قال ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب للشرق الأوسط، خلال تصريحاته مساء اليوم الثلاثاء، إنه من السخيف القول بأن غزة ستكون صالحة للسكن خلال 5 سنوات، وفقًا لقناة العربية.

عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بعودة فورية للرهائن في غزة وتدعو لإنهاء الحرب صحف عبرية: إسرائيل قد تطلب مغادرة قادة "حماس" من قطاع غزة


وعلى صعيد آخر، أوضح ويتكوف، أن مسألة المكان الذي سيذهب إليه الفلسطينيون في إطار الحلول المقترحة للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي هي "مسألة كبيرة"، مشيرًا إلى أن هذه المسألة هي واحدة من القضايا الرئيسية التي يعمل المسؤولون الأمريكيون على حلها في إطار جهودهم لإنهاء النزاع.


وأوضح ويتكوف في تصريحاته أنه يتم التركيز حاليًا على ضمان اكتمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة "تمامًا كما ينبغي أن تكتمل"، وأضاف: "نحن نسعى للتوصل إلى نتائج جيدة في المرحلتين الأولى والثانية من الاتفاق، حيث أن الصفقة معقدة وتشمل العديد من العوامل التي يجب أخذها بعين الاعتبار." 
وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية من الاتفاق، التي تشمل عمليات نقل الفلسطينيين من غزة إلى أماكن أخرى، قال ويتكوف: "نحن نعمل على إيجاد بعض الحلول المتعلقة بنقل الفلسطينيين من غزة، وهي مسألة تتطلب الكثير من التفاوض والتخطيط." 
وأشار إلى أن الرئيس ترامب كان قد دفع بقوة نحو حلول منطقية للنزاع في الشرق الأوسط، قائلاً: "الرئيس ترامب كان ملتزمًا بإيجاد حلول عملية وتقديم مقترحات منطقية، والتي قد تساهم في حل بعض القضايا الكبرى في المنطقة." 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ستيف ويتكوف مبعوث ترامب للشرق الأوسط غزة ويتكوف

إقرأ أيضاً:

بين جحيم ترامب، وتهديد حميدتی!!

عقب فوزه بنتاٸج الإنتخابات وقبل أن يٶدی اليمين رٸيساً لأمريكا، أطلق الرٸيس دونالد ترامب تهديده أن يفتح (أبواب الجحيم) علی منطقة الشرق الأوسط مالم تُطلِق حماس سراح الأسریٰ الإسراٸيلين لديها !!

ثمَّ سارت المفاوضات فی جولتها الأولیٰ بشروط حماس، ومضت إلیٰ غاياتها رغم عراقيل نتنياهو وتزمته، ولكن بقيت عبارة ترامب (فتح أبواب الجحيم) حاضرةً علی لسان قادة إسراٸيل فكررها نتنياهو، أكثر من مرة وكذلك فعل وزير دفاعه كاتس ووزير ماليته سموتريش وغيرهم من قادة الإحتلال الصهيونی لينشأ السٶال، هل مفاتيح أبواب الجحيم بيد ترامب وأصدقاٸه الصهاينة؟؟

ونحن بالقطع نعلم يقيناً بأن كل ما يظنونه جحيماً قد فتحوا أبوابه علی الشعب الفلسطينی منذ قيام الكيان الصهيونی فی أرض فلسطين المغتصبة، ولم يصلوا إلی مبتغاهم فی تهجير أصحاب الأرض والحق عن أرضهم وديارهم لأن ذلك لم يكن وارداً أبداً فی مخيلة الفلسطينيين مهما إشتدَّ عليهم البطش والقهر والعسف، ولم تُجدِ الإغراءات معهم نفعاً، ولم يزحزحهم كل الإبتزاز الرخيص قيد أنملة عن موقفهم الثابت رغم الخذلان المبين من أغلب الإخوة العرب، ولم يجزعوا من سلسة الإغتيالات التی طالت كبار قادتهم، ولم تروعهم أنهار الدماء التی سالت من الشهداء أطفالاً وشيوخاً ونساء فضلاً عن الشباب المقاومين، وبالتالی لم يأبهوا للتهديد الأجوف بفتح أبواب الجحيم!! وهم قد خبروا كل انواع القصف والتدمير والقتل وهدم المنازل ونسفها وتجريف شجر الزيتون والإعتقالات والإغتيالات، والتجويع، فعن أی جحيم يتحدثون؟

