ناقش أمين عام المجلس المحلي بمحافظة المهرة، سالم نيمر، ووكيل أول المحافظة العميد مختار الجعفري، مع فريق من مكتب الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، الإشكالات التي يسببها اللاجئون واستياء المجتمع المحلي المهري منها.

وأكد نيمر الجعفري على أهمية وضع الحلول من المنظمات الدولية والأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لأجل الحد من المشكلات التي يسببها اللاجئون الإثيوبيون.

الفريق الأممي الذي ضم موظف قسم التسجيل والتوثيق للاجئين وطالبي اللجوء صالح الرياشي، وموظف قسم الأمن والسلامة بكيل الجابري، ومدير مركز تسجيل اللاجئين بالمكلا صالح بشهر، استعرض أهمية نزولهم للمحافظة وبرامجهم الميدانية التي سينفذونها خلال الأسبوع المقبل وأهمها عقد الاجتماعات مع الجهات المعنية من الهجرة والجوازات والأمن ووحدة اللاجئين.

وخرج اللقاء بضرورة حصر اللاجئين الاثيوبيين واستكمال بياناتهم وترحيل الذين لا يمتلكون بطائق اللجوء من منظمة الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

اجتماعات في الأردن بشأن سوريا ودعم أممي لعملية سياسية شاملة

تنطلق، اليوم السبت، اجتماعات وزارية ودولية في مدينة العقبة الأردنية، لبحث تطورات الأوضاع في سوريا، والتي يشارك فيها أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية التي تضم الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية قطر والإمارات والبحرين، وتركيا.

وتشارك أيضا في الاجتماعات دول أعضاء في المجموعة المصغرة حول سوريا: ألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، والمبعوث الأممي لسوريا.

وستبحث الاجتماعات سبل دعم عملية سياسية جامعة بقيادة سورية "لإنجاز عملية انتقالية وفق قرار مجلس الأمن 2254، تلبي طموحات الشعب السوري الشقيق، وتضمن إعادة بناء مؤسسات الدولة، وتحفظ وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وسيادتها وأمنها واستقرارها وحقوق جميع مواطنيها".

تحذيرات أممية

وفي السياق، حث مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، السبت، القوى الخارجية على بذل الجهود لتجنب انهيار المؤسسات الحيوية السورية عقب سقوط بشار الأسد.

وقال غير بيدرسون خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، على هامش اجتماعات العقبة، إنه من المهم أن نرى مسارا سياسيا حقيقيا وشاملا يجمع بين كل الأطياف في سوريا.

إعلان

وأضاف أنه من المهم أيضا عدم انهيار مؤسسات الدولة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا في أسرع وقت ممكن.

وكان بيدرسون قال، الثلاثاء، إن هيئة تحرير الشام التي قادت الهجوم العسكري الذي أطاح بالأسد، ينبغي أن تقرن بالأفعال "الرسائل الإيجابية" التي أرسلتها حتى الآن إلى الشعب السوري.

وأكد بيدرسون -الذي عيّن مبعوثا خاصا لسوريا في 2018- أن "الاختبار الأهم سيبقى طريقة تنظيم الترتيبات الانتقالية في دمشق وتنفيذها".

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، وأطاحت بالرئيس المخلوع بشار الأسد، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

مقالات مشابهة

  • المهرة.. خبير تركي يُقيم الأضرار التي لحقت بأنفاق جبال "فرتك"
  • وكيل وزارة الداخلية يناقش مع المفوضية السامية أوضاع اللاجئين في اليمن
  • مسؤول أممي: نأمل في تهيئة الظروف الخاصة بسوريا من أجل إعادة الإعمار
  • مسئول أممي: نأمل في تهيئة الظروف الخاصة بسوريا من أجل اعادة الإعمار
  • مُحافظة الداخلية تناقش تطبيق المحتوى المحلي في المناقصات والعقود
  • اجتماعات في الأردن بشأن سوريا ودعم أممي لعملية سياسية شاملة
  • «أونروا»: هدف إسرائيل من حظرنا هو تجريد اللاجئين الفلسطينيين من حق العودة
  • مسؤول أممي : الوضع الأمني والإنساني في غزة يتدهور بشكل متسارع
  • منسق أممي: الوضع الأمني والإنساني في قطاع غزة يتدهور بشكل متسارع
  • منسق أممي في الأرض الفلسطينية: الوضع الأمني والإنساني في قطاع غزة يتدهور