قالت المليارديرة الإسرائيلية الأميركية، ميريام إديلسون، خلال لقائها بعائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة ، إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ومبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مصرّان على تنفيذ صفقة التبادل مع حماس ، ويمارسان ضغوطًا كبيرة لتحقيق ذلك.بحسب ما نشرته هيئة البث الإسرائيلية.

وخلال اجتماعها بعائلات الأسرى، كشفت إديلسون، التي كانت قد تبرعت لحملة ترامب الانتخابية بمئة مليون دولار، عن دورها في الدفع نحو إتمام اتفاق تبادل الأسرى، مشيرةً إلى أن ترامب ضغط بشكل مكثف على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، لإتمام الصفقة.

وذكرت الهيئة، أن المليارديرة الإسرائيلية الأميركية قالت إن الجانب الإسرائيلي على نحو خاص كان بحاجة إلى تلقي "دفعة قوية" للمضي قدمًا بالمفاوضات وإنجاز الاتفاق، كما مارس ترامب ضغوطا على الوسطاء.

وبحسب الهيئة فإن إديلسون أطلعت عائلات الأسرى التي اجتمعت بها الأسبوع الماضي، في الولايات المتحدة، عن دورها خلف الكواليس في دفع الصفقة. ونقلت "كان 11" عن عائلات أسرى شاركت في الاجتماع، إنه "حصلنا على انطباع بأنه لولا إديلسون، لما تم الاتفاق".

وبحسب العائلات، قالت إديلسون إن الرئيس ترامب ومبعوثه ويتكوف عازمان على إتمام الاتفاق (في إشارة إلى تنفيذ مراحله الثلاث) وتأمين الإفراج عن جميع الأسرى، وشددت على أنهما مستعدان لممارسة الضغوط اللازمة على من يلزم لضمان تحقيق ذلك، في إشارة إلى نتنياهو.

في سياق متصل، أفادت "كان 11" أن ترامب بث رسائل واضحة قبيل لقائه المرتقب مع نتنياهو، في وقت لاحق مساء الثلاثاء، مفادها أن إدارته تريد استمرار وقف إطلاق النار، وتسعى لإيجاد بديل لحكم حماس في قطاع غزة.

ونقلت القناة عن مسؤول رفيع في إدارة ترامب أن "الرئيس يركز على تأمين الإفراج عن جميع الأسرى وضمان عدم تمكن حماس من مواصلة الحكم في غزة"، مضيفًا أنه "بالإضافة إلى ذلك، تسعى الإدارة إلى استغلال إنهاء الحرب لدفع عملية التطبيع مع السعودية قدمًا".

وبحسب التقرير، فإن ترامب يبدو مصممًا على ترسيخ التهدئة في كلّ من جنوب لبنان وقطاع غزة، فيما يحاول نتنياهو، خلال زيارته إلى واشنطن، تقييم هامش المناورة أمامه في ظل ضغوط شركائه في الحكومة، إضافة إلى محاولة التأثير على رؤية ترامب.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يعتزم مواصلة عملياته في الضفة خلال رمضان مسؤول أمريكي يكشف أجندة اجتماع ترامب ونتنياهو يديعوت : إسرائيل تضع خططًا لتهجير سكان غزة الأكثر قراءة سلطة النقد : حافظنا على الاستقرار المالي رغم كل الأزمات المالية مفوض الأونروا : وقف عمليات الأونروا في القدس سيكون كارثيا كاتس : لن ننسحب من جبل الشيخ بريطانيا تقدم 17 مليون جنية إسترليني لغزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تقدير إسرائيلي: نتنياهو يسوّق بين قواعده بأن ترامب أجبره على وقف إطلاق النار بغزة

فيما يحظى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشعبية كبيرة بين قاعدة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، فإن أوساط الأخير تتحدث أنه من الأسهل على نتنياهو أن يروج لحقيقة مفادها أن ترامب ضغط عليه، وجرّه إلى اتفاق "سيئ" مع حركة "حماس"، وذلك انسجاما مع المثل الصيني الشائع القائل "عندما يركب شخصان حصانا، يجب أن يكون أحدهما خلفهما". 

نيسيم كاتس، خبير الإعلام والاتصالات الإسرائيلي، أكد أن "الرأي السائد بين كافة المعلقين الإسرائيليين أن روح ترامب هي التي تقف وراء إبرام الاتفاق مع حماس، لأنه لو لم يضغط على نتنياهو لما تم توقيعه، والتفسير الرائج بين المعلقين أن تهديد ترامب هو الزناد، وهو الذي دفع بقوة نحو اتفاق يصفه الاحتلال بأنه "إشكالي" مع حماس، لأنه يريد شرق أوسط خالي من الحروب حتى يتمكن من تحقيق اتفاق تطبيع مع السعودية، ثم الفوز بجائزة نوبل للسلام، التي سعى لها بعد توقيع اتفاقيات التطبيع في ولايته الأولى". 


