الجيش الأمريكي يبدأ بإرسال مهاجرين محتجزين إلى غوانتانامو
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أعلن مسؤولون أمريكيون أن أول طائرة عسكرية أمريكية تحمل مهاجرين محتجزين ستغادر الثلاثاء متجهة إلى خليج جوانتانامو، وذلك في إطار استعدادات إدارة الرئيس دونالد ترامب لوضع عشرات الآلاف من المهاجرين في القاعدة البحرية الأمريكية في كوبا.
وتأتي هذه الرحلة كجزء من سلسلة رحلات عسكرية قامت بنقل مهاجرين إلى دول مثل جواتيمالا وبيرو وهندوراس والهند، في إطار سياسة إدارة ترامب المتشددة تجاه الهجرة.
???? #BREAKING: President Trump is ordering the Defense Department to prepare 30,000 beds in Guantanamo Bay for illegals
It'll house the "WORST OF THE WORST" — illegals from countries Trump does NOT trust to keep the illegals in custody.
This is HUGE. pic.twitter.com/NdhbEMYU3p — Nick Sortor (@nicksortor) January 29, 2025
في الأحد الماضي، قال مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الحدود، توم هومان، إن المهاجرين غير الشرعيين الذين يصفهم البيت الأبيض بأنهم "الأسوأ على الإطلاق" قد يتم احتجازهم في مركز الاحتجاز الأمريكي بخليج غوانتانامو في كوبا حتى يتم ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.
وأضاف هومان لقناة "فوكس نيوز": "الأسوأ على الإطلاق سيذهبون إلى خليج غوانتانامو... لدينا مركز لمعالجة المهاجرين هناك منذ عقود، وسنجري به الكثير من التوسعات".
يأتي ذلك بعد أن وقع ترامب في 30 كانون الثاني/ يناير الماضي مذكرة رسمية تأمر بالتحضير لتوسيع منشأة احتجاز المهاجرين في قاعدة غوانتانامو، في وقت تشير تقارير إلى نيته احتجاز ما يصل إلى 30 ألف مهاجر في هذه القاعدة، التي تُستخدم عادة لاحتجاز من تصفهم واشنطن بالإرهابيين.
وقد وعد ترامب خلال حملته الانتخابية بإنهاء ما أسماه "غزو" المهاجرين غير النظاميين، واتخذ منذ توليه الرئاسة سلسلة من الإجراءات الصارمة ضد الهجرة، بما في ذلك تسريع عمليات الترحيل، في حين يعيش نحو 11 مليون شخص في الولايات المتحدة بوضع غير قانوني.
يُذكر أن معتقل غوانتانامو أُفتتح عام 2002 داخل قاعدة عسكرية أمريكية في كوبا، في إطار "الحرب على الإرهاب" التي أعلنها الرئيس السابق جورج دبليو بوش بعد هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001.
وقد احتجزت الولايات المتحدة فيه مئات السجناء، بعضهم من تنظيم القاعدة، مما أثار جدلاً واسعاً بسبب ظروف الاعتقال القاسية وممارسات التعذيب.
وعلى الرغم من محاولات الرئيسين الديمقراطيين السابقين باراك أوباما وجو بايدن إغلاق المعتقل، إلا أن ذلك لم يتحقق. وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، كشفت وثائق حكومية حصلت عليها صحيفة "نيويورك تايمز" أن الولايات المتحدة تستخدم قاعدة غوانتانامو منذ عقود لاحتجاز مهاجرين يتم اعتراضهم في البحر، حيث يتم احتجازهم في مساحة منفصلة عن المعتقلين المتهمين بالإرهاب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية مهاجرين جوانتانامو ترامب كوبا الحدود مهاجرين الحدود كوبا جوانتانامو ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم تغريم المهاجرين 998 دولارا يوميا لمخالفتهم أوامر الترحيل
أظهرت وثائق اطّلعت عليها وكالة "رويترز" أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعتزم تغريم المهاجرين الخاضعين لأوامر الترحيل 998 دولارا يوميا في حالة عدم مغادرتهم الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مصادرة ممتلكاتهم إذا لم يسددوا هذه الغرامة.
وتستند هذه الغرامات إلى قانون صدر عام 1996، وطُبق لأول مرة عام 2018 خلال الفترة الرئاسية الأولى لرئاسة ترامب.
وذكر مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، طالبا عدم الكشف عن هويته، أن إدارة ترامب تعتزم تطبيق العقوبات بأثر رجعي لمدة تصل إلى خمس سنوات، مما قد يؤدي إلى غرامات تزيد على مليون دولار.
وأظهرت رسائل بريد إلكتروني حكومية اطَلعت عليها رويترز أن إدارة ترامب تدرس أيضا مصادرة ممتلكات المهاجرين الذين لا يسددون هذه الغرامات.
حملة صارمةوردا على أسئلة من رويترز، قالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي تريشيا ماكلافلين في بيان إنه ينبغي على المهاجرين المقيمين في الولايات المتحدة بصورة غير قانونية استخدام تطبيق الجوال (سي. بي. بي هوم) "لترحيل أنفسهم ومغادرة البلاد على الفور".
وأضافت "إذا لم يفعلوا ذلك، فسيواجهون عواقب… ويشمل ذلك غرامة قدرها 998 دولارا أميركيا عن كل يوم يتجاوز فيه الأجنبي غير الشرعي المدة المنصوص عليها في أمر الترحيل النهائي".
إعلانوأطلق ترامب حملة صارمة على الهجرة بعد توليه منصبه في يناير/ كانون الثاني، وهو ما مثل اختبارا لحدود القانون الأميركي فيما يتعلق بزيادة عمليات الاعتقال والترحيل.
وتستهدف الغرامات المزمعة نحو 1.4 مليون مهاجر أصدر قاض مختص بالهجرة أمرا بترحيلهم.