طارق رحمي يلتقي رئيس جهاز التعمير ويناقش المشروعات الجاري تنفيذها بالغربية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
التقى الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، مع اللواء محمود نصار رئيس الجهاز المركزى للتعمير، بمقر وزارة الإسكان، لبحث الموقف التنفيذي للمشروعات الجاري تنفيذها على أرض المحافظة ومعدلات تنفيذها وتذليل أية معوقات أو عقبات تواجه تنفيذ المشروعات الخدمية والاستثمارية.
وحضر اللقاء الدكتور أحمد عطا نائب محافظ الغربية والمستشار عمرو حتاتة المستشار القانوني للمحافظة.
وناقش المحافظ خلال اللقاء، آخر مستجدات ونسب تنفيذ المشروعات المكلف بتنفيذها جهاز تعمير الساحل الشمالي في مركز زفتى ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لإحداث تنمية شاملة بالقرى المصرية.
وتناول اللقاء وضع جدول زمني لإنهاء جميع المشروعات على الوجه الأمثل لتبدأ الدخول في الخدمة.
وتشمل المشروعات المُكلف بتنفيذها جهاز التعمير إنشاء مجمعات الخدمات الحكومية، المجمعات الزراعية البيطرية، إنشاء ورفع كفاءة وتطوير مراكز الشباب، الكبارى، المنشآت الصحية، نقاط الإسعاف، ومنشآت التضامن الاجتماعى، مشروعات والكهرباء والإنارة العامة ورصف الطرق بالإضافة إلى مشروعات إنشاء العمارات السكنية للمواطنين .
وفي السياق ذاته ناقش المحافظ مستجدات الأعمال بمشروعات الجهاز بالمحافظة (رصف وتأهيل وتطوير كورنيش مدخل قرية محلة أبو علي، تطوير البنية التحتية لمساكن الأوقاف بالعجيزي، تطوير المنطقة المحيطة بمسجد السيد البدوي، توسعة كوبري سكة المحلة بمدينة طنطا، توسعة كوبري الطريق الزراعي بقحافة بمدينة طنطا، مجزر شوني).
وأشار إلى تقديمه كل سبل الدعم الكامل وتذليل العقبات لتسريع وتيرة الأعمال في هذه المشروعات مع مراعاة جودة الأعمال وإنهاءها خلال جدول زمني محدد تمهيدا لدخولها الخدمة لارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
من جانبه، وجه رئيس جهاز التعمير الشكر لمحافظ الغربية على متابعته المستمرة للمشروعات، مشيدًا بالتعاون البناء بين محافظة الغربية وجهاز التعمير، بما يعود بالنفع والفائدة على مواطني الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي الدكتور طارق رحمي الخدمات الحكومية جهاز التعمیر
إقرأ أيضاً:
من رحاب مسجد السيد البدوي.. محافظ الغربية: غزوة بدر درس في النصر والإرادة
في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان، شهد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، احتفال مديرية الأوقاف بذكرى غزوة بدر الكبرى، والذي أُقيم داخل رحاب مسجد السيد البدوي بمدينة طنطا، بحضور كوكبة من القيادات التنفيذية والدينية بالمحافظة.
جاء الاحتفال بحضور اللواء أحمد أنور، السكرتير العام للمحافظة، والمهندس علي عبد الستار، السكرتير العام المساعد، واللواء محمد عناني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب المحافظ، العقيد محمد الشاذلي مكتب المستشار العسكري ، والشيخ نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ عبد اللطيف طلحة، رئيس المنطقة الأزهرية بالغربية، بالإضافة إلى لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية، الذين حرصوا على حضور هذه المناسبة العطرة التي تخلّد واحدة من أعظم المعارك في التاريخ الإسلامي.
وأدى محافظ الغربية صلاتي العشاء والتراويح داخل المسجد، تلاها تلاوة قرآنية للشيخ محمد الدغيدي، ثم استمع الحضور إلى كلمة الشيخ إبراهيم علي، إمام المسجد الأحمدي، الذي تناول الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى، مشددًا على أن هذا اليوم يعد أحد الأيام الفاصلة في تاريخ الأمة الإسلامية، حيث انتصر المسلمون رغم قلة عددهم وعتادهم، على المشركين الذين كانوا يفوقونهم عدةً وعتادًا.
وفي كلمته خلال الاحتفال، أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن غزوة بدر تعد نموذجًا خالدًا في التاريخ الإسلامي يُعلمنا أن النصر لا يكون بالعدد والعدة فقط، وإنما بالإيمان الصادق، والتوكل على الله، مع التخطيط الجيد والأخذ بالأسباب.
غزوة بدر الكبرى كانت اختبارًا حقيقيًا لقوة الإيمانوأضاف المحافظ:
“غزوة بدر الكبرى كانت اختبارًا حقيقيًا لقوة الإيمان، وقدرة المسلمين على الاتحاد والصبر في مواجهة التحديات. علينا أن نستفيد من هذه الدروس في حياتنا المعاصرة، سواء في العمل أو في بناء الوطن، فالإرادة القوية والإيمان بالله هما سر النجاح في أي معركة، سواء كانت معركة عسكرية، أو معركة التنمية والبناء.”
كما وجه المحافظ التهنئة بهذه الذكرى العظيمة إلى جميع الحضور وأهالي محافظة الغربية، وإلى الأمة العربية والإسلامية جمعاء، مؤكدًا أن الاحتفال بهذه المناسبات الدينية يعزز قيم الوحدة والتكاتف بين أفراد المجتمع.
واختُتمت الاحتفالية بأجواء روحانية مؤثرة، حيث استمتع الحضور بابتهالات دينية قدمها الشيخ محمد جاد، أضفت مزيدًا من السكينة والخشوع على القلوب، ليغادر الجميع بروح معنوية مرتفعة، مستلهمين من هذه المناسبة دروس العزيمة والإيمان والصبر على التحديات.
ويُذكر أن غزوة بدر الكبرى وقعت في 17 رمضان من العام الثاني للهجرة، وكانت أولى المعارك الكبرى في الإسلام، حيث حقق المسلمون نصرًا مؤزرًا رغم تفوق المشركين عددًا وعدة، ليكون هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ الأمة الإسلامية، ودليلًا على أن النصر يأتي مع الصبر والإيمان بالله.