«الهلال الأحمر» يشيد بدور الدولة المصرية في دعم غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أشادت الدكتورة أمال إمام، المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، بالدور الذي تقوم به الدولة المصرية تجاه الأشقاء في قطاع غزة، قائلة: «عاوزه أشكر الدولة المصرية لأنها تقف على قلب رجل واحد منذ أكثر من 660 يوما لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة، وعندنا غرفة أزمات بنشوف كام يوم عدى علينا منذ الاستجابة للأزمة ولم نتوقف لحظة وكل ده بدعم كامل من الدولة المصرية».
وأوضحت «إمام» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة الحياة، أن الهلال الأحمر هو المؤسسة التي تم تكليفها لتكون موجودة 24 ساعة على المعابر المصرية مع قطاع غزة لتسليم المساعدات والتأكد من تسليمها لاخواتنا في قطاع غزة، مضيفة: «دورنا إدارة العملية الإنسانية الخاصة بقطاع غزة والأثر المهم للأونروا هو داخل قطاع غزة وهي بكل ما لديها من إمكانيات تواجه صعوبة في القيام بدوره والتأثير الكبير نراه داخل غزة».
وأشارت المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، إلى أن أكبر صعوبة تواجههم حجم الاحتياجات التي يريدها القطاع وهذا أول تحدٍ ويحتاج طول الوقت شريان لا ينقطع لمساعدات جاهزة على مدار الساعة والتحدي الثاني هو العراقيل التي يوجهونها لدخول المساعدات الإنسانية، كما أن هناك تحديا يتعلق بالمعايير الموضوعة والمحددة لدخول المساعدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الهلال الأحمر الدولة المصریة الهلال الأحمر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وقفة أمام السفارة المصرية في بريتوريا رفضا لحصار غزة ولفتح معبر رفح (شاهد)
احتشد المئات أمام السفارة المصرية في بريتوريا بجنوب أفريقيا، الاثنين، رفضا للحصار المفروض على قطاع غزة، وللمطالبة بفتح معبر رفح الحدودي، وإدخال المساعدات.
وجاء الحشد الاحتجاجي بدعوة من اتحاد الجاليات الإسلامية بجنوب أفريقيا وعدد من المنظمات الحقوقية الداعمة للقضية الفلسطينية لمناصرة غزة ومطالبة النظام المصري بفتح المعابر وإدخال المساعدات لأهالي غزة.
وندد المشاركون في الوقفة باستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، ورفض فتح المعابر، خصوصًا معبر رفح الحدودي مع مصر، ما أدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
وطالب المنظمون النظام المصري بفتح المعابر بشكل دائم لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة إلى أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين داخل غزة.
ودعت المنظمات المشاركة أبناء الجاليات الإسلامية والحقوقيين وكل المناصرين للقضية الفلسطينية للمشاركة بكثافة، للتعبير عن التضامن مع غزة والضغط على المجتمع الدولي من أجل إنهاء الحصار.
ومنذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي حربا عنيفة على قطاع غزة استهدفت مختلف مناطق القطاع، وأسفرت الحرب عن دمار واسع واستشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم من المدنيين، بينهم آلاف الأطفال والنساء.
وتعرضت البنية التحتية في غزة لانهيار شبه كامل، مع تدمير المستشفيات والمدارس والمرافق الحيوية، بحسب تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) مصدر.
وفي ظل تصاعد العمليات العسكرية، شدد الاحتلال الإسرائيلي من حصارها على القطاع، ومنعت إدخال المواد الغذائية والطبية والوقود، وفي المقابل، كان معبر رفح -الذي يربط غزة بمصر- هو المنفذ الإنساني الوحيد المتاح، إلا أن السلطات المصرية فرضت قيودا صارمة على حركة المعبر، مما عرقل وصول المساعدات.
وفقًا لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، فإن القيود المفروضة على معبر رفح زادت من تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث يعيش سكان القطاع أوضاعًا مأساوية، مع نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية مصدر.
ودعت منظمات دولية، من بينها الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، إلى ضرورة فتح المعابر بشكل كامل ومستدام، لتسهيل وصول الإغاثة الإنسانية وإنقاذ الأرواح في غزة.
ويواصل الناشطون والحقوقيون في مختلف دول العالم تنظيم وقفات ومسيرات للضغط على الحكومات العربية والدولية لإنهاء الحصار ووقف العدوان الإسرائيلي.