أستاذ قانون دولي: نتنياهو يبحث عن سبب للعودة إلى الحرب وترامب يؤيده
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون الدولي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإيجاد سبب للعودة إلى الحرب، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لن يقف ضد نتنياهو ولن يجبره على وقف إطلاق النار.
وأضاف نسيبة، في مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب كان قد صرح في وقت سابق برغبته في تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى عدم تأكد الرئيس الأمريكي من استمرار الهدنة بعد قيامه بمعاقبة المحكمة الجنائية الدولية فور وصوله إلى منصب الرئيس.
وأوضح أن ترامب قام بتزويد القوات الإسرائيلية بقنابل تزن 2000 رطل بعد أن أوقف الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، توريدها إلى إسرائيل، مؤكدًا أن ترامب لا يمكن الوثوق به وقد يسير وفق رغبات نتنياهو في أي وقت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القوات الإسرائيلية المحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتنياهو تهجير الفلسطينيين رئيس الوزراء الاسرائيلي وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
البابا ترامب الأول | الرئيس الأمريكي يبدي رغبته في خلافة الراحل فرانسيس
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يرغب في أن يصبح البابا القادم للفاتيكان خلفا للبابا فرنسيس الذي توفي الأسبوع الماضي عن عمر ناهز 88 عاما.
وقال ترامب للصحفيين عندما سُئل عمن يود أن يصبح بابا الكنيسة الكاثوليكية المقبل "أود أن أصبح البابا. سيكون هذا خياري الأول".
وأشار ترامب إلى أنه ليس لديه تفضيلا معينا، مضيفا "يجب أن أقول إن لدينا كاردينالا من مكان يسمى نيويورك وهو جيد جدا، لذلك سنرى ما سيحدث".
ولا يعد الكاردينال تيموثي دولان، رئيس أساقفة نيويورك، من بين المرشحين المحتملين لتولي المنصب، إلا أن القائمة تضم أمريكيا آخر هو الكاردينال جوزيف توبين، رئيس أساقفة نيوارك في ولاية نيوجيرزي. ولم يسبق أن تولى أمريكي منصب البابا.
وسافر ترامب وزوجته ميلانيا إلى روما في مطلع الأسبوع لحضور جنازة أول بابا للفاتيكان من أمريكا اللاتينية.
وتبادل ترامب والبابا فرنسيس الانتقادات على مدى عقد من الزمان، وكانت أغلبها تتمحور حول مناشدة البابا للتعاطف مع المهاجرين، وهي الفئة التي سعى ترامب مرارا إلى ترحيلها.
وسيدخل حوالي 135 من الكرادلة الكاثوليك قريبا مجمعا سريا لاختيار البابا القادم، دون وجود أي مرشح واضح في الأفق.
الأسبوع الماضي، أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس، عن عمر يناهز 88 عاما، بمقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان، وذلك بعد تدهور صحته منذ 18 فبراير/ شباط الماضي.
والبابا فرنسيس، المولود باسم خورخي ماريو بيرغوليو، من أصول أرجنتينية، ولد في 17 ديسمبر/ كانون الأول 1936 في بوينس آيرس لعائلة من العمال المهاجرين.
واختار بيرغوليو، لنفسه اسم فرنسيس، تيمنا بالقديس المسيحي الشهير، وبدأ مهامه رسميا في 19 مارس/ آذار 2013.
وبانتخابه بابا، كان بيرغوليو أول بابا يُنتخب من أمريكا اللاتينية، وأول بابا ينتمي إلى الرهبنة اليسوعية التي تعد واحدة من أهم الرهبنيات الفاعلة في الكنيسة الكاثوليكية، وأول من اختار اسم "فرنسيس" في التاريخ البابوي.