بعد تطمينات صنعاء .. شركات شحن عالمية تعاود الإبحار عبر البحر الأحمر
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
عاودت شركات الشحن الدولية، الإبحار عبر البحر الأحمر، بعد رسائل التطمينات التي بعثتها حكومة صنعاء.
وقالت صحيفة “لويدز ليست” البريطانية المتخصصة بشؤون الشحن البحري: إن “شركات الشحن أبدت اطمئنانًا تجاه إعلان الجمهورية اليمنية عن رفع العقوبات على السفن غير المملوكة للكيان الصهيوني، بعد وقف إطلاق النار في غزة”.
وأضافت الصحيفة، في تقرير صادر عنها بالقول: إن “تحليلات عبور باب المندب تظهر أن بعض مالكي السفن والمشغلين أصبحوا مطمئنين بدرجة كافية بعد تصريحات اليمنيين، في إشارة إلى الرسائل التي بعثتها صنعاء لشركات الشحن والتي أبلغت برفع العقوبات عن السفن غير المملوكة لـ “إسرائيل” ولا ترفع العَلَم الصهيوني، تزامنًا مع سريان وقف إطلاق النار في غزة”.
وَأَضَـافَ التقرير أن “من بين 225 سفينة أبحرت عبر باب المندب الأسبوع الماضي، يبدو أن 16 سفينة عادت إلى المضيق بعد أن كانت قد غيَّرت مسارها”، موضحًا أن “هناك 15 سفينةً أُخرى قامت برحلتها الأولى عبر المضيق، ولم يسبق لها أن قامت بمثل هذا العبور خلال العامين الماضيين”.
ويرى محللون أن تجاوب شركات الشحن مع صنعاء يكرِّسُ مصداقيتها لدى قطاع الشحن، وهو ما يتحدى الرواية التي تحاول الولايات المتحدة و”إسرائيل” ترويجها بشأن زعم وجود خطر تشكله القوات المسلحة اليمنية على الملاحة الدولية.
وكانت شركات نقل عالمية قد اعلنت تعليق المرور عبر البحر الأحمر بعد عمليات شنّتها القوات المسلحة اليمنية استهدفت سفنا مرتبطة بإسرائيل أو تبحر من موانئها وإليها ، ردا على العدوان الإسرائيلي على غزة ,.
وأكدت القوات المسلحة اليمنينة ان عملياتها تأتي “نصرة لغزة” ، مؤكدين أنها ستواصل عملياتها ما لم يتم السماح بإدخال مواد غذائية وأدوية إلى القطاع المحاصر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: شرکات الشحن
إقرأ أيضاً:
صنعاء تطالب بتحقيق دولي في حادث وحمولة السفينة الصينية (إيه إس إل باوهينيا)
الثورة /
استغرب وزير الخارجية جمال عامر، الصمت الذي أبدته المنظمات المحلية والإقليمية والدولية إزاء تداعيات تعرض سفينة صينية تحمل شحنة خطيرة لحادث غامض جنوب البحر الأحمر، على سلامة البيئة البحرية، رغم أن تلك الجهات كانت تملأ الدنيا صراخاً إزاء حوادث أقل، متسائلاً عن أسباب تنصل السعودية والإمارات عن علاقتهما بالسفينة.
وقال عامر- في منشور على حسابه في فيسبوك، بحياد كامل جرى الحديث مؤخراً عن تعرض السفينة الصينية (إيه إس إل باوهينيا) التي ترفع علم هونغ كونغ لحادث جنوب البحر الأحمر”، مؤكداً أنه على الرغم مما تم تداوله اعلامياً عن كون السفينة كانت تحمل شحنة خطرة وهو ما أكدته شركة «أمبري» الأمنية، إلا ان ذلك لم يثر اهتمام اولئك الذين ملأوا الدنيا صراخاً في حوادث أقل.
مطالباً المنظمات الدولية بفتح تحقيق شفاف للكشف عن نوعية الشحنة ومدى خطورتها على البيئة البحرية..
وأضاف عامر: “إن الدول والمنظمات المهتمة بالبيئة البحرية لم يبحثوا عن ماهية الشحنة ومدى خطورتها ولا عن الجهة القادمة منها أو إليها بل إن البعض حاول استخدامها للدلالة على أن البحر الأحمر لايزال خطراً، على الرغم من بدء الهدنة في غزة والتزام صنعاء بالتهدئة حتى يثبت ما ينقضها”.
وتابع قائلاً: “بخصوص السفينة، فإن ما رشح من معلومات خلال التحقيقات التي تجريها الجهات اليمنية ذات العلاقة، يشير إلى أن السفينة كانت قادمة من ميناء جبل علي وتحمل 1290 طناً من المواد شديدة الخطورة، حيث غادرته بتاريخ 22 يناير وكانت وجهتها الأخيرة ميناء جدة”.
وأكد عامر أن ذلك الصمت والتجاهل يفتح تساؤلات لا تقل أهمية عن خطورة الشحنة وعن نوعها، وكذا عن محاولة الرياض وأبوظبي التنصل عن علاقتهما بها بعدم إظهار أي توضيح وبما يقابله من تواطؤ دولي ومن المنظمات ذات العلاقة”،
وكانت وكالة رويترز نشرت الثلاثاء الماضي، تقريراً أفاد بتعرض سفينة حاويات ترفع علم “هونغ كونغ”، لحادث غامض في البحر الأحمر، ما أجبر طاقهما على إخلائها، كما نقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية عن شركة “ديابلوس جروب” لإدارة المخاطر قولها: “إن السفينة كانت تجنح وتشتعل فيها النيران على بعد نحو 225 كيلومترا (140 ميلاً) قبالة ساحل الحديدة”.
وفي اليوم التالي قال مركز المعلومات البحرية المشترك التابع للقوات البحرية المشتركة التي تشرف عليها الولايات المتحدة في المنطقة، إن حادثة إجلاء طاقم سفينة صينية في البحر الأحمر بعد تعرضها لحريق، لا علاقة لها بهجمات القوات اليمنية .