كاتب صحفي: نتنياهو يطالب بنزع سلاح حماس لبدء إعمار غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال جميل عفيفي، مدير تحرير الأهرام، إن المرحلة الثانية من اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة هي الأهم، مضيفًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يطالب بنزع سلاح حماس من أجل البدء في إعادة إعمار قطاع غزة وأنه سيكون هناك مردود بالرفض من قبل الفصائل الفلسطينية.
هناك ضغوط من اليمين الإسرائيلي المتطرف لاستئناف الحرب على غزةوأكد «عفيفي» خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن مقابلة نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدد شكل المرحلة الثانية، على الرغم من إعلان نتنياهو إرسال وفد إسرائيلي للمفاوضات، مشيرًا إلى أن هناك ضغوطات من اليمين الإسرائيلي المتطرف، والمتمثل في وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي يطالب بعدم الدخول في المرحلة الثانية والبدء في تنفيذ عمليات عسكرية ضد قطاع غزة.
وأضاف أن مصر والدول العربية والمجتمع الدولي بالكامل يرفضون التهجير الفلسطيني، مؤكدًا أن أبرز النقاط الصعبة في المرحلة الثانية هي نزْع السلاح من الفصائل الفلسطينية لوجود خلاف واضح في هذه النقطة.
الدور المصري هو الأهم في دعم القضية الفلسطينيةوأوضح أنه من أجل الوصول إلى حل يجب أن تكون هناك مصالحة بين أطراف الشعب الفلسطيني وتهدئة أوضاعه الداخلية من أجل القدرة على التوجه لوجود حلول فعالة للشعب الفلسطيني، قائلًا إن الدور المصري هو الأهم في دعم القضية الفلسطينية.
وشدد على ما قاله وزير الخارجية بدر عبد العاطي حول سعي وجهود مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، مشيرًا إلى أن السعي لخلق جهة وطنية فلسطينية واحدة ووضع القضية الفلسطينية على أنها القضية الأم التي يجب حلها بشكل أولوي أمر لا يمكن الاستغناء عنه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال إسرائيل المجتمع الدولي التهجير المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
برلماني: القمة الثلاثية رسالة قوية لرفض العدوان الإسرائيلي ودعم إعمار غزة
أكد النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، على أهمية القمة الثلاثية بين الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي ماكرون والملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، مؤكدًا أنها قمة جاءت في وقتها تمامًا لإعلان الرفض المطلق للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وفي الضفة الغربية، والرفض المطلق للتهجير القسري أو الطوعي.
القمة الثلاثيةونوّه المغازي، في تصريح صحفي له اليوم، بالبيان الصادر عن القمة الثلاثية المصرية الفرنسية الأردنية، ودعوة القادة الثلاثة إلى وقف فوري لإطلاق النار، لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين، وتسريع إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق، والتشديد على ضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق 19 يناير، الذي ينص على الإفراج عن جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان الأمن لكافة الأطراف، كما أكد القادة الثلاثة أن حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني تمثل أولوية قصوى يجب احترامها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مع وجوب ضمان وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة دون تأخير أو شروط.
رفض التهجيروأشار عضو مجلس النواب، إلى أن إعلان القادة الثلاثة رفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسريًا من أراضيهم أو ضم الأراضي الفلسطينية، مؤكدين أن هذه الخطوات تتعارض مع القانون الدولي وتهدد فرص السلام في المنطقة، والتأكيد على الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية في 4 مارس، ومنظمة التعاون الإسلامي في 7 مارس، يُعد صفعة على وجه الاحتلال.
وأضاف نائب الدقهليه، أن إعلان قادة مصر وفرنسا والأردن دعمهم لمؤتمر دولي مرتقب لإعادة إعمار غزة، سيُعقد في القاهرة قريبًا، وبلورة الجهود السياسية خلال مؤتمر يُعقد في يونيو، برعاية فرنسية سعودية، يهدف إلى دفع مسار حل الدولتين وتوفير أفق سياسي واضح، هو تأكيد على الإصرار الدولي والعربي على الرجوع لمسار التسوية والسلام.
واختتم النائب يسري المغازي تصريحه، بأن نجاح القمة الثلاثية المصرية الفرنسية الأردنية في مصر يؤكد على محورية الدور المصري، والجهود الهائلة التي تبذلها القيادة السياسية للتصدي للعدوان الإسرائيلي ووقف هذه المهزلة.