ويتكوف ووالتز: نبحث مع الشركاء نقل سكان غزة ويمكننا التوصل لحل جماعي
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن المفاوضات التي ستجري في العاصمة القطرية الدوحة ستتناول نتائج المرحلتين الأولى والثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، مشيرا إلى أن الرئيس دونالد ترامب غير مقتنع بالمرحلة الثالثة التي تتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة.
ووفقا لتصريحات أدلى بها ويتكوف ومستشار الأمن القومي مايك والتز للصحفيين من حديقة البيت الأبيض، فإن ترامب ليس مقتنعا بأن تستغرق إعادة إعمار القطاع خمس سنوات كما هو منصوص عليه في الاتفاق.
جاء حديث ويتكوف في سياق محاولته تبرير الجدل الدائر بشأن تهجير جزء من سكان القطاع إلى مصر والأردن، ووصف هذا التوجه الأميركي بأنه منطقي ويتعامل مع الظرف الراهن في غزة والمنطقة.
مباحثات مثمرةوبحسب المصدر نفسه، فإن المسؤولين الأميركيين أجريا مباحثات مثمرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يزور الولايات المتحدة حاليا، وهذا ما دفع الأخير لإرسال فريق التفاوض إلى الدوحة لبحث المرحلة الثانية.
وقال المبعوث الأميركي -الذي شارك في جلسات المفاوضات التي سبقت إعلان اتفاق وقف إطلاق النار- إن إدارة ترامب "لم تشارك في تفاصيل الاتفاق غير الرائع الذي تم توقيعه".
إعلانوأضاف "هذه الصفقة معقدة وبها العديد من العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار، وما يقوله ترامب هو أن علينا فهم الظروف القائمة في غزة اليوم".
التركيز على التطبيع
وقد كرر مستشار الأمن القومي مايك والتز الكلام نفسه بقوله إن ترامب يتحرك بواقعية ويتعامل مع الظروف على الأرض، مؤكدا أن الإدارة الأميركية تعمل حاليا مع شركائها في المنطقة من أجل التوصل لحل جماعي لهذه القضية.
وبحثت إدارة ترامب هذه التفاصيل مع نتنياهو، وفق والتز الذي أشار إلى مناقشات تمت مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عبر الهاتف وأخرى ستجري مع ملك الأردن عبد الله الثاني خلال زيارته الولايات المتحدة الأسبوع المقبل. ويعتقد والتز أن هذه النقاشات سوف تسفر عن حلول.
ويمثل المكان الذي سيذهب له الفلسطينيون مشكلة كبيرة، ومن ثم فهي تتطلب حلا جماعيا، كما يقول والتز، مؤكدا أن "مقاربة ترامب في هذه المسألة واقعية وتتعامل مع المنطق في ظل الظروف الصعبة الحالية".
وستركز النقاشات المرتقبة أيضا، حسب والتز، على "مستقل غزة وتدمير حركة حماس وإخراج الرهائن (الأسرى)"، وأضاف "النقاشات قائمة على أساس الاعتقاد أن هناك العديد من الفرص التي باتت سانحة في المنطقة بعد تدمير حزب الله اللبناني وهروب الرئيس السوري بشار الأسد وضعف إيران".
وتريد الولايات المتحدة أيضا أن يتعاون الأوروبيون في حل مشكلات بالمنطقة منها هجمات جماعة أنصار الله (الحوثيين) في البحر الأحمر، والتي قال والتز إن بلاده لن تتحمل التصدي لها بمفردها.
وقال والتز إن هناك فرصا وتفاؤلا في إسرائيل، مشيرا إلى أن محادثات جرت بشأن الجولة القادمة من اتفاقات أبراهام "التي تمثل هدفا يحاول ترامب تحقيقه اعتمادا على ما قام به خلال فترته الرئاسية الأولى".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إيران تنفي استلام أي رسالة من ترامب
بغداد اليوم- ترجمة
نفت بعثة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، (7 آذار 2025)، ادعاءات وسائل إعلام أمريكية بشأن إرسال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي.
وفي بيان رسمي ترجمته "بغداد اليوم"، أكدت البعثة الإيرانية، انها: "لم تتلقّ أي رسالة حتى الآن"، وذلك ردًا على استفسارات الصحافة الأمريكية حول صحة هذه الادعاءات.
وكانت بعض وسائل الإعلام، من بينها موقع "أكسيوس"، قد زعمت أن ترامب بعث برسالة إلى القيادة الإيرانية، يعرض فيها التفاوض حول البرنامج النووي.
وفي وقت سابق، قال ترامب أنه بعث برسالة إلى خامنئي، يدعوه فيها إلى التفاوض، مؤكداً أنه يفضّل التوصل إلى اتفاق مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وأضاف ترامب في مقابلة مع "فوكس نيوز": "أفضل أن أتفاوض وأصل إلى اتفاق مع إيران، الخيار الآخر هو اتخاذ إجراء، لأن إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي".
رغم تصريحات ترامب المتكررة عن رغبته في التوصل إلى اتفاق مع إيران، فإن المرشد الإيراني سبق أن رفض أي تفاوض مع الولايات المتحدة بعد تولي ترامب الرئاسة.