وأضاف في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، وترجمته "عربي21"، أن "دولة الاحتلال عند توقيعها الاتفاق مع حماس وجدت نفسها في موقف محرج، لأن الواضح كان أن نتنياهو هو الذي رضخ لضغوط ترامب، ووافق على الاتفاق السيئ الذي تم توقيعه، وفي الوقت نفسه فإنه نفسه سارع نحو الهدف الذي يريده ترامب، وهو اتفاق تطبيع مع السعودية، لأنه، وهو ابن المؤرخ الصهيوني بنتسيون نتنياهو، يعلم أن كتاب التاريخ سيذكره كرئيس الوزراء الذي شهد عهده أكبر هجوم على الشعب اليهودي منذ الهولوكوست، ويريد أن تكون آخر أحداثه هي التطبيع مع السعودية، بما قد يطغى على هجوم حماس في السابع من أكتوبر". 

وأوضح أن "نتنياهو يعلم أنه ليس لديه الكثير من الوقت، فكل يوم مهم، لكنه في الوقت ذاته كان يعلم أنه لا يستطيع وقف الحرب بمفرده بعد أن وعد أتباعه بـ"النصر الكامل"، وحين جاء ترامب، أصبح بإمكانه تسويق وقفها بشروط سيئة، الأمر الذي عارضه في عهد الرئيس السابق جو بايدن، لاسيما وأن الاتفاق الانسحاب من محور فيلادلفيا، وعودة الفلسطينيين لشمال قطاع غزة، ووقف إطلاق النار بحكم الأمر الواقع، مما يجعل من تسويق فرضية أن ضغوط ترامب هي التي أوقفتها أمرا مريحا لنتنياهو وقاعدته اليمينية". 


وأشار إلى أن "نتنياهو يعرف أن ترامب يحظى بشعبية بين قاعدته، رغم النظر إليه أيضًا بأنه متقلب، وبالتالي سيكون من الأسهل عليه تسويق فكرة أن ترامب ضغط عليه، وانجرف إلى اتفاق تم اعتباره سيئًا، الأمر الذي لم يتمكن من بيعه لقاعدته في عهد بايدن، رغم مزاعمه بأنه تلقى وعوداً عديدة بالعودة للقتال، ومهاجمة إيران، فيما ينتظره "الكرز على الكعكة" ممثلة باتفاق تطبيع مع السعودية، وبذلك يخلق صيغة ذات هدفين لنفسه، فهو من جهة حقق ما أراده، ونزل عن الشجرة، وانحنى أمام ترامب، المؤيد للاحتلال". 

وأكد أن "ما يحصل اليوم في توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس دليل جديد على أن سلوك نتنياهو وطريقة اتخاذه للقرارات على مر السنين لم تتغير، فهو يعد بشيء، ويفعل شيئا آخر في الوقت الحقيقي، فقد أبرم اتفاق الخليل مع ياسر عرفات، رغم معارضته لاتفاقيات أوسلو، التي لم يلغها حتى اليوم؛ وصوّت لصالح خطة فك الارتباط مع أريئيل شارون أكثر من مرة، رغم أنه عارضه؛ وأطلق سراح غلعاد شاليط في صفقة متهورة، رغم أنه كتب في كتبه، وحاضر بلا كلل، أنه لا يجوز التفاوض مع الخاطفين".

مقالات مشابهة

  • أديلسون: ترامب مارس ضغوطًا كبيرة على نتنياهو لإتمام صفقة الأسرى
  • مليارديرة يهودية تكشف تفاصيل ضغوط ترامب على نتنياهو
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بالضغط على نتنياهو لإتمام صفقة التبادل
  • تقدير إسرائيلي: نتنياهو يسوّق بين قواعده بأن ترامب أجبره على وقف إطلاق النار بغزة
  • عاجل | القناة الـ12 الإسرائيلية: نتنياهو يفكر باستبعاد رئيس الشاباك من فريق التفاوض في صفقة التبادل
  • إعلام أمريكي: نتنياهو يؤجل المرحلة الثانية من “صفقة التبادل” إلى ما بعد اجتماعه مع ترامب
  • القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو أعاد تشكيل فريق المفاوضات لهذه الأسباب
  • ذوو الأسرى الإسرائيليين بغزة يتهمون نتنياهو وحكومته المتطرفة بمحاولة عرقلة التبادل
  • أنباء عن تأجيل مفاوضات صفقة التبادل إلى ما بعد اجتماع نتنياهو بترامب