أردوغان والشرع يتحدثان عن رفع العلاقات إلى "مستوى استراتيجي"
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، الثلاثاء، ضرورة رفع العلاقات بين البلدين إلى "مستوى استراتيجي".
وخلال مؤتمر صحفي مشترك، قال أردوغان:
من جهته، ذكر الشرع، الذي يقوم بزيارة إلى أنقرة:
تحدثت مع الشرع بشأن ضرورة تحقيق السلام في سوريا وخاصة الخطوات ضد التنظيمات الإرهاربية على الأرض السورية.موقفنا ثابت من احترام وحدة أراضي سوريا وسيادتها.سنعمل على تطوير التعاون مع سوريا ورفع العلاقات إلى مستوى استراتيجي.سنستمر بالوقوف إلى جانب السوريين.خلال الفترة المقبلة سنكثف زياراتنا مع الجانب السوري.سنعمل على رفع العلاقات مع سوريا إلى مستوى استراتيجي.زيارة الشرع هي بداية للتعاون وتطوير العلاقات بين البلدين.سنؤسس منطقة خالية من الإرهاب بالتعاون مع السلطات في دمشق.أكدت للرئيس السوري استعدادنا لتقديم الدعم اللازم في مواجهة التنظيمات الإرهابية بكل أشكالها.شددنا على ضرورة وجود إدارة سورية تعكس إرادة الشعب.ناقشت مع الرئيس السوري الخطوات اللازمة لتحقيق الأمن والاستقرار الاقتصادي في سوريا.العقوبات الدولية على سوريا تعوق نمو البلاد ونبذل جهودا من أجل رفعها.الشعب السوري لديه الآن الإرادة اللازمة لتقرير مستقبله.أعتقد أن العودة الطوعية إلى سوريا ستتسارع مع استقرارها.
من جهته، ذكر الشرع، الذي يقوم بزيارة إلى أنقرة:
الشعب السوري لن ينسى وقفة تركيا معه.العلاقة بين سوريا وتركيا ممتدة عبر التاريخ والجغرافيا.نثمن للرئيس أردوغان سعيه وحرصه على إنجاح المرحلة الانتقالية في سوريا.نؤكد على تحويل العلاقة مع تركيا إلى شراكة استراتيجية عميقة في كل المجالات.أكدنا استعدادنا لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين خاصة إعادة الإعمار.تم بحث التهديدات التي تحول دون وحدة سوريا وخاصة في شمال شرق البلاد.وجهنا دعوة إلى أردوغان لزيارة سوريا.المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: مستوى استراتیجی
إقرأ أيضاً:
التقدمي: نُعرب عن أسفنا للأحداث التي تشهدها منطقة الساحل السوريّ
صدر عن الحزب التقدمي الإشتراكي، البيان التالي:
يعرب الحزب التقدمي الإشتراكي عن أسفه للأحداث التي تشهدها منطقة الساحل السوري والتي تصب في إطار محاولات الخارج لاستهداف أمن سوريا وتعريض سلمها الداخلي للاهتزاز ما يشكل خطراً على أمن المنطقة برمتها.
ويشدّد الحزب على ضرورة الوعي وعدم الوقوع في الأفخاخ العديدة التي تحاول فلول النظام السابق نصبها للانتقام من نجاح الإدارة الجديدة في الاطاحة به.
إن الحزب إذ يدعو إلى التهدئة والاحتكام إلى القانون، يشدد على ضرورة دعم عملية إعادة بناء الدولة السورية الجديدة وتشكيل جيشها وقواها الأمنية التي هي وحدها الضامن لسلامة أبناء الشعب السوري الشقيق بجميع أطيافه.