوسيع نطاق تعليمها العالي وتوفير فرص تعليمية متميزة للطلبة في مجالات الطب، علوم الصحة، الهندسة، التمريض، والمهن الصحية.

وفي بيان صادر عن الجامعة، أكدت أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة الهادفة إلى تعزيز التعليم والبحث والابتكار في كافة أنحاء المملكة. وأضاف البيان أن هذا المشروع يحقق بفضل التعاون مع الإدارات العمومية والهيئات المعنية لضمان توفير عرض تعليمي عالي الجودة والمساهمة في تطوير قطاع الصحة في المغرب.

وأوضح المصدر ذاته أن الفرعين الجديدين في مراكش وأكادير مجهزان بأحدث التقنيات والبنيات التحتية المتطورة، ما سيوفر بيئة ملائمة للتطوير الأكاديمي والابتكار البيداغوجي. يهدف هذا التوسع إلى تمكين أكبر عدد من الطلبة من الحصول على تكوين عالي في مجالات صحية أساسية، بالإضافة إلى رفع مستوى القطاع الصحي في هذه المناطق عبر تخريج أطر صحية متميزة.

وعليه، ستضم جامعة محمد السادس للعلوم والصحة في الموسم الجامعي 2025-2026 خمسة فروع في مدن الدار البيضاء، الرباط، الداخلة، مراكش، وأكادير، مما يعزز من حضور الجامعة على المستوى الوطني ويساهم في تأهيل مهنيين متخصصين في قطاع الصحة، سواء في المغرب أو خارجه.

وتسعى الجامعة من خلال هذا التوسع إلى تعزيز التزامها بتوفير تعليم عالي الجودة يعتمد على أساليب تدريس مبتكرة، تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي، بهدف إعداد خريجين قادرين على مواجهة تحديات قطاع الصحة المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • جامعة حلوان تعلن نتائج الفائزين في مسابقة أنت النجم
  • «التكافل الاجتماعي في رمضان».. ندوة ثقافية بدار الكتب بطنطا
  • جامعة محمد السادس للعلوم والصحة توسع حضورها بفرعيْن جديدين في مراكش وأكادير
  • جامعة أمّ القُرى تحصل على شهادة الآيزو الدوليَّة في مجال أمن المعلومات ومجال الأمن السيبراني
  • جامعة القاهرة: المرأة شريك أساسي في مسيرة التطوير والتنمية
  • «المخططات الاستعمارية من التقسيم إلى مشروع ترامب ومحاولات التهجير».. ندوة بنقابة الصحفيين
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية حول التنكر الإلكتروني
  • جامعة القناة تنظم ندوة توعوية حول سبل الحماية من الاحتيال والتنكر الإلكتروني
  • غدا.. "رمضان منذ 1000 عام" ندوة بمكتبة القاهرة الكبرى
  • الصيام تربية نفسية..ندوة بجامعة عين شمس بالتعاون مع وزارة الأوقاف