أكد الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، تطلعه للاحتفال بانتصار الجيش السوداني على ميليشيات الدعم السريع مع نهاية شهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية ستقترب من الحسم، أو على الأقل سيتم استكمال جزء كبير منها في المناطق التي كانت تحت سيطرة الميليشيات المتمردة.

وأضاف يوسف  خلال لقاء خاص مع الإعلامية آية لطفي، على قناة "القاهرة الإخبارية" أن شهر رمضان يحمل رمزية كبيرة في تاريخ الأمة الإسلامية، حيث شهد العديد من الفتوحات والانتصارات، مستشهدًا بحرب أكتوبر التي تزامنت مع الشهر الكريم وشكلت انتصارًا بارزًا للإرادة المصرية والعربية على إسرائيل.

وأوضح الوزير أن استمرار الحرب حتى الآن يعود إلى الإمدادات العسكرية والدعم الخارجي الذي تتلقاه الميليشيات، إذ استغلت وجودها في قلب الدولة السودانية للحصول على الأسلحة والإمدادات، ما أدى إلى إطالة أمد الصراع، مشيرًا إلى أنه لولا هذا الدعم الخارجي، لما استمرت المعركة أكثر من أسبوع أو شهر على الأكثر.

وشدد يوسف على أن تقدم الجيش السوداني في معاركه وحصاره للقوات المتمردة يجعل من الصعب على الميليشيات الحصول على إمداداتها، إلا أن بعض المساعدات العسكرية لا تزال تصل إليها بشكل منتظم، ما يسهم في إطالة أمد المواجهات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش السوداني شهر رمضان وزير الخارجية السوداني ميليشيات الدعم السريع الدكتور علي يوسف المزيد

إقرأ أيضاً:

استخبارات الجيش تعتقل لاعب المنتخب السوداني السابق

استخبارات الجيش السوداني اعتقلت لاعب الهلال والمنتخب الوطني السابق الذي كان ينشط في توفير المساعدات للمتضررين من الحرب.

الخرطوم: التغيير

كشف مرصد حقوقي، أن استخبارات الجيش السوداني أقدمت على اعتقال لاعب دولي سابق من منزله، دون ذكر دوافع الاعتقال أو الوجهة التي أخذ إليها.

ومنذ تفجر الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023م بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، اعتقلت استخبارات الجيش عدداً كبيراً من الحزبيين والناشطين وأعضاء لجان المقاومة ولجان الطوارئ والمتطوعين وفاعلين آخرين، فضلاً عن اعتقالات مشابهة في مناطق سيطرة الدعم السريع.

وقال مرصد الجزيرة لحقوق الانسان- حقوقي مستقل، في بيان صحفي اليوم الاثنين، إن قوة من الاستخبارات العسكرية قامت في صباح أمس الأحد، باعتقال الكابتن “زاهر مركز” لاعب الهلال والمنتخب الوطني السابق، من منزله في قرية أبو فروع محلية الحصاحيصا بولاية الجزيرة.

وأضاف أن الكابتن زاهر ظل في قريته منذ بداية الحرب، مشرفًا مع مجموعة من أبناء المنطقة على التكايا (المطابخ الطوعية) التي توفر المساعدة للمتضررين من الأزمة الحالية.

وأكد المرصد على أهمية حماية المتطوعين الذين يعملون في المجال الإنساني أثناء الحروب والصراعات المسلحة، وفقًا لما ينص عليه القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك المادة 3 المشتركة من اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949، التي تؤكد على حماية الأشخاص الذين لا يشاركون مباشرة في الأعمال القتالية، مثل المتطوعين العاملين في المجالات الإنسانية.

وقال إن الاعتقالات التي تستهدف الأفراد الذين يسعون لتقديم المساعدات الإنسانية تتعارض مع المبادئ الأساسية التي يضمنها القانون الدولي.

وطالب المرصد بإطلاق سراح الكابتن زاهر مركز فورًا، وضمان سلامة كافة المتطوعين في هذه الظروف الصعبة.

وكان الجيش السوداني استعاد السيطرة على مدينة ود مدني عاصمة الجزيرة في 11 يناير الماضي، بعد أن ظلت تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ أواخر ديسمبر 2023م، حينما انسحب الجيش من قيادة الفرقة الأولى بالمدينة.

وواصل الجيش تقدمه في مناطق الولاية المختلفة، لكن دخوله إلى مدني وبقية المدن رافقته عمليات تصفية واعتقالات وانتهاكات كبيرة بحق المدنيين بحجة التعاون مع العدو.

الوسومأبوفروع الاستخبارات الجزيرة الجيش الدعم السريع السودان زاهر مركز مدني مرصد الجزيرة لحقوق الانسان

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوداني: نأمل الاحتفال بانتصار جيشنا نهاية شهر رمضان المقبل
  • وزير الخارجية السوداني: نأمل الاحتفال بنصر الجيش نهاية رمضان
  • الجيش السوداني يستعيد آخر معاقل الدعم السريع بالجزيرة
  • الجيش السوداني يستعيد مدينة المحيريبا وسط ولاية الجزيرة
  • استخبارات الجيش تعتقل لاعب المنتخب السوداني السابق
  • وزير الخارجية السوداني: نقدر عاليا الدعم العربي للقيادة والقوات المسلحة لتحقيق النصر
  • مباحثات بين وزير الخارجية السوداني علي يوسف مع نظيره المصري بدر عبد العاطي
  • أسباب فرض عقوبات على قائد الجيش السوداني
  • الجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة بالجزيرة