العدو الصهيوني يعترف بمصرع وإصابة 21 ألف جندي خلال العدوان على غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
يمانيون../
اعترف رئيس هيئة أركان جيش العدو الصهيوني إيال زامير بأن خمسة آلاف و942 عائلة صهيونية جديدة، انضمت إلى قائمة الأسر الثكلى خلال عام 2024، بينما تم استيعاب أكثر من 15 ألف مصاب في نظام إعادة التأهيل.
ورغم التكتم الشديد على حجم خسائر الجيش، فقد نشرت بعض المصادر الصهيونية على وسائل التواصل الاجتماعي أن نظام الإحصاءات في المستشفيات سجل أن مجموع عدد القتلى الصهاينة نتيجة الحرب في غزة ولبنان والضفة الغربية وصل إلى 13 ألف قتيل.
وكان يوسي يهوشع المحلل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرنوت” قد رجح في تقرير سابق أن يكون الجيش الصهيوني فقد العام الماضي بسبب الحرب على قطاع غزة المئات من القادة والجنود، إضافة إلى نحو 12 ألف جريح ومعاق.
وتعتبر الأرقام الجديدة -التي نشرها رئيس هيئة الأركان المعين- مخالفة تماما لبيانات الجيش السابقة التي كانت تتحدث فقط عن نحو 900 قتيل.
وكان جيش العدو الصهيوني يحافظ على إخفاء خسائره في الحرب، ويورد أرقاما قليلة جدا لعدد قتلاه وجرحاه على الجبهات المختلفة، إلا أن تقريرا نشرته صحيفة “هآرتس” بمناسبة مرور عام على الحرب تحدث عن 12 ألف جندي جريح ومعاق تم نقلهم إلى قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الحرب.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
شرطة العدو الصهيوني تبلغ بإغلاق مدارس “الاونروا” بمخيم شغفاط خلال 30 يوما
متابعات ـ يمانيون
أبلغت شرطة العدو الإسرائيلي جميع مديري مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) بمخيم “شعفاط” في القدس، بأوامر إغلاق خلال 30 يوما.
ونقلت وكالة قدس برس عن مصادر فلسطينية إن العدو أمر إدارة مدارس الأونروا بمخيم شعفاط بنقل الطلاب لمدارس تابعة لبلدية الاحتلال بالقدس.
وكانت “الأونروا” قد قالت قبل أسبوع، إن مقرها في شرقي القدس المحتلة تعرض مجددا لإضرام متعمد للنيران، في ظل التحريض الإسرائيلي المنهجي والمستمر عليها منذ شهور.
وأوضحت أن “هذا العمل المدان يأتي في سياق تحريض منهجي مستمر عليها منذ أشهر”، وحذرت من أن موظفي الأمم المتحدة ومرافقها في الضفة الغربية يواجهون تهديدات متزايدة.
وذكرت الوكالة أن موظفي الأمم المتحدة “أجبروا في يناير2025 على إخلاء المقر مع بدء تنفيذ قوانين العدو الإسرائيلي التي تستهدف عمل الأونروا، تزامنا مع تكرار الاعتداءات والمضايقات والتهديدات.