إعلامي مصري: فن الزليج المغربي تحفة فنية تعكس عبقرية الحرفيين المغاربة عبر العصور
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
عبر الإعلامي المصري والمؤثر أنس هلال عن انبهاره الشديد بمهارة الصانع التقليدي المغربي في فن الزليج والفسيفساء خلال زيارته الأخيرة لمدينة فاس.
واعتبر هلال أن هذا الفن الرائع يمثل جزءاً مهماً من التراث الثقافي المغربي الذي يمتد عبر العصور ويظل يتمتع بجاذبية كبيرة في منطقة شمال إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط.
وفي حديثه عن تجربته، أشاد هلال بالدقة الفائقة التي يتمتع بها الصانعون المغاربة في تزيين الجدران والأرضيات باستخدام قطع البلاط الصغيرة التي تخلق أنماطًا معقدة وألوانًا متناسقة، ما يضيف لمسة فنية فريدة إلى المعمار المغربي التقليدي.
وأضاف هلال أن “الزليج ليس مجرد فن، بل هو تعبير عن الثقافة المغربية العميقة التي حافظت على أصالتها على مر العصور”، مشيراً إلى أن زيارة فاس شكلت له فرصة لاكتشاف كيف يتم الحفاظ على هذا التراث الفني العريق وسط التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم.
ويُعتبر الزليج المغربي أحد أبرز أشكال الفن التقليدي في المنطقة، حيث يُستخدم في تزيين المساجد والمنازل والمباني العامة، ويُظهر براعته وابتكاره في صنع تحف فنية تجمع بين الجمال الوظيفي والجمالي.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: التراث الثقافي الحرفيين المغاربة الزليج المغربي حوض البحر الأبيض المتوسط شمال إفريقيا
إقرأ أيضاً:
الحصول على لقاح في "باستور" تحول إلى مهمة صعبة تواجه المعتمرين المغاربة
يواجه عدد كبير من المواطنين الراغبين في أداء مناسك العمرة صعوبات على مستوى الاستفادة من اللقاح ضد التهاب السحايا « المينانجيت »، وهو اللقاح الذي تلزمه السلطات الصحية بالمملكة العربية السعودية على جميع المسافرين القادمين إلى أراضيها، سواءً لأداء مناسك العمرة أو لزيارة الأماكن المقدسة.
وبدأ المواطنون منذ أيام بالتوافد بأعداد كبيرة على مركز الأمصال واللقاحات « معهد باستور المغرب » بمدينة الدار البيضاء، من أجل أخذ التطعيم السالف الذكر. وعاين « اليوم 24″، الصعوبات التي يواجهها المواطنون.
هذه الصعوبات تتمثل في الاكتظاظ وسوء التنظيم؛ حيث يتوافد المواطنون، بعضهم يأتي من مدن بعيدة عن الدار البيضاء، ومنذ الساعات الأولى من الصباح، ينتظرون أمام معهد باستور حتى يُؤذن لهم بالدخول إلى المعهد.
استعان معهد باستور برجال الأمن وعناصر القوات المساعدة، ورغم هذه التدابير، فإن الفوضى وسوء التنظيم يسودان مشهد الانتظار وشكوى المواطنين، خصوصا أثناء السماح لهم بولوج المعهد بعد طول انتظار.
أحد المواطنين الذي ينوي التوجه إلى العمرة، أكد في تصريح لـ »اليوم24″، أنه حاول الاستفادة من التطعيم بالمجان في أحد مستشفيات القرب، غير أن المستشفى رفض ذلك بحجة أن هناك اكتظاظا، موجهاً إياه إلى معهد باستور حيث سعر اللقاح يُقدر بـ430 درهما، وهو منخفض مقارنة بالصيدليات.
بينما تشير إحدى المواطنات إلى أن بعض المواطنين يتوافدون على معهد باستور غير مُحترِمين لمواعيد تلقيحهم، وهذا ما يُسبب الاكتظاظ بحسبها.
وكانت وزارة الصحة والحماية والاجتماعية، قد أعلنت أن اللقاحات المضادة الخاصة بالتهاب السحايا “المينانجيت” متوفرة بشكل كاف بجميع الصيدليات على مستوى التراب الوطني.
وأضافت الوزارة، أنه يمكن لجميع المواطنات والمواطنين الراغبين في أداء مناسكهم، التوجه بعد اقتناء اللقاح إلى أقرب مركز صحي معتمد لإجراء عملية التلقيح والحصول على شهادة التطعيم الخاصة بهم. كما يمكن لهم الاستفادة من مجموع هذه الخدمات على مستوى مركز الأمصال واللقاحات (معهد باستور المغرب).
ويتعين على المعنيين بالأمر الحصول على التطعيم المذكور 10 أيام قبل موعد السفر، مع ضرورة تقديم شهادة التطعيم الخاصة، كما تجدر الإشارة إلى أن الأطفال الذين لا يتجاوز سنهم عاما واحدا، وكذا الأشخاص الذين سبق لهم أخذ اللقاح ضد هذا المرض خلال مدة لا تتجاوز 5 سنوات، لا يشملهم هذا الإجراء، شريطة تقديم شهادة تثبت ذلك.
كلمات دلالية التلقيح معهد باستور