مسير ومناورة لقوات التعبئة العامة في مناخة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
نظمت قوات التعبئة العامة في عزلة غربي مسار بمديرية مناخة، محافظة صنعاء، اليوم، مسيرا راجلا ووقفة مسلحة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”، إعلانا للجهوزية العالية وتضامنا مع فلسطين.
ورفع المشاركون في المسير والوقفة، العلَمَين اليمني والفلسطيني، مرددين الشعارات والهتافات الحماسية المؤكدة جهوزيتهم العالية لمواجهة أي عدوان على الوطن.
وباركوا للمقاومة الفلسطينية البطلة الانتصار العظيم على العدو الصهيوني الغاصب، وصمودهم في مواجهة آلة القتل الصهيونية لأكثر من 15 شهرا، حتى تحقق النصر، وأُرغم العدو على وقف العدوان.
وأعلن المشاركون جهوزيتهم لخوض معركة الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته، والحفاظ على الجبهة الداخلية وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر مؤامرات الأعداء والتصدي لها.
وعقب المسير والوقفة، نفذ الخريجون مناورة قتالية، أكدت على الجهوزية لمواجهة أي تصعيد من قِبل الأعداء، عكسوا من خلالها مهارات عالية في إصابة الأهداف المحددة، ضمن مخطط ميداني لمعركة وهمية ضد العدو.
وأكدوا أن أصابعهم على الزناد بانتظار قرارات وتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وتنفيذ كافة الخيارات المناسبة لمواجهة الأعداء والتصدي لهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حكومة التغيير تبارك إعلان قائد الثورة باستئناف العمليات البحرية ضد العدو
وحيا المجلس النهج الإنساني الحكيم والشجاع للسيد القائد في إسناد الأشقاء في غزة منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى".. مؤكدا أن الإعلان جاء في سياق الموقف الأخوي المبدئي لليمن قيادة وحكومة وشعبا في إسناد المظلومين في غزة الذين تعرضوا وما يزالون لخذلان الأنظمة العربية خاصة المطبعة منها وتواطؤها مع العدو وخططه الإجرامية الساعية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد المجلس أن القوات المسلحة اليمنية في أتم الجاهزية لاستئناف العمليات البحرية ضد العدو الصهيوني كواجب ديني وأخلاقي في مواجهة استمرار الطغيان الإسرائيلي وسعيه الإجرامي في العودة إلى الإبادة الجماعية.
كما حيا الموقف الشعبي المسئول إزاء الإعلان والذي تجسد في الخروج الجماهيري إلى الساحات العامة عقب خطاب السيد القائد مساء أمس لمباركة وتأييد الإعلان. وطالب المجلس الشعوب العربية والإسلامية إلى القيام بواجبها الديني والإنساني والأخلاقي في دعم إخوانهم المظلومين في غزة ومد يد العون لهم بمختلف الوسائل الممكنة.
وحمل المجلس العدو الصهيوني المسئولية الكاملة عن استئناف العمليات البحرية وكافة التداعيات الأخرى الناجمة عن عدم رفع الحصار عن أبناء غزة وعدم إدخال المساعدات لهم.