دمشق-سانا‏

يأتي اليوم العالمي للسرطان الذي يصادف في الرابع من شهر شباط للتذكير ‏بخطورة المرض، والتأكيد ‏على أهمية الكشف المبكر عنه، والوقاية من كونه ‏أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم.

وفي سوريا، تواصل وزارة الصحة تقديم التشخيص والعلاج المجاني ‏للمرضى عبر 13 مشفى في ‏دمشق وحلب واللاذقية وطرطوس وحماة ‏وحمص والسويداء بحسب مديرة الرعاية الصحية الأولوية ‏في وزارة الصحة ‏الدكتورة رزان الطرابيشي.

وأوضحت الدكتورة الطرابيشي في تصريح لـ سانا أنه وفق أحدث ‏الإحصائيات في الوزارة، فإن ‏عدد المرضى البالغين الكلي المصابين ‏بالسرطان في سوريا يبلغ 14908 منهم 6627 رجلاً و8281 ‏امرأة، إضافة ‏إلى 953 طفلاً يتم العمل على تأمين الخدمات التشخيصية والعلاجية لهم.

وبينت الدكتورة الطرابيشي أنه يتم تقديم خدمات التشخيص المرضي لتحديد ‏نوع الورم ودرجته من ‏خلال الاستقصاءات الشعاعية، والتحاليل العامة ‏والنوعية ودراسة دموية لكل مرضى أمراض الدم، من إجراء لطاخة دم ‏محيطي وبزل وخزع نقي، والخدمات العلاجية عن طريق الأدوية والجرعات ‏الكيميائية ‏والشعاعية، وتحسين الحالة العامة للمرضى والجراحية من خلال ‏استئصال الكتل الورمية، وإجراء ‏الجراحة الشافية أو التلطيفية وإجراء ‏الخزعات.

مسؤول دائرة التحكم بالسرطان في وزارة الصحة الدكتور كرم ججي بين أن ‏أكثر أنواع السرطان ‏انتشاراً عند الذكور سرطان الرئة بنسبة 20 بالمئة، ‏والقولون والمستقيم بنسبة 10 بالمئة، وكل من الدم ‏والبروستات 9 بالمئة، ‏بينما يعتبر سرطان الثدي أكثر السرطانات شيوعاً لدى النساء بنسبة 39 ‏بالمئة، ‏يليه كل من سرطان الغدة الدرقية والدم بنسبة 7 بالمئة، وسرطان ‏القولون واللمفوما بنسبة 6 بالمئة.

وتعمل الوزارة خلال الفترة الحالية بحسب الدكتور ججي وفق خطة تعتمد ‏على معرفة وتحليل الواقع ‏بشكل دقيق، والعمل على تذليل العوائق وتعزيز ‏الإيجابيات، إضافة للتعاون مع جميع الجهات ‏والمؤسسات التي تعنى بالسرطان‏، مبيناً أنه تتم متابعة العمل بالسجل الوطني للسرطان وتحديث ‏البروتوكولات ‏الوطنية لتتماشى مع البروتوكولات العالمية.

كما تحرص الوزارة بحسب الدكتور ججي على نشر التوعية حول المرض ‏وطرق الوقاية منه، ووضع ‏خطط وفق معايير عالمية فيما يخص الكشف ‏المبكر عنه، إضافة للتعاون مع المنظمات الدولية وغير ‏الحكومية والعمل وفق ‏معايير القياس والأثر لتحسين الواقع الصحي.

وبحسب الإحصائيات العالمية تشخص سنوياً أكثر من 700 ألف حالة ‏إصابة بالسرطان، ومن المتوقع ‏أن يرتفع العدد بنحو 50 بالمئة عام ‌‏2040، ويمكن منع 30 إلى 50 بالمئة من وفيات السرطان عن ‏طريق ‏تجنب بعض عوامل الخطر، منها الامتناع عن التدخين، واتباع نظام غذائي ‏صحي، وتجنب ‏تلوث الهواء، وعلاج الالتهابات المزمنة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مباحثات مع الجمعية الطبية السورية الأمريكية حول سبل النهوض بالقطاع ‏الصحي ‏

دمشق-سانا ‏

بحث القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع مع وفد من الجمعية ‏الطبية السورية الأمريكية “سامز” سبل النهوض بالقطاع الصحي في سوريا.‏

وناقش الجانبان خلال اجتماع عقد اليوم في الوزارة المحاور الكفيلة بتحسين ‏واقع الخدمات والاستجابة للتحديات الصحية في مختلف المحافظات، حيث بين ‏الدكتور الشرع أن الوزارة وضعت خطة استجابة للأزمات، وتجاوز ‏الصعوبات في القطاع الصحي، والعمل بالطاقة القصوى لتحسين جودة ‏ونوعية الخدمات الصحية التي تقدم للمرضى. ‏

ولفت الدكتور الشرع إلى أهمية التعاون المستمر مع المنظمات والمؤسسات ‏الدولية والمحلية، لتحقيق أهداف الوزارة في رفع مستوى الرعاية الصحية، ‏وتطوير أنظمة الصحة العامة. ‏

حضر الاجتماع معاون القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور حسين الخطيب، ‏وعدد من المديرين والمعنيين.‏

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي لمكافحة للسرطان.. إليكم بعض أعراضه الخفية!
  • جامعة إقليم سبأ تحتضن ندوة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان.
  • مباحثات مع الجمعية الطبية السورية الأمريكية حول سبل النهوض بالقطاع ‏الصحي ‏
  • تزايد حالات الإصابة بالسرطان في تعز
  • في اليوم العالمي للسرطان.. هل حرقة المعدة تدل على الإصابة به؟
  • اليوم العالمي للسرطان: متحدون من خلال تفرد قصصنا
  • كيت ميدلتون تنشر صورة ملهمة بمناسبة اليوم العالمي للسرطان
  • اليوم العالمي للسرطان 2025
  • الدقهلية تستقبل أول جهاز أشعة ماموجرام في مستشفى السنبلاوين لتحسين الخدمات التشخيصية