طفل يطلق النار وينهي حياة أخته الصغيرة بولاية كاليفورنيا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
لقت فتاة بالغة من العمر عام واحد حتفها على يد شقيقها البالغ من العمر 3 سنوات بعيار ناري في الرأس.
حدث ذلك في سان دييغو في ولاية كاليفورنيا ، ويعد هذا هو إطلاق ناري غير مقصود من قبل قاصر في الولايات المتحدة .
تم نُقل الطفلة الصغيرة علي الفور بعد إصابتها في رأسها ، إلى المستشفى ، و عند وصولها إلى غرفة الطوارئ ، لم يستطع الأطباء فعل أي شيء سوى التأكد من وفاتها ، ولا يوجد حاليا أي تفاصيل أخرى عن الحادث.
ووفقًا لمنظمة منع العنف المسلح "Everytown for Gun Safety "
أن اطلاق النار غير المتعمد على الأطفال في الولايات المتحدة ظاهرة، فهناك ما لا يقل عن 221 حادث إطلاق نار غير مقصود من قبل أطفال في الولايات المتحدة هذا العام ، مما أسفر عن مقتل 78 شخصًا وإصابة 151 .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مقـ.ـتل شخص وإصابة 6 في إطلاق نار بولاية نورث كارولينا الأمريكية
شهدت ولاية نورث كارولينا الأمريكية حادث إطلاق نار مأساوي أسفر عن مقتل شخص وإصابة ستة آخرين في وقت مبكر من صباح الأحد، وذلك داخل حرم جامعة مدينة إليزابيث سيتي.
ووقع الحادث عقب مهرجان "يارد"، وهو الحدث الختامي لاحتفال "فايكنج فيست" الذي استمر أسبوعًا، في الجامعة المعروفة تاريخيًا بأنها تضم غالبية من ذوي البشرة السمراء.
وأعلنت إدارة الجامعة أن القتيل رجل يبلغ من العمر 24 عامًا، ولا ينتمي إلى طلاب الجامعة. ولم تُكشف هويته انتظارًا لإخطار عائلته.
أما المصابون، فقد تضمنت القائمة أربعة أشخاص تعرضوا لإطلاق نار، من بينهم ثلاثة طلاب، بينما أُصيب طالبان آخران جراء الفوضى التي أعقبت الحادث.
وأكدت الجامعة أن الإصابات لا تشكل تهديدًا لحياة المصابين، وقد تم نقل جميعهم إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وفي بيان رسمي، أعربت الجامعة عن "حزنها العميق إزاء هذا العمل الطائش"، مؤكدة أنها اتخذت عدة إجراءات فورية لاحتواء الموقف. فقد فُرض إغلاق كامل على الحرم الجامعي عقب الحادث مباشرة، قبل أن يُرفع لاحقاً مع الإبقاء على إجراءات أمنية مشددة.
كما زادت الجامعة من دوريات الأمن في مختلف أنحاء الحرم الجامعي كخطوة احترازية إضافية، فيما ظل الوصول إلى وسط الحرم الجامعي مقيداً حتى مساء الأحد.
وتقع جامعة ولاية إليزابيث سيتي على بعد نحو 80 كيلومتراً جنوب مدينة نورفولك بولاية فيرجينيا، ويبلغ عدد طلابها حوالي 2300 طالب. ويُعد الحرم الجامعي مكانًا تقليديًا للاحتفالات السنوية، ما يجعل وقوع الحادث خلال احتفال مفعم بالأنشطة الاجتماعية والثقافية صدمة كبيرة للمجتمع الطلابي وسكان المنطقة.
يأتي هذا الحادث ليضاف إلى سلسلة حوادث إطلاق النار التي شهدتها جامعات أمريكية في السنوات الأخيرة، حيث تعاني الولايات المتحدة من ارتفاع مستمر في معدلات العنف المسلح، خاصة في الأماكن العامة والمؤسسات التعليمية.