عباية رالي 2023.. قصة سباق السيارات النسائي في دبي
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تستعد مدينة دبي الإماراتية لاستضافة رالى السيارات النسائي في نستخته الثالثة "عباية رالي 2023"، والذي تشارك فيه أكثر من 200 سيدة.
وقالت صحيفة "البيان" الإماراتية أن هذا الحدث يعكس مكانة المرأة في الإمارات ومشاركتها في مسيرة البلاد، نحو التقدم وتحقيق مستقبل مستدام، كما تشكل منارة لجهود تمكين المرأة في الدولة.
القيادة بالعباية
وتقود المشاركات في الرالي، المفتوح للجميع، سياراتهن على مسارات الحلبة، وهن يرتدين العباية، التي تعد بمثابة رمز للقوة والهوية في الإمارات، لاستعراض مهاراتهن العالية في القيادة.
ونظمت من قبل نسختين ناجحتين من "عباية رالي" في أبو ظبي ودبي، ويستمر السباق هذا العام ليومين حيث يختتم في 27 أغسطس، باحتفال كبير في متحف المستقبل، وذلك بالتزامن مع الاحتفالات بيوم المرأة الإماراتية.
ويسلط الحدث الضوء على التركيز الاستراتيجي على مبدأ تحقيق التوازن بين الجنسين، الذي تم دمجه بسلاسة في النسيج الاجتماعي للإمارات.
فعاليات عباية رالي 2023
وتتضمن الفعالية السير على السجادة الحمراء، وعرض أزياء رائعا، وحلقات نقاشية تسلط الضوء على ريادة المرأة، إضافة إلى حفل توزيع جوائز الإنجاز للنساء الإماراتيات، حيث تكرّم الجوائز مجموعة مختارة من الإماراتيات الرائدات اللواتي رسمن لأنفسهن مسارات جديدة عبر مجالات أعمال متنوعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دبي مدينة دبي عباية المرأة في الإمارات مكانة المرأة السجادة الحمراء
إقرأ أيضاً:
مريم الرميثي: الإماراتية مساهم حقيقي في بناء الوطن
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن الإنجازات التي حققتها المرأة الإماراتية في العديد من مسارات التنمية، جاءت نتيجة حرص قيادتنا الرشيدة، على تمكينها والأخذ بيدها نحو التقدم، مما جعلها تحقق مراكز متقدمة في مختلف مجالات العمل حتى أصبحت شريكاً لأخيها الرجل في الميادين كافة ومساهماً حقيقياً في بناء الوطن ونهضته.
وقالت: «إن نجاح المرأة الإماراتية وتميزها في أداء مهامها وكل ما يُسند إليها من أعمالٍ طوال عقودٍ من عمر الدولة، لم يكونا ليتحققا لولا دعم القيادة الرشيدة غير المحدود الذي يقف خلف نجاحاتها، وجهود ومساعي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، (أم الإمارات)، التي قادت بحكمة ورؤية ثاقبة مسيرة نهضتها منذ ما قبل قيام الاتحاد، مما وفر لها البيئة التمكينية التي ساعدت ابنة الإمارات في تجاوز التحديات، وتحقيق الطموحات حتى حازت المكانة التي تستحقها في كل القطاعات».