ونحن فی بلادنا، لم يكن ليجول بخاطر أشدَّ المتشاٸمين مِنَّا أن تقع مثل هذه الحرب التی تدور فی ربوع بلادنا من أقصاها إلیٰ أقصاها، حتَّیٰ بعد تهديد المجرم النَّهاب حميدتی كبير مليشيا آل دقلو، بأن عماراتنا ستسكنها الكدايس وأن علی الناس أن يعملوا حسابهم!!

– وها هی الحرب قد وقعت بأمر الله لحكمةٍ يعلمها هو وحده لا شريك له. لِّیَقۡضِیَ اللهُ أَمۡراً كَانَ مَفۡعُولاً لِیَهۡلِكَ مَنۡ هَلَكَ عَنۢ بَیِّنَةࣲ وَیَحۡیَىٰ مَنۡ حَیَّ عَنۢ بَیِّنَةࣲ وَإِنَّ اللهَ لَسَمِیعٌ عَلِیمٌ، والحمد لله ولم ينل الباغی ثمرة بَغْيِهِ،إذ لم تكن عماراتنا من نصيب (الكدايس) بين قوسين (عُربان الشتات) كما هددنا، بل صارت للأوباش فخاً كبيراً من ماركة أم زريدو، حيث يفتك جيشنا بكل متمرد فی أی بقعة من بقاع بلادنا، بلا إستثناء، لكی تدور الدواٸر علی الباغی، أينما كان وحيثما حلَّ، ولا يبتعد تهديد ترامب المتغطرس عن تهديد حميدتی الغبی فكلاهما مغرور بقوته وجبروته وماله، وكلاهما ينسی أن الله هو الجبار ذو القوة المتين وهو القاهر فوق عباده وبيده وحده سبحانه ملكوت السمٰوات والأرض ومابينهما.

وكما يتحدث الناس عادةً عن اليوم التالی،فإن كل مواطن فی بلادنا يعرف ما ينظره فی اليوم التالی بعد نهاية (حرب الكرامة) فليس من الكرامة أن نجرِّب المُجرَّب، وليس من الكرامة أن نصفح عن المجرمين أو أن نصافح المتعاونين معهم، أو أن نعود للمشاكسات الحزبية التی ذقنا ثمارها المُرَّة، وليس من الكرامة أن نتناسی تضحيات جيشنا ولا دماء شهداٸنا، ولا أن نتجاهل مواقف الدول الصديقة والشقيقة التی ساندتنا فی المحافل الدولية أو آوت اللاجٸين والنازحين من سعير الحرب، ولن نفتح أبواب الجحيم علی الدول التی دعمت التمرد لأننا نعلم إن مفاتيح الجحيم ليست بيدنا لكننا لن ننسیٰ ولن نغفر لهم ولدينا ما نبادلهم به من أذیٰ، وهم -قبل غيرهم – يدركون مغبة كسب عداوة دولة مثل بلادنا وشعب مثل شعبنا.

-النصر لجيشنا الباسل.

-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.

-الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شاهد| اليقين مسألة مهمة وأساسية في دين الله
  • ويتكوف: من المبكر التعليق على المقترح العربي بشأن غزة
  • ويتكوف يجدد دعم واشنطن للحوار وحديث إسرائيلي عن خطة لاستئناف القتال
  • ويتكوف: نرغب في حل الأمور مع حماس عبر الحوار.. ترامب يريد هذا الأسير
  • مفتي الجمهورية: من مظاهر الكذب تقديم المصالح الشخصية على المصلحة العامة
  • بين جحيم ترامب، وتهديد حميدتی!!
  • واشنطن: غزة غير صالحة للسكن ولا يمكن العيش فيها
  • التقسيم ليس مسألة درزية!
  • «الرئيس السيسي»: مصر تعكف على تدريب الكوادر الفلسطينية الأمنية التي ستتولى الأمن في غزة
  • غلاء الأسعار يثقل كاهل الأسر المغربية مع حلول شهر رمضان