أستاذ قانون دولي: نتنياهو يبحث عن سبب للعودة إلى الحرب وترامب قد يسير وفق رغباته
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون الدولي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإيجاد سبب للعودة إلى الحرب، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لن يقف ضد نتنياهو ولن يجبره على وقف إطلاق النار.
وأضاف نسيبة، في مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب كان قد صرح في وقت سابق برغبته في تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى عدم تأكد الرئيس الأمريكي من استمرار الهدنة بعد قيامه بمعاقبة المحكمة الجنائية الدولية فور وصوله إلى منصب الرئيس.
وأوضح نسيبة أن ترامب قام بتزويد القوات الإسرائيلية بقنابل تزن 2000 رطل بعد أن أوقف الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، توريدها إلى إسرائيل، مؤكدًا أن ترامب لا يمكن الوثوق به وقد يسير وفق رغبات نتنياهو في أي وقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو إطلاق النار القانون الدولي المزيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون جنائي يوضح عقوبة التنمر الإلكتروني
تحدث مصطفى السعداوي أستاذ القانون الجنائي، عن عقوبة التنمر الإلكتروني، قائلا: المشرع المصري أضاف لقانون العقوبات التنمر الإلكتروني وعقوبته.
وأضاف مصطفى السعداوي خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع عبر فضائية "الأولى"، أن المشرع المصري وضع عقوبة للتنمر، وذلك للحد من انتشار ظاهرة التنمر، متابعا: المتنمر يكون عادة في مركز قوة، ولذلك جاءت العقوبات لمنع مثل هذا السلوك.
واسترسل: عقوبات التنمر تتم على 4 صور، الأولى مدتها من 6 أشهر وحتى 3 سنوات، وذلك في حالة التنمر فقط، مشددا على أن المتنمر لا يجوز عقوبته بالغرامة ولكن يجب أن يكون بالحبس والغرامة، وذلك للتصدى بمثل تلك التصرفات بشكل رادع.
وحذر من أن التنمر قد يتحول ويصبح تحرش، وعقوبة التحرش مشددة، متابعا: يمكن استخدام مصطلحات وإيجاءات جنسية على سبيل التنمر، ولكنه يحسب أنه تحرش.
ويتضمن قانون العقوبات برقم 309 مكررًا إضافة مادة جديدة، جاء فيها تعريف واضح للتنمر " وأدخلت عليه اللجنة تعديلا لضبط الصياغة، بحيث ينص علي أنه يعد تنمرًا كل من قام بنفسه أو بواسطة الغير باستعراض القوة أو التلويح بالعنف أو التهديد بأيهما أو استخدامه ضد المجني عليه أو اتخاذ تدابير أخري غير مشروعة بقصد الإساءة للمجني عليه كالجنس أو العرق أو الدين أو الأوصاف البدنية أو الحالة الصحية أو العقلية أو المستوى الاجتماعي، بقصد تخويفه أو وضعه موضع السخرية أو الحط من شأنه أو اقصائه من محطيه الاجتماعي.