وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق: مصر قادرة على تشكيل محور عربي يُفشل مخطط التهجير
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حسن عصفور، وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق، إن موقف مصر من قضية التهجير هو جزء من الأمن القومي لمصر، منوهًا بأن مصر بقدرتها وإمكانياتها قادرة على تشكيل محور عربي يُفشل هذا المخطط.
وأشار "عصفور"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية الدكتورة شيماء الكومي، ببرنامج "حوار" المذاع عبر فضائية "الشمس"، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد أمريكا السابقة، حيث أصبحت تمتلك الصين قوة اقتصادية مهمة جدا، وهناك انفتاح عربي على الصين، وروسيا عادت لقوتها.
وأوضح أن السلطة الفلسطينية هي من تدير قطاع غزة الآن، وهذا يتطلب بعض التعديلات على الوضع، خاصة وأن الوضع في غزة كارثي، وعلينا قبل الحديث عن من يتولى إدارة قطاع غزة أن نتحدث عن من سيتولى إعادة إعمار غزة.
ولفت إلى أن عملية إعمار غزة تحتاج إلى 80 مليار دولار، منوهًا بأن أمريكا لم تعد هي المتحكم الوحيد في الوضع بالعالم، وأمريكا الآن مرتبكة وبحاجة إلى العرب، معلقا: "ترامب في حاجة إلى المال العربي ويجب استفادة العرب من هذا الأمر".
ونوه حسن عصفور، وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق، بأننا نفتقد الحركة الشعبية في المنطقة العربية، مشيدًا باحتشاد المصريين أمام معبر رفح لدعم القضية الفلسطينية، موضحًا أن مثل هذه المواقف تُحدث إرباكًا للولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حسن عصفور وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق قضية التهجير السلطة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الجزائر وإيران يبحثان مستجدات القضية الفلسطينية
تلقى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، ظهيرة اليوم، مكالمة هاتفية من وزير الشؤون الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، عباس عراقجي، حيث تباحثا حول مستجدات القضية الفلسطينية.
وحسب بيان للوزارة، تطرق الطرفان، في المكالمة الهاتفية، إلى الاجتماع الذي عقده مجلس الأمن الأممي بخصوص مسار المفاوضات المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
كما اطّلع الوزير أحمد عطاف من نظيره الإيراني على آخر التطورات التي تم تسجيلها في هذا الإطار. لاسيما في أعقاب الجولة الثالثة وفي أفق التحضير للجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة برعاية سلطنة عُمان.
كما تبادل الوزيران وجهات النظر حول مستجدات القضية الفلسطينية في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة وفي باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفي ظل غياب آفاق لجم هذا العدوان الغاشم وإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني الشرعية والمشروعة. بما فيها حقه في إقامة دولته المستقلة والسيّدة وعاصمتها القدس الشريف.