أستاذ علوم سياسية: زيارة نتنياهو لأمريكا تعرقل مفاوضات غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، إنّ الوفد الإسرائيلي المرسل لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة لن يحقق أي نتائج ملموسة لحين عودة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من زيارته للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحًا أن لهذه الزيارة أهمية للشرق الأوسط بالكامل لوجود ملفات عديدة من المتوقع إصدار قرارات بشأنها من ترامب.
وأضاف «البشتاوي» خلال مداخلة مع الإعلامية «فيروز مكي»، مقدمة برنامج «مطروح للنقاش»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ملفات فلسطين وسوريا ولبنان وإيران ستكون من أهم الملفات التي سيتم مناقشتها في هذه الزيارة، مضيفًا أن ملفي التطبيع والتهجير سوف يناقشان بشكل مطول.
عودة نتنياهو من أمريكاوأكد أنه لا يمكن إرسال وفد لمناقشة الهدنة وفي نفس الوقت قد تكون هناك سياسات أخرى بعد عودة نتنياهو، مشيرًا إلى أن ما حدث بعد خطاب نتنياهو في الكونجرس في يوليو 2024 الذي تحدث فيه عن العلاقات الاستراتيجية بين أمريكا وإسرائيل، وعند عودته أشعل الشرق الأوسط باغتيال قيادة من حزب الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
سوليفان يكشف تجاهل نتنياهو مسألة الأسرى الإسرائيليين لأشهر خلال مفاوضات عهد بايدن
كشف جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض خلال عهد الرئيس السابق جو بايدن، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لم يكن مستعدًا طوال أشهر للحديث بجدية عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وجاء ذلك ضمن سلسلة لقاءات أجرتها "القناة 13" الإسرائيلية مع مسؤولين في إدارة بايدن، وفيها تحدثوا لأول مرة عن أحداث الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر، وردوا على نتنياهو وما حدث بالفعل خلف الأبواب المغلقة.
وقال سوليفان في المقابلة "هل يعني هذا أنه لم تكن هناك لحظات أضاف فيها رئيس الوزراء شروطًا إضافية أو أبدى ترددًا في المضي قدمًا؟ أنا لا أقول ذلك".
واتهمت الإدارة الأمريكية السابقة حركة حماس علنا بأنها عملت على إفشال صفقة تبادل الأسرى، بينما جاء حديث المسؤولين السابقين حاليا خلف الكواليس عن محاولات نتنياهو لإحباطها.
وجرى تداول مقاطع من المقابلة على منصات التواصل الاجتماعي ضمن الأوساط الإسرائيلية، مع تعليقات حول: "لاحظوا ما يخبرنا به عن صفقة الرهائن.. كلمات من دبلوماسي أمريكي كبير، تقول كل شيء تقريبا".
ג׳ייק סאליבן היה היועץ לביטחון לאומי בבית הלבן של ביידן. הממשל האשים פומבית כל העת את חמאס בכך שמנע עסקת חטופים - מאחורי הקלעים דיברו על ניסיונות הסיכול של נתניהו. שימו לב מה הוא אומר לנו על עסקת חטופים. מילות דיפלומט אמריקני סופר בכיר, שאומרות כמעט הכל. הערב במקור @RavivDrucker pic.twitter.com/WV4CTT6NZs — Neria Kraus (@NeriaKraus) April 27, 2025
وعلقت صحيفة "معاريف" على هذه المقابلات قائلة: إن "إدارة بايدن أصرت طوال الوقت على ثلاث قضايا: المساعدات الإنسانية، والتفكير الاستراتيجي، وعودة الرهائن. ويشير المشاركون في المقابلات مرارا وتكرارا إلى التجربة الأميركية في الحرب على الإرهاب، ويذكرون مراراً وتكراراً قضية "اليوم التالي" وإدارة القطاع بعد الحرب".
وأكدت الصحيفة "في البرنامج، يكشفون أنه في الأسابيع القليلة الأولى، تم تشكيل فرق طرحت كل أنواع الأفكار - من التعاون مع مصر إلى تدريب قوات من السلطة الفلسطينية للسيطرة على قطاع غزة - وهي أفكار رفضها نتنياهو مرارا وتكرارا".
وأوضحت "بلغت ذروة الأحداث عندما فُتح باب لاتفاق يتضمن التطبيع مع السعودية، ويشكل، كما يزعمون، انتصاراً أعظم من أي إنجاز عسكري قد تحققه إسرائيل. وقال عاموس هوشتاين، المبعوث الأمريكي إلى لبنان في إدارة بايدن، أمام الكاميرا: يظهر التاريخ أنه لا يوجد نقص في الأعذار لبدء حرب بين إسرائيل وحماس، وعندما يتعلق الأمر بالرهائن، لديك نافذة ضيقة للغاية من الفرص".